ما هي فوبيا القطط؟
ما هي فوبيا القطط؟
هي الخوف المرضي الشديد من القطط ، والذي يكون عادة قويًا بما يكفي لإحداث الذعر والقلق عند الشخص المصاب بها بمجرد التواجد في مكان فيه قطط أو حتى التفكير بها أو رؤية صور لها أو سماع صوتها، ويتم تصنيف هذا النوع من الخوف على أنه نوع من الرهاب أو الفوبيا ويطلق عليه اسم (Ailurophobia)، ويتعدى الشخص المصاب بهذه الفوبيا مرحلة الخوف أو الكراهية المعتدلة للقطط إلى قضاء الكثير من الوقت في القلق بشأن مواجهة القطط والتفكير في طرق لتجنبها.
ما هي الأمور التي يخاف منها الشخص المصاب بفوبيا القطط؟
هناك العديد من الأمور التي يخاف منها الشخص المصاب بفوبيا القطط، من أبرزها ما يلي:
- التعرض للهجوم أو القفز عليه من قبل القطط.
- المرور بجانب القطط في الأماكن العامة أو الخاصة كمنازل الأصدقاء.
- العثور على فراء قطط أو لمسها.
- مشاهدة صور القطط في الكتب أو المجلات أو على صفحات الإنترنت.
- مشاهدة أو سماع أصوات القطط، سواء في البرامج التلفزيونية والأفلام أو على أرض الواقع.
ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بفوبيا القطط؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بفوبيا القطط، من أهمها ما يلي:
- الأحداث الماضية المؤلمة: حيث تزداد احتمالية إصابة الأشخاص الذين عانوا من تجربة مؤلمة تتعلق بالقطط بهذه الفوبيا، كأن يكون الشخص قد هوجم من قبل قطة وهو صغير، أو أنه شاهد قطة هاجمت شخصًا قريبًا منه.
- القصص السلبية عن القطط: يعتقد البعض أن القطط حاملة للشر، ولها ارتباط وثيق بالسحرة والشياطين.
- تاريخ العائلة: يزداد خطر الإصابة بفوبيا القطط إذا كان لدى الشخص قريب أو أحد الوالدين مصاب بالدرجة الأولى بأحد أنواع الرهاب أو اضطراب القلق.
- التقليد والمحاكاة: تؤدي رؤية شخص مصاب بفوبيا القطط أو الاستماع إلى شخص يتحدث عن خوفه من القطط إلى الإصابة بنفس هذا النوع من الفوبيا.
ما هي أعراض الإصابة بفوبيا القطط؟
يتعرض الشخص المصاب بفوبيا القطط العديد من الأعراض الجسدية والنفسية عند التفكير أو حدوث أي أمر يتعلق بالقطط، وتتلخص الأعراض فيما يلي:
الأعراض الجسدية
- ألم أو ضيق في الصدر.
- زيادة التعرق وزيادة ضربات القلب.
- صعوبة التنفس .
- الشعور بالرجفة أو الدوخة أو الغثيان.
- اضطرابات في المعدة، خاصة عند التفكير بحدث مستقبلي قريب ستكون فيه قطة حاضرة.
الأعراض النفسية
- الشعور بالخوف والذعر عند التفكير بالقطط.
- الشعور بالخوف الشديد من التواجد في أماكن جديدة من الممكن أن يتواجد فيها قطط.
- قضاء الكثير من الوقت في التفكير بالطرق المحتملة التي قد يصادف بها الشخص المصاب القطط وكيف يمكن له تجنبها.
- الشعور بخوف وقلق شديدين عند سماع أصوات مواء القطط أو أي أصوات مشابهة لها.
كيف يتم علاج المصاب بفوبيا القطط؟
لا تعني الإصابة بفوبيا القطط ضرورة علاجها، خاصة إذا كان بإمكان الشخص المصاب تجنبها دون أن تؤثر على حياته اليومية بشكل كبير، ومع ذلك هناك العديد من الطرق العملية لعلاج هذه الفوبيا؛ من أبرزها:
- العلاج بالمواجهة: يعتبر هذا النوع من العلاج من أكثر العلاجات فعالية في علاج هذا النوع من الفوبيا، حيث يتم العلاج بمواجهة المريض لما يخافه بصورة تدريجية؛ بدءًا من مشاهدة صور قطط ثم الانتقال إلى مشاهدة مقاطع فيديو خاصة بالقطط، ثم جعله يحمل لعبة على شكل قطة، وفي المرحلة الأخيرة يكون من السهل عليه حمل القطة اللطيفة.
- العلاج السلوكي المعرفي : وهي طريقة يتعلم فيها المصاب أنماط التفكير التي تسبب له الضيق وإعادة صياغتها بطريقة أبسط حتى يصل الشخص إلى مرحلة يكون فيها قد تأقلم مع الأفكار الجديدة، وأصبح جاهزًا للتعرض للقطط.
- الأدوية: لا توجد أدوية مصنعة خصيصاً لهذا النوع من الفوبيا، لكن قد يساعد تناول بعض أدوية القلق والمهدئات على تخفيف الأعراض مؤقتاً.