دعاء دخول المسجد
دعاء دخول المسجد
نص الحديث
ثبت في صحيح مسلم، عن أبي حميد أو أبي أسيد الساعدي -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ، وإذا خَرَجَ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ).
موضع ذكر الدعاء
سئل الشيخ عبد المحسن العباد بناءً على فتواه بأن الساحات من المسجد، السؤال الآتي: "فهل يقال: دعاء دخول المسجد عند باب المسجد الأول؟"، فأجاب: "نعم، لكن كما هو معلوم يستثنى منه دورات المياه، فهي وإن كانت في داخل المسجد إلا أنها ليست من المسجد".
"لكن قد يحدث أن تمتد الصفوف من عند باب السلام وتخرج إلى الساحات، فهل الاصطفاف بها أولى، أو أن ندخل إلى داخل المسجد؟ نقول: الظاهر أن داخل المسجد أولى من جهة أن الصفوف متصلة، وأما هذا ففيه تقطع. وعلى كل فإذا امتدت الصفوف فهذا يكون الصف الأول، أو الصف الثاني أو الثالث".
دعاء الذهاب إلى المسجد
ثبت في صحيح مسلم: (أنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، قالَ: فَقَامَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ -إلى القِرْبَةِ، فَسَكَبَ منها فَتَوَضَّأَ وَلَمْ يُكْثِرْ مِنَ المَاءِ، وَلَمْ يُقَصِّرْ في الوُضُوءِ وَسَاقَ الحَدِيثَ، وَفِيهِ قالَ: وَدَعَا رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- لَيْلَتَئِذٍ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً).
قالَ سَلَمَةُ: (حدَّثَنيهَا كُرَيْبٌ، فَحَفِظْتُ منها ثِنْتَيْ عَشْرَةَ، وَنَسِيتُ ما بَقِيَ، قالَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا).