خلطات تبييض الأسنان في المنزل
تبييض الأسنان
تبييض الأسنان هو أي إجراء يتم فيه جعل الأسنان تبدو أكثر بياضاً، ويتم القيام بالتبييض إما عن طريق العمليات الفيزيائية التي يتم فيها إزالة التصبغات الخارجيّة من على أسطح الأسنان، أو عن طريق العمليات الكيميائيّة، حيث تتفاعل المواد الكيميائيّة مع السن لتجعله أكثر بياضاً، وتتعدد طرق تبييض الأسنان، والتي تشمل معاجين الأسنان المُبيّضة، والمواد المُبيّضة والتي تُصرف دون وصفةٍ طبيةٍ مثل جل التبييض، وغسول التبييض، ولصقات التبييض ، بالإضافة للمواد الموجودة في عيادة طبيب الأسنان، ومن الجدير بالذكر أنّه للحصول على النتائج المثالية للتبييض فلا بدّ من توافر بعض الشروط، منها وجود لثةٍ وأسنانٍ سليمةٍ وصحيةٍ، وعدم وجود حشواتٍ في الأسنان.
تبييض الأسنان في المنزل
هناك العديد من الطرق لتبييض الأسنان في المنزل للأشخاص الذين لا يحبون استخدام المواد الكيميائية، ومن هذه الطرق الآتي:
- التفريش باستخدام صودا الخبز ، حيث إنّ صودا الخبز لها القدرة على تبييض الأسنان، ولذلك فإنها تُعد واحدةً من المواد المُستخدمة في معاجين الأسنان، وتُعد هذه المادة مادةً كاشطةً لها القدرة على كشط التصبّغات السطحيّة، كما أنّ هذه المادة تُشكّل وسطاً قاعدياً يمنع نمو البكتيريا، ولا تعطي هذه المادةُ نتائجَ خلال يومٍ وليلةٍ، إذ يلاحظ الشخص التغيّر المرجو في مظهر أسنانه خلال فترةٍ من الوقت، وقد أشارت بعض الدراسات الى أنّ معاجين الأسنان التي تحتوي على صودا الخبز لها أثرٌ واضحٌ في تبييض الأسنان ، وكلما زادت نسبة صودا الخبز في معجون الأسنان كانت قدرتها على التبييض أكبر، وبالإضافة الى تأثيرها في تبييض الأسنان، فإن لصودا الخبز أثرٌ في إزالة طبقة البلاك من على سطح الأسنان، وذلك حسب ما أشارت له الدراسات، ولاستخدام صودا الخبز منزليًا، يمكن خلط ملعقةٍ صغيرةٍ من صودا الخبز مع ملعقتين صغيرتين من الماء حتى يصبح قوام الخليط على هيئة معجونٍ، ومن ثَمّ يتم تفريش الأسنان باستخدامه، ويمكن استخدامه بضع مراتٍ خلال الأسبوع.
- المضمضة بالزيت، حيث يعود أصل هذه الطريقة إلى الطب الشعبي الهندي، وتتم من خلال مضمضة زيت معين لقتل البكتيريا المتواجدة داخل الفم، ومنع تحوّلها إلى طبقة بلاك، وكان من التقليدي استخدام زيت عباد الشمس، أو زيت السمسم، أو أي زيت آخر، إلى أن صار زيت جوز الهند خيارًا شائعًا لهذه العملية؛ لتمتعه بمذاق لذيذ، وبفوائد كثيرة، إذ يتوفر فيه حمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric Acid)، والذي يحدّ من التهابات اللثة، ونمو البكتيريا داخل الفم وعلى الأسنان، كما يقلّل من رائحة الفم الكريهة، ويمنع تسوّس الأسنان، وبالتالي يحافظ على صحة الفم كاملًا، ورغم عدم إثبات فعالية هذه الطريقة علميًا في تبييضها للأسنان، إلا أن الكثيرون قد زعموا في فعاليتها، مما يجعلها تستحق المحاولة، وخصوصًا في أن زيت جوز الهند لا يعرّض الأسنان إلى أيّة عواقب محتملة بما يتعلق بطبقة المينا، لذا من الآمن ممارسة هذه الطريقة يوميًا، وتكمُن في مضمضة ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند لمدة تتراوح ما بين 15-20 دقيقة، والمحاولة أثناء المضمضة في دفع الزيت ما بين الأسنان قدر الإمكان.
- تناول الخضار والفواكه، حيث يعدّ النظام الغذائي الذي يتضمن كمياتٍ كبيرةٍ من الخضار والفواكه ضروريًا لصحة الجسم وصحة الأسنان كذلك، ورغم أنه لا يمكن اعتبارها بديلًا عن التنظيف بالفرشاة، إلا أنه يمكن أن تساهم الخضار والفواكه النيئة في إزالة طبقة البلاك من على الأسنان، كما تقوم الفراولة والأناناس على وجه التحديد بالمساعدة على تبييض الأسنان، وذلك حسب الآتي:
- الفراولة ، حيث تحتوي الفراولة على حامض يدعى حمض الماليك (بالإنجليزية: Malic Acid)، ويُقال أن هذا الحامض يساعد على تبييض الأسنان، وقد اعتاد المشاهير على استخدام الفراولة مع صودا الخبز من أجل تبييض أسنانهم، غير أنّ تأثير هذه الخلطة غير مثبتٍ علمياً، وقد وجدت دراسةٌ حديثةٌ أنّ خلطة الفراولة مع صودا الخبز تُحدث القليل من التغيّر في اللون إذا ما تمت مقارنتها بالمنتجات التجارية الأخرى ذات الفعالية الأكبر، وبالرغم من التأثير السلبي القليل لهذه الخلطة على مينا الأسنان ، إلا أنّ استخدامها بشكلٍ مفرط قد يؤدي الى الإضرار بها، ولذلك فإنّه ينصح باستخدامها لبضع مراتٍ في الأسبوع، ولتحضير هذه الخلطة، فإنه يتم هرس الفراولة الطازجة وخلطها مع صودا الخبز ومن ثم تفريش الأسنان باستخدامها.
- الأناناس ، يدّعي البعض أنّ الأناناس له القدرة على تبييض الأسنان، وذلك لإحتوائه على مادة البروميلين (بالإنجليزية: Bromelain)، وهذه المادة عبارةٌ عن أنزيم يتواجد في فاكهة الأناناس، وهي مادةٌ فعالةٌ في إزالة التصبّغات من على الأسنان، ومع ذلك فإنه لم يُثبت علمياً أن تناول الأناناس من شأنه أن يُحدث الأثر نفسه لهذه المادة.
طرق طبيعية أخرى لتبييض الأسنان
هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن استخدامها في المنزل ولكنها ليست مُثبتةً علمياً، أي أنّه لا يوجد دليلٌ علميٌّ على فعاليتها أو مدى أمان استخدامها، نذكر من هذه الطرق الآتي:
- الفحم النشط، حيث يزعم الكثيرون في أن تفريش الأسنان بمسحوق الفحم من شأنه أن يُزيل السموم من الفم، كما أنّه يزيل التصبّغات من على أسطح الأسنان.
- صلصال الكاولين (بالإنجليزية: Kaolin Clay)، حيث يقال أن التفريش بهذا النوع من الطين من شأنه أن يزيل التصبغات من على أسطح الأسنان.
- قشور الفواكه، حيث إن فرك الأسنان بقشور بعض أنواع الفواكه مثل الليمون ، والبرتقال ، والموز ، من شأنه أن يجعل الأسنان أكثر بياضاً.
ملاحظة: المؤيدون لاستخدام هذه الطرق يؤكدون نجاحها، بيد أنّه لا توجد دراساتٌ تؤيد ما يقولون، بالإضافة لعدم إجراء اختباراتٍ للتأكد من عدم وجود أثارٍ جانبيةٍ لاستخدامها.
فيديو عن اصفرار الأسنان
ولمزيد من المعلومات يمكنكم مشاهدة فيديو تتحدث فيه الدكتورة دينا الحياري طبيبة أسنان عن اصفرار الأسنان.
فيديو خلطات تبييض الأسنان
ما مدى صحة استخدام خلطات التبييض؟ تابع الفيديو لتعرف أثرها على أسنانك