سلبيات الاستمطار الصناعي
سلبيات الاستمطار الصناعي
يوجد العديد من السلبيات الناتجة عن عملية الاستمطار الصناعي، وهذه السلبيات قد يكون لها تأثيرات سيئة بشكل كبير على المدى القريب والبعيد، عدا عن أنّها عملية لا يمكن التحكّم بها بشكل دقيق جدًا وذات طبيعة معقدة إلى حدٍ ما، وإن كانت تقنية قابلة للتطوير والتحسين إلّا أنّ هنالك العديد من البدائل لتحقيق المنفعة المرجوة بطرق أكثر دقةً وأكثر كفاءة ، ومن أبرز هذه السلبيات ما يأتي:
- الضرر البيئي
يتم استخدام مواد كيميائية في عملية الاستمطار الصناعي والتي من شأنها أنّ تسبب الأضرار منها المعروف ومنها غير المعروف إلى الآن لمختلف عناصر البيئة من نباتات وحيوانات وتربة وغيرها.
- الاعتمادية على الطقس
عادةً ما يتمّ توجيه التقنية على السُحب التي تكون من المتوقع أنّها حاملة للأمطار لذلك ليس من المؤكد أنّ الاستمطار الصناعي بالفعل يسبب حدوث المطر.
- التأثير على النمط المناخي
استخدام تقنية الاستمطار الصناعي قد تؤدي إلى تغيير النمط المناخي بشكل سلبي كونها تؤدي إلى تعديل الطقس باستخدام نشاط بشري غير طبيعي، في أوقات ليست مطرية بالدرجة الأولى.
- التكلفة الباهظة
تُعتبر هذه العملية عملية مكلفة جدًا حيث يتمّ صرف ملايين الدولارات مقابل استمطار كمية ضئيلة من الأمطار.
- نسبة نجاح منخفضة
قد يكون من الصعب جدًا أن تنجح هذه العملية في سماء صافية جدًا فمن أجل نجاح العملية لا بد من وجود القليل من السُحب على الأقل للقدرة على تكثيف هذه السُحب وحث الأمطار من خلالها.
- قلّة الإيجابيات المُقاسة
لا يوجد هناك فوائد حقيقية مقاسة من هذه العملية وفي المقابل من الممكن أن يكون هناك مساوئ مجتمعة كذلك لم يتمّ رصدها بعد قد تظهر على المدى البعيد لذلك تُعدّ هذه التقنية تقنية ضعيفة القياس وغير محققة لثمار ذات أهمية ملموسة.
الاستمطار الصناعي
يُقصد بالاستمطار الصناعي بأنّه ظاهرة بشرية التشكيل تهدف لإحداث المطر أو زيادة هطوله عن طريق سُحب مصنّعة أو طبيعية واستخدام مواد وعوامل خارجية لإحداث هذا المطر الصناعي.
حيث يتم بذر السُحب أو نثرها في السماء باستخدام الطائرات أو الصواريخ وتزويدها بمواد مثل؛ الثلج الجاف (ثاني أكسيد الكربون الصلب)، أو يوديد الفضة أو مسحوق الملح والذي سيشكّل قطرات مائية تهطل كالمطر.
تكوين الاستمطار الصناعي
يتمّ تكوين المطر الصناعي خلال عملية الاستمطار الصناعي من خلال مجموعة من الخطوات وهي كالتالي مفصّلة:
- التحريض
يتم استخدام مواد كيميائية مثل؛ (أكسيد الكالسيوم، أو مركب اليوريا ونترات الأمونيوم، أو كربونات كلوريد الكالسيوم) لتحفيز الكتلة الهوائية باتجاه عكس اتجاه الرياح في المنطقة المحددة والذي سيؤدي إلى تشكيل السحب، حيث تمتص هذه المواد بخار الماء وتساعد في تشكّل السحب.
- البناء
يتمّ إضافة الملح أو الثلج الجاف وهذا سيساعد في تكاثف وتراكم السُحب بواسطة تفاعل هذه المواد مع مادة اليوريا.
- البذر
يتمّ قصف المواد الكيميائية فائقة البرودة مثل الثلج الجاف على قاعدة السُحب وذلك لتشكيل حبّات الماء ومن ثمّ سقوطها على شكل مطر.