خواطر وعتاب
مجموعة من الخواطر والعتاب
نقدم لكم مجموعة من الخواطر والعتاب على النحو الآتي:
- التضحية خيار نحن مُجبرون على اختياره، نُضحي لأننا مُجبَرون على التضحية لا لأننا نحبها.. لا يُفضل أحد أن يتنازل عن حقوقه ورغباته وعن أحلامه من أجل الآخرين.. لكن الحب والخوف يُجبِراننا أن نفعل، الحب الذي يُسيّرنا والخوف من أن نفقد الحبّ هما سبب تضحيتنا بالكثير لأنه لا خيار لنا سوى أن نفعل.
- على هذا الكرسي قضينا وقتًا رائعًا.. أتذكر تلك الليلة التي قضيناها نتجاذب أطراف الحديث عليه، وهيفاء تطالعنا من النافذة لتسجل كل حركة وهمسة لنا..! أتعلم أنني أندم على كل لحظة قضيتها معك! أتعلم بأنني لم أرَ في حياتي كلها شخصًا يستحق الرثاء كشخصك لا بد أن تعلم أنني قد تحررت منك وإلى الأبد.. لن أنتظر منك أي تبرير بعد اليوم لأي شيء فعلته معي!.. لا ولن أقبل منك أي اعتذار بعد الآن.
- كنتَ على يقينٍ بأنك مسيطرٌ كل السيطرة على مشاعري وعواطفي، أنك تستطيع ولو لوهلةٍ واحدةٍ أن تجعلني لعبةً بيدك.. لكن ها أنا أثبت لك اليوم كم كنت سخيفًا بتفكيرك ذاك!! ولتعلم أنني قد بدأت حياةً جديدةً لا وجود لك فيها.
- كُنت مطواعة لك منذ البداية.. وهذا هو خطئي.! كان لابد من أن أقاوم جبروتك منذ اليوم الأول.. لكني لم أفعل.. سلوكك معي نتيجة لاستسلامي.. كان لابد من أن أكون أكثر شراسة..!..
- بعض الكذب لذيذ أحيانًا؛ أُدرك بأنك لن تَفعل.. وتُدرك أني أدرك بأنك لن تفعل.. وعلى الرغم من هذا مُستمتعة أنا بحمايتك المزعومة لي.
- أحببتك أكثر مما ينبغي وأحببتني أقل مما أستحق.
- يحق لي بعد كل هذا الوجع أن أرتاح، يحق لي بعد كل هذا الغضب أن أهدأ.. أن أستكين، أن أطمئن.. أن أنسى وأن أمضي قدمًا.لا أدرك كيف يتلاعب رجل بامرأةٍ تحبه من دون أن يخافَ للحظة مما يفعله نحوها!..كيف تلاعبت بي على الرغم من كل ما حملته في نفسي نحوك!.. لم تكن رجلاً أحببته يا عزيز.. كنت لي الدنيا بمن فيها، فكيف سمحت لنفسك أن تتلاعب وتقوم بما قمت به بهذه الصورة؟!
- لقد أحببتك أكثر مما ينبغي ووضعتك بداخلي نور وحولته ظلام.
- كنت شامخًا، وسيمًا وحنونًا إلى حدٍ مؤلم.
- لا يمكن لأحد أن يتعمق أكثر مما حصل معه بالسابق.. يمر على حياتنا شخص واحد يأخذ منا كل ما نملكه ثم يرحل وتبقى تلك المشاعر رهينة لديه؛ لا رغبة لي بـعلاقة معلقة بدايتها جميلة ونهايتها مفتوحة.. متى تدرك بأنني تعبت من النهايات المفتوحة؟ تظن أنت بأن النهايات المفتوحة أسلم وبأنها أخف وطأة.. لكنها تستنزف سنوات غالية من أعمارنا.. تستنزف أحلاماً وآمالاً كبيرة.
- أجلس اليوم إلى جوارك، أندب أحلامي الحمقى.. غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حطامك.
- صدقني لقد تسببت لي بكل أسباب البكاء ولقد جربت أنا بسببك كل أنواعه، ثق بي يا عزيزي لا شيء يؤلم.
خواطر عن العتاب
نقدم لكم مجموعة من الخواطر الجميلة عن العتاب:
- أعتذر أعتذر؟ عن حبي لك الذي لم يكن ليليق برجل مثلك.. أعتذر عن حب لم يتخلله رجل غيرك، ولَم أطمح فيهِ إلا أن أكونَ معك.
- لم يتبق مني سوى القليل.. القليل جدًا وامرأة مثلي تدرك جيدًا بأن ما تبقى منها لن يرضي رجلاً مثلك! لم تقبل بي حينما كنت أتنفس تسامحًا وأنبض مغفرة.
- يحقّ لك أن تشك بذكائي.
- امرأة تُغرم برجُلٍ مثلك، امرأة يُشك بالكثير من قُدراتها.
- كنت أعظم من أن تكون رجل أسطوري، أنت مقدس بالرغم من الخطايا.. وعلى الرغم من كل شيء، ستظل في نظري الرجل المقدس..
- دفعني الخوف من أن أخسرك لأن أحاول أن أثير شفقتك علي.
- أكره حبي لك لأنني ما زلت أحبك.. ما زلت أحبك أكثر مما ينبغي.
- ورأيت أنني لا أستطيع أن أتوقع العون من أحد، كل ما كان علي أن أتعلمه يجب أن أتعلمه بنفسي.
- قريبٌ أنت إلى أبعد حدّ، بعيدٌ أنت إلى أقرب مدى.
- لطالما كان الكذب بنظري شديد السواد، لكنك كنت تزهي كذبك بألوان لم أعرفها مع سواك.
- كيف أعايش ذاتي بسلام بعدما قتلت الحمائم في أعماقي.
- كاذب أنت كأبريل، مزهر أنت كربيعه.. أيجتمع خريف الكذب وربيع الفصل معًا؟.. صدقني فيك اجتمعا.. لطالما كنت ربيعي وكذبة عمري التي صدقتها طويلاً وأحببت العيش فيها.
- أعشقتك امرأة مثلي؟! امرأة تختلق أعذار خذلانك لها!
- كيف تفسد كل شيء في لحظات!
- لطالما كانت لدي قناعة بأن الرجل الذي لا يشفق ولا يحنو على الحيوانات، رجل غليظ القلب وصلف، فكيف ظننت بأنك ستحنو عليِّ وأنت لا تحنو على من هو أضعف مني!
- تعتبرني من (أملاكك) المسلم بها، بينما أصبح (أقصى طموحي) أن أكون من (أحلامك).
- علمتك الحياة ألا ترضى إلا بالكثير. وعلمتني الحياة ألا أرضى إلا بالقليل.
خواطر عتاب مؤثرة
إليكم مجموعة من خواطر العتاب المؤثرة:
- إنك ذنبي الذي لا قدرة لي على التكفير عنه.. أبأمكانك أن تتخيل _بعد كل ذلك الحب _ بأنك لم تعد سوى مجرد ذنب؟
- أنت أخبث من أن يستوعبك عقل!
- عدم اكتراثك يوجعني يصهر عظامي يشعرني كأن حبرًا أسود اللون يسري في عروقي وكأن قلبي يضح سودًا حالك الحزن فيؤلم أرجائي.
- أكان حبنًا ادعاء؟.. أكان أكذوبة؟!.. حالة تلبستنا ﻷننا أردنا أن تتلبسنا لنصبح جزءًا من حالة (حب) رغبنا بأن نصبح جزءًا منها.. لست أدري!.. يحزنني القول بعد كل هذه السنوات إنني لست أدري.
- حينما نتغير لا نعود أبدًا كما كنا.. أتعرف بأن أعماقنا حين تتشوه لا يعيد ملامحها السابقة شيء مهما حاولنا تجميلها.
- وعدتني بأمور كثيرة فلماذا نهيت كل شيء قبل أن تفي بوعودك؟
- لطالما جئت وذهبت من دون سبب.. تحضر فجأة وتغيب فجأة.. كالمطر أنت؛ تدل الإشارات على قرب انهمارك، أترقب هطولك لكنك لا تهطل بضرورة الحال.. تأتي أحيانًا فتحييني، وتنقطع عني فتشقيني.. أحاول لأن أستسقيك، أن أستغفرك.. لكنك لا تأتي إلا بمشيئة الإله مهما حاولت استسقاءك!.. ضاع من العمر ما يكفي.. أقادر أنت على أن تعوضني كل ما مضى من عمر؟
أشعار عن العتاب
- يقول أبو نواس :
أَعاذِلَ قَد كَبُرتُ عَنِ العِتابِ
- وَبانَ الأَطيَبانِ مَعَ الشَبابِ
أَعاذِلَ عَنكِ مَعتَبَتي وَلَومي
- فَمِثلي لا يُقَرَّعُ بِالعِتابِ
أَعاذِلَ لَيسَ إِطراقي لِعَيِّن
- وَهَل مِثلي يَكِلُّ عَنِ الجَوابِ
وَلَكِنّي فَتىً أَفنَيتُ عُمري
- بِأَطيَبِ ما يَكونُ مِنَ الشَرابِ
وَمَقدودٍ كَقَدِّ السَيفِ رَخصٍ
- كَأَنَّ بِخَدِّهِ لَمعُ السَرابِ
صَفَفتُ عَلى يَدَيهِ ثُمَّ بِتنا
- جَميعاً عارِيَينِ مِنَ الثِيابِ
ثَكَلتُ الظُرفَ وَالآدابَ إِن لَم
- أُقِم لي حُجَّةً يَومَ الحِسابِ
- يقول ابن الجزري :
كف العتاب فما يمل العاتب
- حقا ولكن هل يرد الذاهب
أمعاقبي بجميع ما حاسبتني
- دعني يحاسبني النهي ويعاقب
لا تنكثن عهدي فإني واثق
- لا تزهدن عني فإني راغب
تاللَه ما كانت جناية عامد
- ولكم على خطأ أصاب الضارب
أنا واعتنائي في هواك لصادق
- أو كنت من يخفي عليه الكاذب
أعد التحقق في صفاي فإنني
- عذب نمير لم يشبه الشائب
ولقد رميت بسهم دهر ناكث
- ولربما أخطا المراد الطالب
ولئن حرمت القرب منك فطالما
- بلغ الأماني بعد يأس خائب
ولغير سلوان بعدت وليس لي
- أن ارتضى بحصول ما أنا غائب
لا والذي جعل المعالي سدة
- يرقي لها الليث الهصور الغالب
الماجد الندب الأجل الأروع ال
- ورع الكريم الأريحي الواهب
الباذل البر الحكيم لطائع
- وعلى الأعادي فالأخوذ الغاضب
من آل جانبو لاد أكرم من مشت
- بهم على سنن الكرام ركائب
ماضي أمير المؤمنين وآمر ال
- أمراء في شهبائه والنائب
وأجل من عقدت له أيدي العلا
- مهر الوزارة وهي بكر كاعب
كفل العواصم حين لم ير عاصم
- عن خطبها ولها سواه خاطب
وغدت عليها جنة من بأسه
- يكبو الجواد لها وينبو القاضب
من بعد ما نصبت حبائلها العدى
- فيها وقام لكل ندب نادب
واصطاد أدنى المعتدين أجلها
- ويد الظلوم مصائد ومصائب
فأزاحهم منها بأمر ناف
- لا تتقيه قبائل وكتائب
وأحلها بمواكب طلعت بها
- خرصان عثيرها فهن كواكب
وإذا المهيمن خص أرضاً نعمة
- فر المسيء وقر فيها التائب
يا خائفاً غدر الحوادث صادياً
- صحب الفلاة وفل عنه الصاحب
انزل بناديه فإنك آمن
- واستسق أديديه فهن سحائب
فالأكرمون فعالهن بوادر
- وعلى النوائب ما اعتدين نوائب
يا مالكا حفظ الذمام وسالكا
- سبل الكرام وللكرام مذاهب
قسما بمن أعطاك رتبتك التي
- كسرى لها تبع وتبع حاجب
إني أؤمل يوم جاءتك المنى
- ببشائر ترقي لها وتراقب
لو كنت من يهب البريد حياته
- وأخو الرجا للروح سالٍ سالب
فلقد كسبت بك العلا والعبدان
- مولاه نال المجد فهو الكاسب
وليهنك الرتب التي من دونها
- للنيرات منازل ومراتب
فلأنت أهل أن تكون لعسكر ال
- إسلام سر داراً وأنت تحارب
فتنير ما أعطيت فكراً ثاقباً
- من كل سهم منك نجم ثاقب
وسواك ما صحب العلا بتجارب
- ولديك من كل الأمور تجارب
وبك الندى و اليأس عم على الورى
- فالناس إما طائع أو راهب
متعجب منك الحسود وربما
- تدهى الدنى من العلى عجائب
إذ لا يساويك العلا في غاية
- أيظن بالماشي يساوي الراكب
فاسلم ودم رغماً لعرنين العدى
- مهما اعتدت فلديك ناه ناهب
لا زلت يا إنسان عين زمانه
- يهدي إليك رغائب وغرائب
عضد المليك وراحة من حيث ما
- لمست جماداً فهو ماء ذائب
ما لاح برق الأبرقين عشية
- وارتاح ناعمه وناح الناعب
فبقاء مجدك حُلي دهر عاطل
- ومضاء عضبك للمصائب صائب