دور المعلم في معالجة الفاقد التعليمي
دور المعلم في معالجة الفاقد التعليمي
اتفق الكثير من المعلمي ن أن التعلم الوجاهي يعوض الفاقد التعليمي الحاصل عند الطلبة بسبب التأثر بجائحة كرورنا، وتشير الأبحاث أن الطلاب تأثروا بفقدان الجودة الكافية في التعلم، وهنا يبرز دور المعلم في تطوير احتياجات الطلبة في المهارات الدراسية المختلفة؛ القرائية والحسابية وتعلم اللغات المختلفة، ولا بد من تعزيز دور المعلم في قياس المهارات المراد تحسينها ووضع استراتيجيات وخطة طوارئ عملية، وإن هذا الفقدان سواء أكان تراجعًا أو كليًا أو نسبيًا بحاجة لرفد ودعم على أيدي معلمين ماهرين.
خطوات إجرائية للمعلم في معالجة الفاقد التعليمي
فيما يأتي بعض هذه الخطوات الإجرائية للمعلم في معالجة الفاقد التعليمي:
- جمع معلومات من الطلبة وأولياء الأمور حول المهارات الدراسية والمعرفية المراد إثراؤها.
- إجراء دورات تدريبية تكميلية للطلبة لقياس مهارتهم القرائية المختلفة.
- إجراء خطة تدريبية ملائمة لمستويات الطلبة المعرفية.
- إعطاء الطلاب الوقت الكافي لمعالجة النقص الحاصل في المواد المختلفة وعدم الاستعجال للانتقال للفصل الدراسي الثاني.
- إدراج مستويات واستراتيجيات تعليمية متنوعة وجاذبة للطلبة لإثراء الفاقد التعليمي الذي أصاب الطلبة.
- ضمان عودة الطلبة للمدارس في نظام وبروتوكول صحي يناسب الوضع العالمي لتلقي التعليم المناسب الذي يساعدهم على تخطي العقبات في الفاقد التعليمي.
- تجهيز اختبارت مختلفة للمهارات الأساسية قبلية وبعدية للتحقق من مدى اكتساب الطلبة للمهارات التعليمية التي فقدوها أثناء التعلم عن بعد .
- دعم الطلبة بأوراق عمل تلائم جميع مستوياتهم وجميع المهارات التي تحتاج لدعم وتثبيت وفهم عميق، مما يساعدهم على الانتقال للفصل الدراسي التالي.
- الاستعانة بذوي الخبرة من الخبراء التربويين والمعلمين ذوي الخبرة الواسعة في معالجة الضعف أو التراجع الحاصل في التعليم.
- تقديم تغذية راجعة للطلبة وأولياء الأمور حول مدى التقدم في معالجة الفاقد التعليمي.
- إظهار الروح الإيجابية وتقديم الدعم النفسي للمساعدة على تخطي الضعة أو التراجع التعليمي في مختلف المهارات الدراسية الحسابية والقرائية والعلمية.
- رفد وتوجيه الطلبة لمصادر خارجية تساعد على إنجاح العملية التعليمية واكتساب المهارات لمعالجة الفاقد التعليمي مثل التوجه ل لمكتبة المدرسية .
- يجب أن يكون المحتوى للعام السابق موجودًا في مواد الفاقد التعليمي كأساس للوصول للمادة التالية.
- الاستغلال الهادف لوقت الفراغ من خلال الواجبات القرائية والحسابية الداعمة للطلبة في سد الثغرات التعليمية.
- إعطاء الطلبة واجبات منزلية وصفية فردية وثنائية وجماعية هادفة ومتابعتها وتقديم تغذية راجعة لمدى إتقانها.
أهمية تشخيص الفاقد التعليمي
لا بد من تثبيت الخطوات نحو تعويض الفاقد التعليمي، وهنا نؤكد على أهمية تشخيص الفاقد التعليمي بالشكل الملائم من خلال ما يأتي:
- التأكيد على الخطوة الأولى في إنجاح عملية التعلم بصورة آمنة وفاعلة بجعل المدرسة بيئة آمنة وجاذبة لجميع الطلبة، والتأكيد على أهمية دور المعلم باختيار أنواع الاختبارات التقويمية المختلفة الملائمة والاستراتيجيات التعليمية الممتعة والعملية والهادفة، فبهذه الخطوة نبني جسرًا متينًا للفصل الدراسي الثاني دون أي مشاكل أو ثغرات دراسية.
- تركز الدراسات حول العالم على وضع خطط قصيرة وطويلة المدى لضمان التطور وضمان السيطرة على الاضطراب الذي أصاب الطلبة.
- بيان مدى أهمية برامج التعلم السريع المباشر لتعويض الفاقد التعليمي حسب الفئات العمرية والمواد الدراسية المراد دعمها.
خطة علاج الفاقد التعليمي
تبدأ الخطة بتحديد المحتوى و المهارات التعليمية الناقصة والمهمة للمستقبل التعليمي الذي لا ينجح بدونه، ووضع جدول زمني عملي متماشٍ مع المتطلبات الدراسية، وأخيرًا دور المعلم في اختيار الاسترتيجيات الهادفة والممتعة والعملية بذكاء وحكمة.