صفات الإنسان المتردد
من هو الإنسان المتردد؟
الشخص المتردد هو عكس الشخص الحازم، وهو الشخص الذي لا يُمكنه حسم الأمور ولا يُمكنه اتخاذ القرارات أو تنفيذ خطة ما، ويشعر دائمًا بأنه عالق ولا يعلم ما يجب فعله، وغالبًا ما يكون ضعيف الإرادة ويفتقد للحزم والإدارة في شخصيته.
صفات الإنسان المتردد
هناك مجموعة من الصفات التي يتصف بها الإنسان المتردد، ومن أبرز هذهِ الصفات ما يأتي:
الخوف من اتخاذ قرار
يخاف الشخص المتردد من اتخاذ القرارات، وغالبًا ما يؤثر عليه خوفه ويمنعه من اتخاذ القرارات بصورة عامة، ويُمكن تخطي ذلك من خلال التفكير بأسوأ شيء قد يحدث عند اتخاذ قرار ما وقد يجعل ذلك اتخاذ القرارات سهلًا.
المبالغة في التحليل
يُبالغ الإنسان المتردد في تحليل المواقف ومع كثرة التحليل والتفكير مع المعلومات الموجودة تزداد صعوبة اتخاذ القرار بالنسبة لهم، ولذلك يجب وضع وقت محدد للتحليل والتفكير والالتزام به.
ضعف الثقة بالنفس
غالبًا ما تكون ثقة الشخص المتردد بنفسه ضعيفة، وذلك يزيد من تردده؛ لأنه لا يرى نقاط قوته ولا يركز عليها، ولتخطي هذه النقطة يجب على الشخص المتردد التركيز على نقاط قوته ودمجها في عملية اتخاذ القرار.
الحاجة للتأكد
يحتاج الشخص المتردد للثقة والتأكد تمامًا من نتائج أي قرار قبل اتخاذه، وبشكلٍ خاص إذا كان القرار مهمًا وكبيرًا، وذلك يؤول بهم لاستغراق وقت طويل في التفكير والتحليل قبل اتخاذ القرار.
رأي الآخرين
في أغلب الأحيان يرغب الشخص المتردد في أخذ رأي الأشخاص الآخرين في قراره قبل اتخاذه سواء كان ذلك القرار يؤثر عليهم أم لا، ولكنه يشعر بالحاجة لأخذ النصيحة من الآخرين.
الشك
يستمر الشخص المتردد بسؤال نفسه "هل اتخذت القرار الصحيح؟"، وَ "هل قمت بفعل الأمر الصحيح؟"، ويستمر بالتشكيك في قراراته للتأكد أنها أفضل شيء كان من الممكن فعله.
الخوف من اللوم
لا يرغب الشخص المتردد أن يُلقى عليه اللوم في نتائج القرارات التي يتخذها، أو أن يُسبب له ذلك الشعور بالذنب لأي سبب كان.
الحيرة
بالنسبة للشخص المتردد الحياة مليئة بالخيارات، وذلك يزيد من شعورهم بالحيرة في اختيار الخيار المناسب والصحيح، وعلى الرغم من أنه من الأسهل التمسك بمجموعة واحدة من القيم إلا أن وجود خيارات أكثر يُعد أفضل بالنسبة للشخص المتردد.
كيفية التعامل مع الشخص المتردد
عليك تشجيع الشخص المتردد وخلق بيئة تحفيزية حوله لتشجيعه على الانفتاح واتخاذ القرارات، كما يجب مساعدته على وضع قائمة بالإيجابيات والسلبيات المتعلقة في كل قرار لتسهيل اتخاذ القرارات عليه.
لماذا يكون الشخص متردداً؟
يؤجل العديد من الأشخاص المترددين اتخاذ القرارات أملًا في أن يُحل الموقف لوحده أو أن يقوم شخص آخر في إكمال المهمة وأخذ القرار عنه، بالإضافة لخوفه من التعرض للإساءة من قبل الآخرين أو الإساءة لهم عند اتخاذ قرار ما، كما أنّ الشخص المتردد غالبًا ما يكون فزعًا في عواقب القرار الذي سيتخذه.