دعاء نية الإحرام للحج
دعاء نية الإحرام للحج
يسن أن يدعو الحاج عند إحرامه بما يأتي:
- (اللَّهمَّ الحَجَّ أرَدتُ، وله عَمَدتُ، فإنْ يَسَّرتَه فهو الحَجُّ، وإنْ حَبَسَني حابِسٌ فهو عُمرةٌ).
- (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لكَ والمُلْكَ، لا شَرِيكَ لكَ).
- اللهمّ إني نويت الحجّ فأعنّي عليه، وتقبله مني، لبيكَ اللَّهمّ لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إن الحمد والنعمة لك والمُلْك، لا شريك لك.
- اللهم إني نويت الحج فيسره لي إلا إذا حبسني حابس فمحلي حيث حبستني.
سنن الإحرام
للإحرام آداباً وسنناً ينبغي للمسلم مراعاتها، نذكر منها ما يأتي:
التطيب
يسن للحاج أن يقوم بتقليم أظافره وقص شاربه ونتف إبطه وحلق عانته، وتسريح شعر لحيته وشعر رأسه قبل الإحرام؛ لما ورد من حديث عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (كنت أطيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت).
وكذلك تتطيَّب المرأة: لحديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كُنَّا نَخرُجُ معَ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إلى مكَّةَ، فنُضَمِّدُ جِباهَنا بالسُّكِّ المُطيِّبِ عندَ الإحْرامِ، فإذا عَرِقَت إحْدانا، سالَ على وَجْهِها، فيَراه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلا يَنْهانا).
غسل الإحرام
يسن أن يغتسل الحاج قبل الإحرام؛ وهذا مشروع للرجل والمرأة على حد سواء، ولا بأس ب اغتسال الحائض والنفساء، ومن الجدير بالذكر أنّ الإحرام يصح بدون اغتسال، ولكن الغسل أفضل لمن أراد ذلك.
صفة ملابس الإحرام
أن يحرم الرجل في إزار ورداء أبيضين، فعن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: (انْطَلَقَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مِنَ المَدِينَةِ بَعْدَ ما تَرَجَّلَ، وادَّهَنَ ولَبِسَ إزَارَهُ ورِدَاءَهُ هو وأَصْحَابُهُ).
وأما المرأة؛ فإنها تلبس ما شاءت من الثياب التي تحقق مواصفات اللباس الشرعي ، ولا يختص لباسها بلون معين كالأبيض أو غيره، فقد (لَبِستْ عائِشةُ -رَضيَ اللهُ عنها- الثِّيابَ المُعَصفَرةَ وهي مُحرِمةٌ).
صلاة ركعتي الإحرام في غير وقت الكراهة
يستحب للحاج أن يصلي ركعتين قبل إحرامه، وذلك بنية الإحرام إن لم يكن وقت كراهة للصلاة ، وإن أحرم بعد صلاة الفريضة، فإنها تجزئه عن ركعتي الإحرام، ويجوز له أن يحرم بعد صلاة مسنونة، كتحية المسجد أو الوضوء وغيرها من السنن.
التلبية بعد الإحرام
ويُسن للرجل أن يرفع صوته في التلبية، وذلك بقوله: "لبيك اللَّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك"، ويستحب للمرأة أن تخفض صوتها بالتلبية في حضور الرجال.
الذكر عند ركوب الدابة
يسن للمسلم التحميد، والتسبيح، و التكبير ، وغير ذلك من الذكر، عند ركوب الدابة، مستقبلاً القبلة؛ اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، وأن يستمر بالتلبية حتى يصل الكعبة، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنهما- يصف حج النبي -صلى الله عليه وسلم-: (... ثُمَّ رَكِبَ حتَّى اسْتَوَتْ به علَى البَيْدَاءِ، حَمِدَ اللَّهَ وسَبَّحَ وكَبَّرَ، ثُمَّ أَهَلَّ بحَجٍّ وعُمْرَةٍ، وأَهَلَّ النَّاسُ بهِمَا...).