سلبيات وإيجابيات الجوال
سلبيات الجوال
التكلفة المادية
يُعتبر اقتناء الهواتف الجوالة وخاصةً تلك الحديثة منها أمراً يحتاج لدفع مبلغ مالي ربما لا يقل عن بضع مئات من الدولارات لبعض أنواع منها، حيث إنّ بعضها يصل ثمنه لما يُقارب الألف دولار أمريكي، وعلى الرغم من الأسعار المُرتفعة لبعض هذه الأنواع إلّا أنّ هناك أنواع أخرى يُمكن الحصول عليها مقابل ثمن بسيط؛ لكنّها لن تكون مُتضمّنةً لأحدث الميّزات التي يحتاجها المُستخدِم؛ كالكاميرا ذات جودة عالية مثلاً.
الحد من التفاعل الاجتماعي
يؤثّر الجوال بشكل سلبي في تفاعل الأشخاص مع بعضهم البعض سواء في البيت، أو المدرسة، أو غيرها، حيث يقضي العديد من الأشخاص أوقاتهم في تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المُراسلة المُتوفرة عبر الجوال؛ الأمر الذي يُحدّ من التفاعل والتواصل المُباشر وجهاً لوجه بين الأشخاص.
المشكلات الصحية
يتسبّب الجوال في حدوث بعض الأضرار الصحية للأشخاص، حيث صرّحت مُنظمة الصحة العالمية في عام 2011م أنّ الترددات اللاسلكية الناتجة عن الجوال يُمكن أن تتسبّب بخطر الإصابة بإحدى أنواع سرطان الدماغ، كما يُمكن أن يتسبّب استخدام الجوال في حدوث مشكلات في النوم؛ وذلك من خلال عدم حصول الفرد على قسط كافٍ من النوم ممّا ينتج عنه شعوره بالتعب خلال أوقات النهار، كما يُعدّ الجوال سبباً رئيسياً من أسباب تشتُت انتباه مُستخدميه وخاصة السائقين؛ وهو الأمر الذي يُسبّب حوادث مرورية.
مشكلات الخصوصية
أدّى انتشار التكنولوجيا إلى جعل الحفاظ على خصوصية المُستخدِم أمراً صعباً؛ حيث يُمكن استخدام الجوال من أجل التقاط الصور ومقاطع الفيديو وإيصالها لعامّة الناس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ونتيجة الاعتماد الكبير على الجوال أصبح فقدانها وضياعها أمراً يؤدّي إلى حدوث مشكلات حقيقية بالنسبة للمُستخدِم؛ حيث إنّ هذه الأجهزة أصبحت تحتوي على كلّ ما يخصّ الفرد من معلومات، وصور، وغيرها.
سلبيات أخرى لاستخدام الجوال
ينطوي استخدام الهاتف الجوال على العديد من السلبيات الأخرى ومنها ما يأتي:
- الشعور بالوحدة والعزلة والانطواء الاجتماعي.
- التأثير السلبي في نمو الأطفال.
- التعرّض لخطر الإدمان على استخدام هذه الأجهزة.
- تعرّض الأشخاص لعمليات الاحتيال والنصب.
إيجابيات الجوال
طريقة للتواصل الفوري
يُعتبر الجوال وسيلةً للتواصُل الفوري والسريع مع الأشخاص أينما كان موقعهم في العالم، حيث إنّ هذه الأجهزة يُمكن استخدامها في جميع الأوقات وفي أيّ موقع تتواجد فيه شبكة اتصالات مُحددة، كما يُوفر الجوال إمكانية تخزين أرقام الطوارئ التي يتعيّن الاتصال بها عند حدوث أيّ خطب ودون الحاجة لفتح الجهاز.
إرسال الرسائل النصية
يُتيح الجوال لمُستخدِميه إمكانية إرسال الرسائل النصية واستقبالها؛ حيث تضمن هذه الرسائل نصوص، وأرقام، ورموز، كما أصبح بالإمكان استخدام ما يُعرف برسائل الوسائط المُتعددة التي يُشار إليها بالاختصار (MMS) عبر الجوال، والتي يُمكن من خلالها إرسال رسائل تحتوي على صور أو مقاطع فيديو، وتُعتبر الرسائل التي تُرسل من خلال الجوال طريقة للتواصل الفوري بين المُستخدِمين.
الوصول إلى شبكة الإنترنت
يُمكن استخدام الجوال من أجل الوصول إلى المحتوى الموجود عبر شبكة الإنترنت العالمية والاستمتاع بكلّ ما تتضمّنه من محتوى هائل، حيث يُمكن من خلال هذا المُحتوى قراءة أنواع مُختلفة من المقالات، وسماع الموسيقا، ومُشاهدة مقاطع الفيديو، ومُمارسة الألعاب، كما يُمكن تحميل معظم هذه المحتويات إلى الذاكرة الموجودة عبر الجوال.
سرعة الوصول إلى المعلومات
يُعتبر الجوال ذا فائدة كبيرة في سرعة الوصول إلى مختلف أنواع المعلومات التي يرغب المُستخدِم بمعرفتها والاطلاع عليها، حيث إنّ معظم الأشخاص يُبادرون للاستعانة بمصادر المعرفة المُختلفة؛ كالإنترنت، وسجل الصور، والساعة، والمفكرة، وغيرها من الأدوات الذكية التي يحتويها هذا الجهاز، وينتج عن الوصول السريع إلى تلك المعلومات والبيانات زيادة إنتاجية المُستخدِم من خلال توفير الوقت الذي يتطلّبه للوصول إليها.
وسيلة للترفيه والتسلية
يُعتبر الجوال من الوسائل الفعّالة في الحدّ من شعور المُستخدِم بالملل أو الضجر، حيث إنّه أحد وسائل الترفيه والتسلية التي يُفضّلها الكثير من الأشخاص؛ حيث يعتمد ما يُقارب 75% من مُستخدِمي مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة على أجهزة الهواتف المحمولة الخاصة بهم لمُتابعة تلك المواقع والمُشاركة فيها، فضلاً عن أنّهُ يُستخدم لمُمارسة الألعاب الإلكترونية؛ ويعود ذلك للمواصفات الفنية العالية التي أصبحت تتوفر في هذه الأجهزة؛ كالمساحات التخزينية ذات السعة الكبيرة وغيرها.
تعزيز إنتاجية العمل
يُعتبر الجوال ذا فائدة كبيرة في مجال الأعمال التجارية، حيث يُعزّز استخدامه من تواصل بين المُوظفين؛ وبالتالي تسريع عملية اتخاذ القرارات التي تكون في الشركات المُختلفة، ويُمكن من خلال الجوال الوصول إلى موارد العمل في أيّ مكان وفي أيّ وقت، ممّا يجعل مُمارسة العمل عن بُعد أمراً مُمكناً بالنسبة للشركات التي تسمح بذلك، ومن الأمور الأخرى التي تُعدّ ذات فائدة كبيرة لاستخدام الجوال في قطاع الأعمال؛ زيادة كفاءة العمل وتقليل مقدار الوقت والجهد اللازمين لإنجاز بعض الأعمال وخاصةً تلك التي تتعلّق بخدمة العملاء.
التعلم والتعليم الإلكتروني
أدى الانتشار الكبير لاستخدام أجهزة الجوال إلى جعلها إحدى الطرق الرئيسية للتعليم والتعلّم الإلكتروني الذي يكون عن بعد، والذي يمتاز بعدم حاجة الشخص للالتزام بموقع أو زمن مُحدّد لتلقّي العملية التعليمية، كما أدّى استخدام الجوال في عمليات التعلّم الإلكتروني إلى زيادة احتفاظ المُتعلّم بالمعرفة، وسهولة وصوله إلى المعلومات بسهولة عند الحاجة إليها.
إيجابيات أخرى للهاتف الجوال
هناك العديد من الإيجابيات الأخرى التي يُمكن الحصول عليها من خلال الهاتف الجوال، ومن هذه الإيجابيات ما يأتي:
- استخدام نظام الخرائط للتعرّف على الأماكن والطرق.
- البقاء على اطلاع دائم على آخر عروض خدمة العملاء، وبالتالي تسهيل عملية الحصول عليها.
- إنجاز المعاملات المصرفية واستخدام البريد الإلكتروني .
- إمكانية تحميل عدد هائل من التطبيقات المُتنوعة التي تُسهّل حياة المُستخدِم في مجالات عدّة.