شرح قصيدة كفكف دموعك
كلمات قصيدة كفكف دموعك
كَفْكِفْ دموعَكَ ليس ين
- فَعُكَ البكاءُ ولا العويل
وانهضْ ولا تشكُ الزما
- نَ فما شكا إلاَّ الكسول
واسلكُ بهمَّتِكَ السَّبي
- لَ ولا تقلْ كيف السَّبيلُ
ما ضَلَّ ذو أملٍ سَعى
- يوماً وحكمتهُ الدَّليلُ
كلاَّ ولا خاب امرؤٌ
- يوماً ومقصْدهُ نبيلُ
أْفنَيْتَ يا مسكيُن عُم
- رَكَ بالتَّاوُّهِ والحزَنْ
وقعدتَ مكتوفَ اليديْ
- ن تقولُ حاربني الزَّمنْ
ما لمْ تقمْ بالعبئِ أن
- تَ فَمَنْ يقوم به إذن
كم قلتَ أمراض البلا
- د وأنتَ من أمراضها
والشؤم علتها فهل
- فتشت عن أعراضها
يا مَنْ حملْتتَ الفأْسَ ته
- دِمها على أنْقاضِها
أُقعدْ فما أنتَ الذي
- يَسْعى إلى إنهاضها
وانظرْ بعينيْك الذئا
- ب تعُبُّ في أحواضها
وطنٌ يُباعُ ويُشترى
- وتصيحُ فليحيَ الوطنْ
لو كنتَ تبغي خيْرَهُ
- لبذلتَ من دمِك الثمنْ
ولقمتَ تضْمِدُ جرحهُ
- لو كنتَ من أهلِ الفطنْ
أضحى التشاؤُمُ في حدي
- ثك بالغريزَةِ والسَّليقهْ
مِثل الغرابِ نَعى الدّياَ
- ر وأسْمَعَ الدّنيا نعيقَهْ
تِلكَ الحقيقةُ والمريضُ
- القلبِ تجرُحهُ الحقيقةْ
أملٌ يلوحُ بريقهُ
- فَاستَهْدِ يا هذا بَريقَهْ
ما ضاقَ عيشك لو سعي
- ت له ولوْ لمْ تشْكُ ضِيقَهْ
لكِنْ تَوَهَّمْتَ السَّقا
- م فأسقمَ الوهْمُ البدنْ
وظننْتَ أنَّكَ قَدْ وَهَن
- ت فَدَبَّ في العظم الوهنْ
اللهَ ثم أللهَ ما أْح
- لى التَّضاُمنَ و الوفاقا
بوركْتَ مَؤتْمراً تأَّل
- لف لا نزاعَ ولا شقاقا
كْم مِنْ فؤادٍ راقَ في
- ه ولم يكنْ مِنْ قبلُ راقا
اليومَ يشربُ موطني
- كأسَ الهناءِ لكمْ دهاقا
لا تعبأوا بمشاغبي
- ن ترون أوْجههَم صِفاقاً
لا بُدَّ من فِئةٍ أُجِل
- لكُمُ تَلَذُّ لها الفِتَنْ
تلك النفوسُ مِنَ الُّطفو
- لة أُرْضعَتْ ذاكَ اللَّبنْ
نَشأت على حُبِّ الخِصا
- م وبات يَرعْاها الضَّغَنْ
لا تَحْفِلوا بالمرْجفي
- ن فإنَّ مَطْيَهمْ حقيرُ
حُبُّ الظهورِ على ظهو
- ر الناسِ مَنْشَأُه الغرورُ
ما لمْ يكنْ فَضْلٌ يَزي
- نك فالظُّورُ هو الفجورُ
سيروا بعيْن اللهِ أنتمْ
- ذلكَ الأّملُ الكبيرُ
سيروا فقدْ صَفَت الصُّدورُ
- تباركَتْ تلكَ الصُّدورُ
سيروا فَسُنَّتكُمْ لخْي
- ر بلادكُمْ خَيْرُ السُّنَنْ
شدُّوا المودَّة والتآَ
- لف والتَّفاؤُلَ في قَرَنْ
لا خوْفَ إنْ قامَ البِنا
- ء على الفضيلةِ وارتكنْ
حيَّ الشبابَ وقُلْ سلا
- ما إنَّكُمْ أَملُ الغَدِ
صَحَّتْ عزائمكُمْ على
- دْفعِ الأَثيمِ المعْتدي
واللهُ مَدَّ لكُمْ يداً
- تَعْلو على أقوى يدِ
وطني أزُفُّ لكَ الشَّبا
- ب كأَّنهُ الزَّهَرُ النَّدي
لا بُدَّ مِن ثَمرٍ لهُ
- يُوْماً وإنْ لمْ يَعْقِدِ
ريْحانُهُ العِلمُ الصَّحي
- ح وروُحهُ الخلْقُ الحسنْ
وطَني وإنَّ القَلْبَ يا
- وَطني بِحبَّكَ مُرْتَهَنْ
لا يَطمَئِنَّ فَإنْ ظَفِرْ
- ت بما يُريدُ لكَ اطمأنْ
شرح أبيات قصيدة كفكف دموعك
يدعو الشاعر الشعب الفلسطيني في قصيدته هذه ببأن يكف عن الحزن ويتوقف عن البكاء لأن ذلك لن يوصله لنتيجة، بل عليه أن يستمر في طريق النضال والمقاومة حتى يصل لما يريد، ويشحذ الشاعر الهمم بالعمل والمثابرة والابتعاد عن التخاذل والتقاعس. وفيما يأتي شرح وافر لأبيات القصيدة:
- يقول إبراهيم طوقان :
كَفْكِفْ دموعَكَ ليس ين
- فَعُكَ البكاءُ ولا العويل
وانهضْ ولا تشكُ الزما
- نَ فما شكا إلاَّ الكسول
واسلكُ بهمَّتِكَ السَّبي
- لَ ولا تقلْ كيف السَّبيلُ
يخاطب الشاعر في الأبيات الشعرية السابقة أبناء جلدته بأن يمسحوا دموعهم فإن البكاء وندب الحظ لا ينفع شيئًا، ويطلب منهم النهوض من وضعهم الراهن ومحاولة تغيير الواقع وألا يلقوا باللوم على الزمن والظروف، وفي البيت الثالث يستنهض في نفوس أبناء شعبه الهمم ويطلب منهم السعي لانتزاع حريتهم وأن طريق الحرية واضح وليسوا بحاجة إلى أحد ليرشدهم إليه.
- ما ضَلَّ ذو أملٍ سَعى
- يوماً وحكمتهُ الدَّليلُ
كلاَّ ولا خاب امرؤٌ
- يوماً ومقصْدهُ نبيلُ
أْفنَيْتَ يا مسكيُن عُم
- رَكَ بالتَّاوُّهِ والحزَنْ
يشجع أبناء شعبه على السير في طريق الحرية والمطالبة بحقوقهم وألا يخشوا الخوف والخسارة فمقصدهم (أي نيل الحرية) من أنبل المقاصد التي يسعى ويحارب الإنسان لأجلها، ثم يستخدم لشاعر أسلوب النداء للتهكم والسخرية بقول (أفنيت يا مسكين عمرك) من المتقاعسين عن طريق الحصول على الحرية عن طريق تشبيههم بالمساكين.
- وقعدتَ مكتوفَ اليديْ
- ن تقولُ حاربني الزَّمنْ
ما لمْ تقمْ بالعبئِ أن
- تَ فَمَنْ يقوم به إذن
كم قلتَ أمراض البلا
- د وأنتَ من أمراضها
يكمل الشاعر ما بدأه في المقطع السابق بقول: وقعدت مكتوف اليدين تقول حاربني الزمن وهو معاتبة المتقاعسين المُلقين باللوم على الزمان والظروف، ثم ينوّع الشاعر بالأساليب فيستفهم مستنكرًا وموجهًا الخطاب للمتقاعسين أن هذه بلادكم إن لم تقوموا بحمايتها من سيحميها إذن؟ وفي ذلك محاولة استثارة وجدانهم وشحذ للهمم.
- والشؤم علتها فهل
- فتشت عن أعراضها
يا مَنْ حملْتتَ الفأْسَ ته
- دِمها على أنْقاضِها
أُقعدْ فما أنتَ الذي
- يَسْعى إلى إنهاضها
يتحدث الشاعر عن حال البلاد وأن التّقاعس وتسليم الأمر للدهر هو سبب وصول الحال لما هو عليه، ويطلب من المتقاعسين التفتيش عن أسباب هذا المرض، ويخبر عن المتقاعسين والمتشائمين الذين عندما حملوا الفأس ليبنوها قاموا بهدمها لأنهم سلكوا الطريق الخاطئ، ثم يستمر الشاعر بتوبيخ المتقاعسين بطلب الجلوس والركون؛ لأنهم لم يفعلوا شيئًا سوى الخراب.
- وانظرْ بعينيْك الذئا
- ب تعُبُّ في أحواضها
وطنٌ يُباعُ ويُشترى
- وتصيحُ فليحيَ الوطنْ
لو كنتَ تبغي خيْرَهُ
- لبذلتَ من دمِك الثمنْ
قصد الشاعربالذئاب اليهود واستخدم هذا الرمز لبيان المكر الذي يحملونه اليهود والشر الذي لا يحمد عقباه، وذلك لمحاولة إيقاظ ضمائر الناس عن طريق تسليط الضوء على الخطر القادم وهم اليهود وكيف أنهم توغلوا في البلاد وبدأوا يشربون من أحواضها وينالون خيراتها، وفي البيت الذي يليه ينبههم - مستنكرًا- أن الشعارات لا تجدي نفعًا فهذه البلاد قد أصبحت سلعة بين أيدي المستعر والمحتل تُباع وتشترى.
- ولقمتَ تضْمِدُ جرحهُ
- لو كنتَ من أهلِ الفطنْ
أضحى التشاؤُمُ في حدي
- كثك بالغريزَةِ والسَّليقهْ
مِثل الغرابِ نَعى الدّياَ
- ر وأسْمَعَ الدّنيا نعيقَهْ
يستمر الشاعر في توبيخ المتقاعسين وأصحاب الشعارات، ويقول لهم لو كنتم أذكياء وأهل فطنة لسارعتم إلى الجهاد في سبيل نيل الحرية، ويخبرهم بأن التشاؤم أصبح ملازمًا لهم ويظهر في أحاديثهم وعاداتهم اليومية دون أن يشعروا بذلك، في صورة فنية يشبههم بالغربان والجدير بالذكر أن نعيق الغراب عند العرب هو رمز التشاؤم والفراق والخراب أو الموت.
- تِلكَ الحقيقةُ والمريضُ
- القلبِ تجرُحهُ الحقيقةْ
أملٌ يلوحُ بريقهُ
- فَاستَهْدِ يا هذا بَريقَهْ
ما ضاقَ عيشك لو سعي
- ت له ولوْ لمْ تشْكُ ضِيقَهْ
الحقيقة هنا هو وصف الشاعر لهم بأنهم السبب في فقدان البلاد وأن هذا الأمر مُخزي لهم، في قوله أملٌ يلوح بريقه يقصد بالأمل الذي يلوح هي حركات المقاومة المُسلحة التي تسعى لتحرير البلاد بالقوة لا المفاوضات، ويطلب الشاعر من الجميع اتباع هذا الطريق، ثم الشاعر يعود ويكرر ويؤكد على فكرة السعي لنيل المطالب.
- لكِنْ تَوَهَّمْتَ السَّقا
- م فأسقمَ الوهْمُ البدنْ
وظننْتَ أنَّكَ قَدْ وَهَن
- ت فَدَبَّ في العظم الوهنْ
يعود الشاعر ليخاطب المتقاعسين - موبخًا- يقول لهم أنكم توهمتم أن البلاد قد ذهبت وألا سبيل لاستردادها وقد ذهبت فعلًا وأقنعتم أنفسكم بأنكم عاجزون حتى دق فيكم داء العجز فعلًا، وشكيتم الضعف حتى ضعفتم فعلًا.
- اللهَ ثم أللهَ ما أْح
- لى التَّضاُمنَ و الوفاقا
بوركْتَ مَؤتْمراً تأَّل
- لف لا نزاعَ ولا شقاقا
كْم مِنْ فؤادٍ راقَ في
- ه ولم يكنْ مِنْ قبلُ راقا
اليومَ يشربُ موطني
- كأسَ الهناءِ لكمْ دهاقا
يبارك الشاعر لجميع اللج ان القومية في القدس ، وهذا الاتفاق ويدعوهم للاستمرار في وحدتهم، يستخدم الشاعر كم التكثيرية للحديث عن عدد الأشخاص الكبير الذين انجروا مع هذا الاتفاق وأصبحوا على قلب رجل واحد بعد أن كانوا متشتتين متفرقين، وفي صورة فنية رائعة يشبه الشاعر الوطن بالإنسان الذي يشرب الكأس احتفالًا وفرحًا.
- لا تعبأوا بمشاغبي
- ن ترون أوْجههَم صِفاقاً
لا بُدَّ من فِئةٍ أُجِل
- لكُمُ تَلَذُّ لها الفِتَنْ
تلك النفوسُ مِنَ الُّطفو
- لة أُرْضعَتْ ذاكَ اللَّبنْ
يطلب الشاعر ممن يدافعون عن الوطن بألّا يكترثوا بالمثبطين والمتخاذلين الذين ذكرهم في بداية قصيدته، ويذكر أن هؤلاء فئة تتلذذ بالفتن وإثارة النزاعات في طفولتهم حتى أصبحوا متقنين لذلك إلى تلك الدرجة.
- نَشأت على حُبِّ الخِصا
- م وبات يَرعْاها الضَّغَنْ
لا تَحْفِلوا بالمرْجفي
- ن فإنَّ مَطْيَهمْ حقيرُ
حُبُّ الظهورِ على ظهو
- ر الناسِ مَنْشَأُه الغرورُ
يستمر بوصف المتخاذلين الذين لم يكتفوا فقط بالتخاذل عن نصرة الوطن بل أخذوا يزرعون الفتن في بنفوس المقاومين فيصفهم بأنهم فئة نشأت على الحقد والضغينة والرغبة في زعزعة النفوس.
- ما لمْ يكنْ فَضْلٌ يَزي
- نك فالظُّورُ هو الفجورُ
سيروا بعيْن اللهِ أنتمْ
- ذلكَ الأّملُ الكبيرُ
سيروا فقدْ صَفَت الصُّدورُ
- تباركَتْ تلكَ الصُّدورُ
يطلب منهم المُضيّ في درب المقاومة، ويشيد بهم بأنهم هم الأمل الكبير الذي تحدث عنه في بداية القصيدة، وفي البيت الذي يليه يذكر الصدور كنايةً عن الأجساد وفي ذلك دليل على الإقباب والشجاعة.
- سيروا فَسُنَّتكُمْ لخْي
- ر بلادكُمْ خَيْرُ السُّنَنْ
شدُّوا المودَّة والتآَ
- لف والتَّفاؤُلَ في قَرَنْ
لا خوْفَ إنْ قامَ البِنا
- ء على الفضيلةِ وارتكنْ
يطلب منهم السير والسعي في طريق الحرية وأن يجعلوا ما في داخل قلوبكم لبعضهو المودة والتآلف لأنها أساس الوحدة وبداية طريق الظفر على الأعداء، وألا خوف على البلاد إن كان أساس بنائها طيب الأخلاق و العدل والمساواة .
- حيَّ الشبابَ وقُلْ سلا
- ما إنَّكُمْ أَملُ الغَدِ
صَحَّتْ عزائمكُمْ على
- دْفعِ الأَثيمِ المعْتدي
واللهُ مَدَّ لكُمْ يداً
- تَعْلو على أقوى يدِ
يحيي الشاعر الشباب المقاوم مفتخرًا بهم ومشجعًا لهم ومذكرًا أنهم الأمل الكبير وأن الحرية معقودة بهم، ويطمئنهم بأن الله معهم وناصرهم على أعدائهم وعليهم ألا يخشوا أحدًا.
- وطني أزُفُّ لكَ الشَّبا
- ب كأَّنهُ الزَّهَرُ النَّدي
لا بُدَّ مِن ثَمرٍ لهُ
- يُوْماً وإنْ لمْ يَعْقِدِ
ريْحانُهُ العِلمُ الصَّحي
- ح وروُحهُ الخلْقُ الحسنْ
يخاطب الشاعر يخاطب وطنه في صورة فنية يشبه بها الوطن بالإنسان الذي يُخاطب فيوجه له البشرى، ويذكر أنه سيجني ثمار التضحيات التي قدِّمَت وسيحقق أمله بالنصر والتّحرر.
- وطَني وإنَّ القَلْبَ يا
- وَطني بِحبَّكَ مُرْتَهَنْ
لا يَطمَئِنَّ فَإنْ ظَفِرْ
- ت بما يُريدُ لكَ اطمأنْ
في المقطع الأخير يخاطب الشاعر وطنه بأن القلب أسيرٌ بحبّه وفي قلق دائم ما دام هذا الوطن تحت الاحتلال إلى أن ينال الحرية وينعم الاستقلال والرّخاء.
الأفكار الرئيسة في القصيدة
- يحثّ الشاعر أبناء الشعب الفلسطيني على السعي في طريق الحرية.
- يهاجم الشاعر المتقاعسين والمتخاذلين.
- يأمر المقاومين بأن يسعوا في طريق القتال قِدمًا وألا يلتفتوا للمثبطين عزائمهم.
- يُشيد بمؤتمرات الوفاق الفلسطيني والتي تسعى إلى وحدة الشعب.
- يُذكر أبناء شعبه بأن الشعارات والكلام لا تُعيد الوطن بل السلاح والقوة.
معاني الكلمات في قصيدة كفكف دموعك
معاني القصيدة فيما يأتي:الكلمة | المعنى |
كفكف | امسح. |
العويل | البكاء بصوت مرتفع. |
السبيل | الطريق. |
ضلّ | تاه. |
خاب | خسر. |
نبيل | سامي / مرتفع. |
أفنيت | أضيعت. |
تأوه | تنهد. |
العبء | الثقل. |
الشؤم | سوء الحظ. |
الأنقاض | ما تبقى من البنيان المهدوم. |
لقمت | سارعت. |
تضمد جرحه | تشد على جرحه ليشفى. |
السليقة | مرادفة للغريزة. |
نعا | أذاع خبر سيئ. |
النعيق | صوت الغراب. |
الكأس الدهاقا | الكأس الممتلئة. |
تعبأوا | تهتموا. |
أوجههم صفاقا | الوقح الذي لا حياء فيه. |
الضغن | الكره والحقد. |
المرجفين | الذين يلتمسون الفتنة لنشرها بين الناس. |
مطيهم | سيرهم. |
ارتكن | ارتكز وثبت. |
الأثيم | الظالم. |
تغلو | تغلب. |
يعقد | ينضج. |
الصور الفنية في القصيدة
الصور الفنية في القصيدة فيما يأتي:
- وقعدتَ مكتوف اليدي
- ن تقول حاربني الزمن
شبه الشاعر الزمان بالمقاتل الذي يُحارِب أعداءه، وجه الشبه القوة والفتك.
- والشؤم علتها فهل
- فتشت عن إعراضها
يشبه الشاعر الشؤم بالمرض الذي له أعراض، وجه الشبه بأن كلاها يُضعف يوهن.
- وانظر بعينيك الذئا
- ب تعبُ في أحواضها
شبه المُحتل بالذئب الذي يتربص لأهل البلاد، وجه الشبه المكر والقوة.
- مثل الغراب نعر الديا
- ر واسمع الدنيا نعيقه
يشبه المتقاعسين بالغربان التي تنشر التشاؤم بحديثها وصوتها، وجه الشبه نشر الوهن وإضعاف العزائم.
- اليوم يشرب موطني
- كأس الهناء دهاقا
يشبه الوطن بالإنسان الذي يشرب حينما يكون محتفلاً وفرِحًا.
- والله مدّ لكم يداً
- تعلو على أقوى يد
شبه عون الله ودعمه لهم باليد الممدودة، فإن دعمه لهم غير منقطع.