سبب زيادة الوزن بعد الولادة
زيادة الوزن بعد الولادة
تعاني غالبية السيدات من مشكلة اكتساب الوزن الزائد خلال مرحلة الحمل، والذي يكون نتيجة التغييرات الهرمونية والنفسيّة التي تؤدّي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام خلال اليوم، ويُشار إلى هذه المشكلة تستمرّ أيضاً حتى بعد الولادة، حيث تكون مصحوبةً بالترهلات وعلامات التمدّد على الجلد، ويكون ذلك نتيجة العديد من الأسباب التي سنعرفكم عليها بشكلٍ مفصّل في هذا المقال.
أسباب زيادة الوزن بعد الولادة
- تناول المرأة لكمياتٍ كبيرة من الوجبات السريعة بعد الولادة، والتي تكون ملئيةً بنسبٍ كبيرة من الدهون والسكريات.
- إصابة المرأة ببعض المشاكل النفسيّة التي تجعلها في حالة كبيرة من التوتر والقلق؛ وذلك نتيجة التغيرات الكبيرة التي تطرأ على أسلوب حياتها، والتي من شأنها أن تحفّز الجسم على إنتاج أنواع مختلفة من الهرمونات، ممّا يؤدّي إلى زيادة وزنها بشكل ملحوظ.
- قلّة النوم، حيث تحتاج المرأة بعد الولادة لما يقارب الست ساعات تقريباً من النوم، وقد لا تستطيع ذلك نظراً للألم الذي تعاني منه، حيث أكدّت الدراسات أنّ الأشخاص الذين لا ينامون لساعات كافية خلال اليوم، يتعرّضون للإصابة بزيادة الوزن والسمنة أكثر من الأشخاص الذين ينامون لساعات كافية.
- الإصابة بقصور في عمل الغدة الدرقيّة، بالإضافة إلى تعرّضها للإصابة بمرض السكري، نتيجة فقدانها لنسبةٍ كبيرة من السكر أثناء عملية الولادة.
نصائح لإنقاص الوزن بعد الولادة القيصرية
الرضاعة الطبيعيّة
تساهم الرضاعة الطبيعيّة في فقدان الوزن الزائد بعد الولادة؛ لأنّها تستهلك كميةً كبيرةً من السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في الجسم، ولذلك يجب على المرأة اللجوء إليها.
ممارسة بعض التمارين الرياضية
تفضل ممارسة الرياضة يوميّاً مدّة لا تقلّ عن نصف ساعة تقريباً بعد انتهاء فترة النفاس، مع الانتباه إلى ممارسة التمارين الخفيفة والسهلة مثل المشي الخفيف، أو السباحة، أو الجري، أو الضغط وغيرها.
تقوية عضلات البطن
تكون تقوية عضلات البطن من خلال أداء بعض النشاطات البسيطة كأخذ النفس العميق مع شدّ العضلات جيداً، وتركها مشدودة لدقيقتين، ثمّ إخراج النفس ببطء شديد، مع تكرار هذا التمرين لعشر مرّات في اليوم.
الغذاء
تناول الأطعمة الصحية، والمفيدة، والهامّة لصحّة الجسم، والابتعاد عن تناول الوجبات السريعة الضارّة التي تزيد من الوزن بشكلٍ كبيرٍ، ومن الأطعمة المفيدة التي يجب تناولها بكثرة: الحبوب الكاملة، والدجاج، والأسماك، واللحوم، بالإضافة إلى تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الخضروات والفواكه الطازجة كالتفاح، والخيار، والبندورة، والأناناس، والموز، والكيوي والبرتقال، والفلفل المشكل وغيرها.