أسباب الفشل الدراسي
عدم استخدام المهارات الدراسية
يحتاج الطلبة إلى استخدام بعض المهارات الدراسية، وكلّما كانت هذه المهارات بسيطة، كان من السهل على الطالب تطبيقها والاستفادة منها، ويصل معظم الطلبة إلى نقطة معيّنة في حياتهم الدراسية، يكونون عندها بحاجة إلى تطوير وتحسين مهاراتهم الدراسية بشكل جذري، وذلك لضمان استمرارية حياتهم الأكاديمية بشكل سليم وصحيح، وينصح باتباع الأساليب البسيطة في الدراسة، حيث يمتلك معظم الطلبة المهارات الدراسية والأدوات اللازمة للنجاح، ولكنهم لا يستخدمون هذه المهارات بشكل صحيح.
الخوف من الأخطاء
يسيطر الخوف من ارتكاب الأخطاء على الكثير من الأشخاص بشكل كبير، ولكن ارتكاب الأخطاء والتعلّم منها، هي الطريقة الأفضل للنجاح والتفوّق في الدراسة، لذلك يتجنّب بعض الطلبة الإجابة على الأسئلة المطروحة في الفصل الدراسي، خوفاً من الظهور بمظهر الأغبياء في حال لم تكن إجابتهم صحيحة، وهذا خطأ كبير، فعلى الطالب أن يتذكّر دوماً أنّ مع ارتكاب الأخطاء والتعلّم منها يصل الشخص إلى النجاح والتفوّق.
عدم دعم الأهل والمدرسين
يقول خبراء التعليم والمدرسين، إنّ دعم الأهالي وأولياء الأمور له دور كبير في تحسين مستوى الطالب الدارسي وتأهيله للتخرّج من المراحل الدراسية، ولذلك فإنّ وجود التقصير من الأهل، وعدم دعم الطالب بشكل مستمر، يؤثر بشكل مباشر على مستوى الطالب في الفصل الدراسي، كما له أيضاً تأثيراً كبيراً على إمكانية تطوير مهارات الطالب الدراسية.
رفقاء السوء
اختيار الشخص لأصدقائه، وللأشخاص الذي يرغب بأن يكون في صحبتهم طوال الوقت له تأثير كبير على أداء الطالب في مراحله الدراسية، حيث يغيّر من نظرة الطالب إلى مستقبله، أو قد يثبّط من معنوياته، ويشتّت انتباهه وتركيزه، ويمكن لرفقاء السوء أن يغيّروا اختيارات الطالب للأنشطة، والفعاليات التي يقوم بها في وقت الفراغ، وتحويلها من أنشطة مفيدة وصحية إلى أنشطة سيئة وغير مُجدية.