ما منبع نهر النيل
منبع نهر النيل
تُعدّ بحيرة فكتوريا أهم منبع لنهر النيل بالرغم من تواجد العديد من المصادر له، إذ يتدفّق نهر النيل من بحيرة فيكتوريا باتجاه الشمال عبر شلالات ريبون المتواجدة في منطقة جينجا في أوغندا إلى بحيرة كيوجا، ثمّ يتجه نحو الغرب قبل أن يصب في بحيرة ألبرت عبر نهايتها الشماليّة، ثمّ يتجه النهر نحو الشمال ويدخل جنوب السودان متجهاً إلى منطقة جوبا، ثمّ يُكمل مساره نحو الشمال حتّى يصل إلى العاصمة الخرطوم، ويُشار إلى أنّ هذا النهر يمرّ بعدّة دول إفريقيّة إلى جانب السودان، وهي: تنزانيا، وأوغندا، ورواندا، وبوروندي، وجمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة، وكينيا، وإثيوبيا، وجنوب السودان، ومصر.
روافد نهر النيل
النيل الأبيض
ينبع نهر النيل الأبيض من بحيرة فكتوريا ، التي تُعدّ أكبر البحيرات في إفريقيا، إذ تُطل على عدّة دول، وهي: أوغندا، وكينيا، وتنزانيا، ولكن بحيرة فيكتوريا ليست المنبع الوحيد لنهر النيل الأبيض؛ إذ إنّ هناك العديد من الأنهار التي تُغذّي هذه البحيرة، والتي تقع في الجبال المحيطة بها، حيث قال المُستكشف البريطانيّ نيل ماكجريجور أنّه سافر إلى أبعد مصدر للنيل في بداية نهر كاجيرا، الذي يُعد أطول نهر تغذية للبحيرة، ومع ذلك كله لا يتفق الخبراء على أيّ رافد من روافد هذا النهر هو الأطول، والأكثر بعداً عن النيل، فالآراء تتباين حول نهر روفيرونزا في بوروندي، أو نهر نيابارونجو من غابة نيونغوي في رواندا.
النيل الأزرق
ينبع نهر النيل الأزرق من بحيرة تانا التي تقع في إثيوبيا، حيث يلتقي هذا النهر مع نهر النيل الأبيض بالقرب من العاصمة السودانيّة الخرطوم، وبعدها يتدفّق شمالاً عبر الصحراء المصريّة، حتّى يصل إلى دلتا النيل الكبيرة، ويتفرّع هناك إلى فرعين رئيسيين قبل أن يصب في البحر الأبيض المتوسط مباشرة، وهما: فرع رشيد إلى الغرب، وفرع دمياط إلى الشرق.
نهر عطبرة
يُعدّ نهر عطبرة أحد روافد نهر النيل الرئيسيّة، وينبع هذا النهر من بحيرة تانا في إثيوبيا، ويبلغ طوله حوالي 805 كيلومتر، ويُشار إلى أنّ هذا النهر يتدفّق فقط في مواسم الأمطار في إثيوبيا ؛ لأنّه يجف بسرعة، كما يُعد نهر بحر الغزال، ونهر السوباط أحد الروافد الرئيسيّة لنهر النيل الأبيض والنيل الأصفر.
نبذة عن نهر النيل
يُعدّ نهر النيل أطول الأنهار في العالم، إذ يصل طوله إلى أكثر من 6,600 كيلومتراً من منبعه حتّى وصوله إلى البحر الأبيض المتوسط، وقد استُخدمت مياهه منذ آلاف السنين كمصدر لريّ المزروعات، وتحويل المناطق الجافة المحيطة به إلى أراضٍ زراعيّة خصبة، ولا زال يُستخدم في الوقت الحاضر في ريّ المزروعات، كما أنّه يُستخدم في النقل والتجارة.