صناعة الفخار في البحرين
نبذة حول صناعة الفخار
تُعتبر صناعة الفخار إحدى أهمّ الصناعات التقليدية التي تشتهر بها مملكة البحرين ، حيث تدلّ الأبحاث الأثرية على تواجدها منذ آلاف السنين، وعُثر على عدد كبير منها في أماكن أثرية مختلفة، وتميّزت مملكة البحرين بصناعة الفخار، إذ تُعتبر هذه الصناعة تراثاً قديماً للمملكة، ويعود تاريخها إلى ما يزيد عن 3000 سنة قبل الميلاد.
كيفية صناعة الفخار
تحتاج صناعة الفخار إلى طين خاص يتمّ إحضاره من الرفاع، ويتميّز هذا الطين بجودته، ونقاوته، وسهولة تشكيله، وتتمّ الصناعة من خلال وضع الطين في أحواض خاصة، ويوضع فوقه الماء، ويُعجن بعد ذلك بالأرجل إلى أن يُصبح قابلاً للتشكيل، ويتمّ الاستعانة بآلة خاصة تُدار من قبل الحرفي في تشكيل الأواني الفخارية، ثمّ يوضع في حفرة تُغطّي منتصف الجسم، وهي عبارة عن عجلة (دولاب) مصنوعة من الخشب أو الحديد، وتُدار بواسطة دولاب آخر مصنوع من حجر دائري الشكل، وعادةً ما يحرّك الحرفي بقدمه من الأسفل، وبينما يدور الدولاب يقوم بتشكيل العجينة بيده، وبعدها يتمّ زخرفة الإناء، ووضعه تحت أشعة الشمس حتّى يجف، ثمّ يوضع في الفرن المخصص لذلك.
أسباب انتشار صناعة الفخار
يُعزى سبب تطور وظهور صناعة الفخار في المملكة البحرينية إلى العديد من الأسباب، ومنها ما يأتي:
- توفر المواد اللازمة لهذه الصناعة.
- احتياجات السكان للأدوات الفخارية في مجال الطعام والشراب.
الصناعات اليدوية البحرينية
تشتهر مملكة البحرين بصناعاتها اليدوية والتقليدية، والتي تحظى بدعم شعبي لا مثيل له، ومن هذه الصناعات ما يأتي:
- السيراميك.
- السلال المصنوعة من أوراق النخيل.
- صناعة الذهب.
- صناعة المنسوجات.
- صناعة السفن الشراعية.
يحتوي متحف المنامة على عدد من القطع الأثرية المحلية التي تعود إلى العصور القديمة، ومنها ما يأتي:
- التماثيل العاجية.
- الفخار.
- الأدوات النحاسية.
- خواتم الذهب.