سلبيات الطباعة ثلاثية الأبعاد
محدودية المواد
يمكن للطباعة ثلاثية الأبعاد إنشاء أجسام باستخدام عدد محدود من البلاستيك والمعادن، إلا أنّه لا يمكن استخدام كل المواد الخام والمعادن، حيث لا يمكن التحكم في درجة حرارتها جميع أنواعها بما يكفي للسماح باستخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد.
صغر حجم البناء
تحتوي الطابعات ثلاثية الأبعاد حاليًا على غرف طباعة صغيرة تقيّد حجم الأجزاء التي يمكن طباعتها، وفي حال طباعة أجسام كبيرة، فإنّه يجب طباعتها على شكل أجزاء صغيرة منفصلة، ومن ثم ربطها معًا لتشكيل الجسم النهائي.
يمكن أن تؤدي عملية الطباعة المنفصلة إلى زيادة التكاليف والوقت اللازم لإنتاج الأجزاء الأكبر، نظرًا لحاجة الطابعة إلى طباعة أجزاء إضافية لربط وتثبيت الأجزاء الصغيرة معًا.
الحاجة للمعالجة اللاحقة
تتطلب الأجسام الكبيرة معالجة لاحقة بعد إتمام الطباعة، حيث أنّ معظم الأجزاء المطبوعة تحتاج إلى التنظيف لإزالة مواد الدعم من الهيكل، بالإضافة إلى تنعيم السطح للحصول على الشكل النهائي المطلوب، وتشمل طرق المعالجة اللاحقة المستخدمة:
- نفث الماء.
- الصنفرة.
- النقع والشطف الكيميائي.
- التجفيف بالهواء أو بالحرارة.
- التجميع.
الانبعاثات الضارة
يمكن للطابعات ثلاثية الأبعاد المستخدمة في الأماكن المغلقة مثل المنازل أن تولد انبعاثات سامة، وأعداد كبيرة من الجسيمات متناهية الصغر، وبعض المركبات العضوية المتطايرة الخطرة أثناء الطباعة.
التأثير على العمالة البشرية
يُعد الانخفاض المحتمل في العمالة البشرية إحدى سلبيات تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث أنّ معظم الإنتاج الصناعي يتم آليًا بواسطة الطابعات، مما يمكن أن يعرِّض وظائف التصنيع للخطر، من خلال الاستغناء عن العمالة البشرية واستبدالها كليًا بالطابعات.
صعوبة الاستخدام
تستخدم الطابعات ثلاثية الأبعاد مصادر طاقة عالية الجهد، ومعدات متخصصة، تجعل من الصعب استخدامها وإدارتها، إلا أنّه يتم إجراء التحسينات يومًا بعد يوم لتصبح سهلة الاستخدام.
عدم دقة التصميم
تتمتع بعض الطابعات بتفاوتات هندسية أقل تنوعًا، مما يعني أنّ الأجزاء النهائية قد تختلف عن التصميم الأصلي، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن إصلاح ذلك في مرحلة المعالجة اللاحقة، إلا أنّ هذا سيزيد من وقت وتكلفة الإنتاج .
التكلفة العالية
تُعد الطابعات ثلاثية الأبعاد باهظة الثمن، ويجب إنفاق آلاف الدولارات لشراء طابعة ثلاثية الأبعاد، كما أنّ المواد والمعدات المستخدمة في الطباعة تُعد أيضًا مكلفة.
مشاكل حقوق الملكية
أصبحت الطباعة ثلاثية الأبعاد أكثر شيوعًا، وأصبحت إمكانية الوصول إليها واستخدامها أقل تعقيدًا، لذلك فإنّ هناك احتمال إنشاء منتجات مزيفة ومقلدة، وسيكون من شبه المستحيل معرفة الفرق بينها، مما يؤدي إلى قضايا تتعلق بحقوق الملكية ومراقبة الجودة.