دور الثورة الصناعية في ظهور النظام الرأسمالي
دور الثورة الصناعة في ظهور النظام الرأسمالي
للثورة الصناعية العديد من النتائج المترتبة عليها، فهناك نتائج اقتصادية وسياسية، والنظام الرأسمالي هو نظام سياسي اقتصادي، وفيما يلي النتائج المترتبة من ظهور الثورة الصناعية فيما يخص الرأسمالية:
التغيرات السياسية للثورة الصناعية
من خلال زيادة حد التنافس بين الدول الصناعية الكبرى وهذا أدى إلى بداية ظهور الرأسمالية ؛ بسبب سعي الدول الكبرى في السيطرة على الدول التي تمتلك مواد الخام مثل النفط والغاز والمعادن النفيسة وسعيها إلى امتلاك هذه الدول بطريقة غير مباشرة، وكل هذا بسبب سعي الدول الكبرى للسيطرة على المواد التجارية في العالم.
وظهرت العديد من الحركات التي تطالب بحقوق العمال الذين كانوا يعملون كعمال للأرض ليس لهم حق إلا القوت والبقاء فأصبحوا يطالبون بحقوقهم وهذا بحد ذاته يعني أن كل إنسان يريد أن يستقل ويأخذ حقه الذي يستحقه على قدر ما يجتهد من العمل وهذا أدى إلى ظهور الرأسمالية.
التغيرات الاقتصادية التي سببتها الثورة الصناعية
الثورة الصناعية مكنت البعض من الأشخاص للسيطرة على رؤوس الأموال وتشغيلها عن طريق تشغيل عمال بأجور، ولكن عدد مسؤولي رؤوس الأموال كانوا قليلين بهدف محاولة السيطرة قدر إمكانهم على الاقتصاد، وبسبب أن هذه الثورة الصناعية التي أدت إلى إنتاج عدد كبير من المصانع وزادت كمية الإنتاج.
ونتيجة أن هذا النظام قام على أنقاض النظام الذي يؤمن بعبيد الأرض، فقد وجد النظام الرأسمالي العديد من العمال ممن يرغبون في الاستقلال والبدء بتحصيل أجور أعمالهم، فظهرت الرأسمالية بجدارة.
تطور النظام الرأسمالي
تطور النظام الرأسمالي بقوة بعد ظهور الولايات المتحدة الأمريكية، وازدهار وتطور التصنيع في جميع المجالات، حتى في القطاع الزراعي، فقد أنتجت آلالات تحل محل البشر في النظام الزراعي والصناعي.
بداية الانتقال إلى الحقبة الصناعية
المصانع التي وجدت في بداية الحقبة الصناعية كانت في الدول التي تتمثل الرأسمالية، فقد بدأت الحقبة الصناعية في أوروبا تحديدًا في إنجلترا، وخصوصًا في المدن، وكانت هناك مواد أساسية يكثر استيرادها وتصديرها وبسبب حركتي العرض والطلب فقد تطلب الأمر وجود نظام اقتصادي ينظم العلاقة بين أصحاب رؤوس الأموال والعمال، ومن أمثلة المواد التي كان يكثر عليها حركتي العرض والطلب السكر مثلًا.