من هم المغول؟
المغول عبارة عن عدد من الجماعات والقبائل التي كانت منتشرة في أماكن مختلفة من بقاع الأرض وخاصة في المناطق القريبة من روسيا ومنغوليا، وكان نشوء إمبراطورية المغول بعد قيام " جنكيز خان " بالاستحواذ على منغوليا وذلك في القرن الحادي عشر، وخلال هذه الفترة شكّلت إمبراطورية المغول العديد من الحروب وسبّبت بذلك الخوف والذعر للعديد من الدول التي عانت من أشد أنواع الخراب على يد المغول، ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ الإمبراطورية المغولية سقطت عام 1335م بسبب ما اعتراها من ضعف ووهن خاصة بعد موت حاكمها "أبو سعيد خان".
صفات المغول
أشكال المغول
يمتلك المغول شكلا يُميّزهم عن غيرهم ويسهل التعرف عليهم من هذه الصفات، فهم يمتلكون رؤوساً مستديرةً وشعراً شديد السواد وعيونهم ضيّقة، ووجوههم تميل إلى الصفرة، كما أنّهم عظيمو البنية ويمتلكون منكبين عريضين.
مأكل المغول
كان المغول يعيشون على لحوم الحيوانات جميعها؛ فكانوا يصطادون الحيوانات التي في البرية اعتماداً على المهارات التي تعلموها في الرماية، وبما أنهم يعتمدون في غذائهم على لحوم الحيوانات فكانوا يعانون في فصل الشتاء بسبب صعوبة إيجاد الحيوانات أو لأنّ الحيوانات تكون ضعيفة هزيلة في الشتاء ولا تسُد رمقهم.
ملابس المغول
كانت ملابس المغول بدائيةً جداً وبسيطة؛ مصنوعةٌ من صوف الغنم والوبر الخاص بالإبل، علما بأنّ المغول كانوا لا يغسلون ملابسهم، حيث تبدو مُتّسخة غير نظيفة وتبقى عليهم حتى تصبح غير صالحة للبس فيلبسون غيرها.
الحاكم عند المغول
يُعتبر المغول شديدي التقديس للحاكم الذي يقودهم، والغريب أن تقديسهم لهذا الحاكم يصبح أكثر عند موته، فمثلاً كانوا يصنعون صنماً للحاكم إذا مات ويقدمون له الحراسة ويُعاقب من يسيء إليه، وكان حكام المغول يحرصون على أن يُدفن أي شخص يموت من أبناء السلطة الحاكمة في أماكن بعيدة وغير معروفة للغير.
تغيّر بعض صفات المغول مع الزمن
طريقة دفن الموتى
كان المغول يخفون الأماكن التي يدفنون بها موتاهم، وظلوا متمسكين بهذه العادة حتى أصبح "غازان خان" سلطاناً، فقام بإنشاء مقبرة بعد دخوله الإسلام حتى تكون مكان دفنه حين يموت، وبذلك يُعتبر "غازان خان" أول حاكم يتم دفنه في مكان معروف للآخرين.
اللباس
عندما توّسعت إمبراطورية المغول، أصبح المغول يرتدون الملابس الحريرية التي أخذوا يستوردونها من البلدان الأخرى كروسيا وإيران.
وجود دستور
عمل الحاكم المغولي "جنكيز خان" على وضع شيء شبيه بالدستور الذي أصبحت قوانينه تسري على جميع الأفراد المغوليين وعملت على توحيدهم وتنظيمهم وتكوين كيان خاص بهم بعد أن كانوا يعيشون دون تنظيم.
