شرح آداب القراءة للأطفال
شرح آداب القراءة للأطفال
يُمكن استخدام الوسائل التعليمية المتنوعة من الرسومات والتقنيات الحديثة التي تساعد في تحفيز الطفل على الالتزام بآداب القراءة، وهي كالآتي:
تعريف الطفل لماذا يقرأ الكتاب
نؤكد للطفل أننا خلقنا لعمارة الأرض، عن طريق العلم الذي سنصل به إلى أفضل معالم في الحياة، فإن في القراءة متعة للنفس وغذاء للعقل والروح، وبها ننتقل إلى عوالم أخرى من القصص والخيال فنصل إلى عصور أخرى، فنتعرف على حياتهم، ونأخذ الحكم والعبر منهم.
التأكد من رغبة الطفل في قراءة الكتاب
عندما شراء كتاب أو نقتنيه من المكتبة أو من أحد، يجب أن يكون لدافع القراءة والمطالعة لا أن نشتريه لنزين به الغرف كما يفعل به بعض الناس أو أن نقتنيه ولا نرجعه لأصحابه، فللكتاب آداب علينا أن نقوم بها.
المحافظة على نظافة الكتاب
المحافظة على نظافة الكتاب، والبذل في الدعاية له، ونشره بين أوساط الناس، حتى تعم الفائدة بينهم، وحين نفعل ذلك نكون قد نشرنا فكرة أو أعطينا معلومة للغير، فنكسب بذلك الأجر العظيم.
تحديد وقت ومكان القراءة للطفل والالتزام به
تخصيص وقت مناسب للقراءة، وتوصيل فكرة المحافظة على الوقت واستغلاله في العمل الصالح، وإلى الإنتاج المثمر، يعود عليه وعلى المجتمع بالخير والتوفيق، وتخصيص مكان مناسب للكتب، مثل: زاوية نصنعها للطفل للجلوس بها للقراءة فقط، ولوضع الكتب بها، ويمكن أن نسميها زاوية العلم أو الثقافة أو النور.
القراءة الواعية
وهي التوضيح للطفل أن يقرأ بصورة يغذي بها فكره، فالعالم مليء بالأفكار التي تُعد سر النجاح الحضاري وتفوقه التكنولوجي، وذلك عن طريق:
- تحديد هدف الكتاب أو الحكمة منه.
- فهم النص، وربط الفكر مع بعضها.
- الحصول على معلومات جديدة تساعدنا في بناء أفكار جديدة عن العالم.
- كتابة الملخص أو بعض الأفكار التي نالت إعجابي بالكتاب.
فوائد القراءة للطفل
تكمن أهمية القراءة للطفل بما يأتي:
- ملء وقت فراغ الطفل .
- المتعة والفائدة الشخصية المباشرة.
- تحفيز الطفل ليكن من العلماء والمفكرين والمحللين، فالقارئ يأخذ من المؤلف أحسن ما عنده من معلومات وأفكار، لأن المؤلف لا يكتب كتابه إلا وأعطى من خلاله الفائدة والخبرة والتوجيه فيختار أحسن ما يجده.
- انتقال الطفل من عالم ضيق محدود إلى عالم أوسع بالأفق.