صفات الإنسان الثرثار
صفات الإنسان الثرثار
للإنسان الثرثار عدة صفات يتميز بها ومن هذا الصفات كالآتي ذكره:
- أثناء نزهته يتحدث مع الغرباء: الشخص الثرثار أينما يذهب أو يكون يتحدث مع الغرباء الذين لا يعرفهم، سواء كان ذلك في عمله أو في نزهة أو مسافر أو في القطار أينما يكون تجده يتحدث مع الغرباء.
- بدء معظم المحادثات: إذا كان بين أصدقائه أو عائلته ففي الغالب هو من يبدأ الحديث فهو لا يدع الإحراج يتغلب عليه، ولا يبقى صامتًا، بل يأخذ زمام الأمور ويبدأ الحديث والمناقشات.
- مشاركة كل شيء مع الآخرين أمر لا بد منه: الشخص الثرثار يحب مشاركة كل شيء مع الآخرين سواء كان الخبر مفرحاً أو محزناً، فهو يخبر الجميع دون أن ينتظر بطريقة ما، والحديث يجعله يشعر في الراحة والاسترخاء .
- الشخص الثرثار لديه دائمًا رأي في كل شيء: الشخص الثرثار يتدخل في كل شيء وفي كل حديث، ولا يكتفي بذلك بل يُعطي رأيه في كل ما يُقال.
- الشخص الثرثار لا يحتفظ بسر: الإنسان الثرثار من الصعب جدًا أن يحتفظ بسر، على الرغم ليس من هدفه إيذاء أي شخص، إلا أنه يحب التحدث فقط، فعلى الأغلب يكشف عن المعلومات التي يجب أن يحتفظ بها لوحده.
- فاتورة الهاتف مرتفعة دائمًا لدى الشخص الثرثار: الشخص الثرثار يحب التحدث على الهاتف لفترات طويلة، إذ إنه لا يتعب أو يمل، والشخص في الطرف الآخر يكون يستمع فقط دون أن يأخذ راحته في التحدث.
- يُطلب من الشخص الثرثار غالبا أن يتوقف عن الكلام: هذا بسبب أنه يتحدث بشكل كثير، فغالبًا ما يقال له توقف عن الكلام بسبب إما تجاوزه الوقت المحدد في الكلام أو يقوم بالانحراف عن النقطة الفعلية للموضع الذي تجري فيه المناقشة.
- الوقت لا يكفي عند الشخص الثرثار أبدًا: بالطبخ الوقت لا يكفي أبدًا للشخص الثرثار فدائمًا يحتاج إلى وقت آخر للتحدث بشكل أطول، ولا يكفيه القليل من الوقت للتحدث أو لإكمال ما يريده.
طرق التعامل مع الشخص الثرثار
هنالك عدة طرق للتعامل مع الشخص الثرثار ومن بينها:
تحديد مدة معينة للمحادثة
تحديد مدة زمنية لإجراء المحادثة يُؤدي إلى التحكم بها منذ البداية، فعلى سبيل المثال عند القول: "لدي 10 دقائق قبل الاجتماع"، فإن الشخص الثرثار سيعي أن الطرف الآخر ليس لديه الوقت الكافي للاستماع إلى حديثه أو ليس لديه الفرصة للاسترسال في الحديث، فعندما ينتهي الوقت المحدد لمدة المحادثة يُمكن مقاطعة الشخص الثرثار بلطف، وإخباره أن الوقت لم يعد يسمح لإكمال الحديث، ويُمكن اقتراح وقت آخر لإكماله، وهذا سيوضح للشخص الثرثار أنه مقدر ومحترم من قبل الطرف الآخر.
الاستماع لحديث الشخص الثرثار بتمعن
إنّ الاستماع الحقيقي لما يقوله الشخص الثرثار، و المشاركة معه بالحوار عبر طرح الأسئلة والأفكار، والتفاعل معه ضمن مدة زمنية محددة يُؤدي إلى شعوره بأنه شخص مقدّر ومرغوب، عندها فقط سيتفهم الوقت الذي منحه إياه الطرف الآخر وسيتوقف عن الحديث من تلقاء نفسه.
محاولة الاسترخاء
يُحتمل أن يكون الشخص الثرثار زميلًا في العمل أو زميلًا في السكن؛ فيضطر الفرد إلى التعامل معه، وهنا يُمكن أخذ مساحة خاصة بعيدة عنه عند الحاجة، والقيام ببعض الأعمال التي تُساعد على الاسترخاء مثل التأمل ، والمشي، وممارسة الهوايات المفضلة، وقضاء بعض الوقت مع الأشخاص المفضلين، وفعل كل ما يجلب السعادة.
التعامل بأسلوب لطيف
علينا التعامل بلطفٍ مع الشخص الثرثار؛ لأن رغبته الدائمة بالحديث جزء أساسي من طبيعته الشخصية، فهو لا يقصد إزعاج الآخرين بل يُحب التفاعل معهم والاستمتاع بالحديث إليهم، بالإضافة إلى مشاركتهم تجاربه في الحياة، بالرغم من افتقاره للوعي الاجتماعي، لكن الحديث يجعله سعيدًا، ومهما كان السبب الكامن وراء ثرثرته، إلا أن الصبر عليه والتعامل معه بلطف أمرين لا مفر منهما.