دعاء أنس بن مالك
دعاء رواه أنس بن مالك للتحصين
على الرغم من أنَّ أهل العلم قد ضعفوا هذا الحديث الوارد عن أنس بن مالك -رضيَ اللهُ عنه-، إلا أنه ورد في كتب السنة بخصوص دعاء التحصين ، فقد ورد عن أنس-رضي الله عنه- قال: علمنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات لن يضرنى معهن عتو جبار ولا عترسته، مع تيسير الحوائج ولقاء المؤمنين بالمحبة: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، بسم الله على نفسى ودينى، بسم الله على أهلى ومالى، بسم الله على كل شىء أعطانى ربى، بسم الله خير الأسماء بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذى لا يضر مع اسمه داء، بسم الله افتتحت وعلى الله توكلت، الله الله ربى لا أشرك به شيئا، أسألك اللهم بخيرك من خيرك الذى لا يعطيه غيرك، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله إلا أنت: اجعلنى فى عياذك، وجوارك من كل سوء، ومن الشيطان الرجيم، اللهم إنى أستجيرك من جميع كل شىء خلقت، واحترس بك منهن، وأقدم بين يدى: بسم الله الرحمن الرحيم {قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} عن أمامى ومن خلفى، وعن يمينى وعن شمالى، ومن فوقى وتحتى، يقرأ فى هذه الست قل هو الله أحد، إلى آخر السورة.
دعاء رواه أنس بن مالك لخيري الدنيا والآخرة
قد ثبت في السنة النبوية أحاديث تحدثت عن خيري الدنيا والآخرة ودليل ذلك، عن أنس بن مالك -رضيَ اللهٌ عنه- قال: (كان النبيُّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- يقول: اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
دعاء رواه أنس بن مالك عن العلم
العلم عبادة وقد حثنا الله -سبحانه وتعالى- ورسوله الكريم -عليهِ الصلاةُ والسلام- على التعلم وهذا دعاء ورد عن الصحابي أنس بن مالك -رضيَ اللهُ عنه- للعلم، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضيَ اللهُ عنه- قال: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم- كَانَ يَدْعُو يَقُولُ: اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَارْزُقْنِي عِلْمًا تَنْفَعُنِي بِهِ).
دعاء رواه أنس بن مالك للاستسقاء
إن الاستسقاء هو طلب نزول الغيث عند الجدب والقحط بالصلاةِ والدعاء، وقد ثبت عن أنس بن مالك -رضيَ اللهُ عنه- أنه قال: (أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه كانَ إذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بالعَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ، فقالَ: اللَّهُمَّ إنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا، وإنَّا نَتَوَسَّلُ إليكَ بعَمِّ نَبِيِّنَا فاسْقِنَا، قالَ: فيُسْقَوْنَ).
دعاء رواه أنس بن مالك للاستصحاء
ثبت عن أنس بن مالك -رضيَ اللهُ عنه- عن رسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- قال: (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ)، كما أنه يقال هذا الحديث في حال استداد المطر والخوف من الضرر الذي قد يسببه.
دعاء رواه أنس بن مالك في الاستعاذة من المرض
ثبت عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللهُ- عَنهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ كَانَ يَقُول: (اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالجُنُونِ وَالجُذَام، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَام)، كما أن الحديث أشار إلى عدد من الأمراض التي استعاذ منها النبي-صلى الله عليه وسلم- وهي :
- البرص فهو عاهة تكون دائمة ومستمرة مع الإنسان، وليست من العاهات الطارئة التي تأتي وتذهب مثل الزكام وغير ذلك، وإنما هو شيء ملازم، ومنظر ليس بمستحسن.
- الجذام فهو علة يذهب معها شعور الأعضاء، وربما ينتهي إلى تآكل الأعضاء وسقوطها.
- والجنون هو زوال العقل.
- وسيئ الأسقام، أي الأمراض التي تكون من هذا النوع الذي فيه تشويه وضرر يلحق بالإنسان.