خطوات تطوير الذات
تعزيز الذات
ينبغي تعزيز الذات من خلال عدّة أمورمختلفة، مثل قراءة الكتب التي تعتبر مصدراً غنيّاً بالحكمة، والانخراط بدورات، وندوات، وورش عمل تساعد على اكتساب مهارات تطوير الذات ، والتعرف على أشخاص بتجارب عدّة، كما ينصح أيضاً بالاستيقاظ باكراً لتحفيز العقل على الإنتاج والنشاط، والحرص على التخطيط المسبق لأي عمل، وإنجازه في الوقت المحدّد؛ لزيادة القدرة على التحكم بالوقت، إضافةً لأهميّة الحصول على المساعدة من قبل مدربين مختصّين للمساعدة على تحقيق الأهداف التي تصب في تطوير الذات.
احترام الذات
ينبغي على الشخص تقبل ذاته، والاقتناع بأن المثالية تكون في جوانب، ومواقف محدّدة وليست شاملة، وتقييم الذات، والقدرات، والإمكانيات الشخصية؛ لزيادة الثقة بما يستطيع الشخص تحقيقه دون غيره من الناس، كما يجب تقبل فكرة الخطأ، والوقوع به؛ إذ لا يمكن للإنسان أن يكون معصوماً عنه، واستغلال هذه الأخطاء للتعلم منها، دون الوقوف عندها وتعقيدها، وإنما حلها والاستفادة منها في تطوير الذات.
التغلب على المخاوف
يُنصح بكسر الروتين الممل، والمغلّف بالخوف من كل شيء جديد، والتحلي بالجرأة والشجاعة للخروج عن المألوف، وتجربة الأمور الجديدة، للتغلب على المخاوف، ومنعها من أن تكون عائقاً أمام التقدم والتطور في الحياة، كما ينصح بالتعبير عن المشاعر، ورفض الأمور التي لا تناسب الرغبات، كعدم الرغبة بالذهاب إلى مكان معيّن، أو التقاء بعض الأشخاص غير المرغوب بهم، أو تحميل النفس ما يفوق طاقتها لمجرد إرضاء الآخرين.
التفكير الإيجابي
ينبغي التوقف عن التفكير بطريقة سلبية أو سيئة حول النفس لتنمية الذات، وتطويرها، والقيام بالأمر المعاكس تماماً، وهو تشجيع النفس ومدحها، وإظهار نقاط قوتها والتغني بالإنجازات التي قامت بها،ولتحقيق ذلك ينصح بالابتعاد عن الأشخاص السلبيين، وعدم قضاء وقت طويل معهم، لتفادي زيادة شعور الإحباط، والسلبية، وعدم الرغبة بالتطور وتحسين الذات .