أسباب التردد في اتخاذ القرار
البحث عن الكمال
قد يكون البحث عن الكمال وأفضل القرارات خاصة عند الرغبة في اتخاذ القرارات المصيرية والرئيسية من أهم أسباب التردد، فغالبًا ما يريد الشخص أن يكون متأكدًا بشكل كامل من القرار قبل اتخاذه، لذلك قد يستغرق وقتًا طويلًا في التفكير حتى يأخذ القرار المناسب تجنبًا لاتخاذ قرارات خاطئة.
الخوف من اتخاذ القرارات الخاطئة
يُعدّ الخوف من اتخاذ قرار خاطئ هو أحد أكثر الأسباب شيوعًا في جعل الأفراد يترددون عند الرغبة في اتخاذ القرارات، خاصةً عند التفكير بماذا يعتقد الآخرون عنك عند اتخاذ هذا القرار، وقد يتردد البعض عند اتخاذ القرار خوفًا من الفشل أو من تبعات النجاح.
الاستماع لآراء الناس
قد يتردد البعض في اتخاذ القرارات لأنّه يرغب في الحصول على آراء أكبر عدد ممكن من الناس، كالأقارب والأصدقاء والمعارف حتى وإن لم يكونوا يمتلكون الخبرة أو المعرفة الكاملة حول الموضوع، كما يرى البعض أنّ ترك القرار ليتخذه الناس أسهل بكثير من اتخاذه بشكلٍ شخصي.
وفي بعض الحالات قد يتردد البعض في اتخاذ القرارات رغبةً في إرضاء الناس من حولهم؛ فهم لا يُفكرون فيما يرغبون أو يريدون فعلًا؛ بل فيما يُريده الناس ويُرضيهم، ويُصبح الأمر أكثر صعوبة عند محاولة إرضاء مجموعة أشخاص في وقت واحد.
وجود الكثير من الخيارات
قد يكون وجود الكثير من الخيارات التي يتعين على الشخص الاختيار بينها السبب في التردد عند اتخاذ القرار؛ فمثلًا لو كان أمام الشخص خيارات محدودة مقارنة بالخيارات الكثيرة سيكون من السهل الاختيار وعدم التردد.
عدم الرغبة في تحمل المسؤولية
يخاف بعض الأشخاص من اتخاذ القرارات نتيجة الخوف من تحمّل المسؤولية ؛ إذ إنّ اتخاذ القرارات سواء جيدة أو سيئة ينطوي في كثير من الأحيان على عواقب مباشرة، وإذا ما بدت الأخيرة محتملة الحدوث؛ فإنّ عدم الاستعداد لتحمل المسؤولية سيكون عائقًا أمام اتخاذ القرار.
عدم الثقة في النفس
إنّ عدم ثقة الشخص في قدرته على اتخاذ القرار الصحيح بنفسه والشك في اختياراته؛ من شأنه أن يجعل عملية اتخاذ القرار أمرًا صعبًا بالنسبة له ، وفي الحقيقة قد تتولّد عدم الثقة في النفس نتيجة مرور الشخص بتجارب سيئة في اتخاذ القرار حدثت في الماضي، أو نتيجة الاعتياد على الاستماع إلى آراء الآخرين وفعله.