خصائص الزمرد
خصائص الزمرد
يمتاز حجر الزمرد عن غيره من الأحجار الكريمة بالعديد من الخصائص، ولكن علماء الأحجار يتفقون أنّ خاصيته الفريدة هي لونه الأخضر والذي تميز به عن باقي الأحجار وأصبحاً معياراً له، ولكنه يتشارك مع باقي الأحجار الكريمة بأنّه يتطلب مختصين وحرفيين لتمييز الفروق البسيطة بين أنواعه والتي تشكل فارقاً مهماً بما يخص بقيمته.
اللون
لكي يصنف الحجر الكريم من أحجار الزمرد يجب أن يكون بلون يتباين ما بين الأخضر المزرق والأخضر والأخضر المصفر قليلاً ويجب أن يكون لونه غنياً.
الصلابة
تبلغ درجة صلابة حجر الزمرد 7.5 إلى 8 على مقياس موس لصلابة المعادن والتي تعدّ درجة جيدة ومناسبة لصنع المجوهرات، ولكن معظم أحجار الزمرد تحتوي على انكسارات وتدرجات تجعلها أكثر عرضةً للتكسر.
التواجد الجغرافي
يتفرع حجر الزمرد من مجموعة أحجار بيرل (بالإنجليزية: Beryl) وتركيبها الكيميائي Be3Al2(SiO3)6 ويعدّ نادر الوجود إذ يتواجد في أماكن محددة فقط في العالم مثل كولومبيا وزامبيا والبرازيل وزمبابوي، كما وينتج بكميات قليلة في مدغشقر ونيجيريا وأفغانستان وباكستان وكندا وروسيا.
خصائص رمزية
اعتبر حجر الزمرد رمزاً للإخلاص في العديد من الثقافات واستخدم للتعبير عن الحب والتفاني، الأمر الذي يفسر استخدامه بشكل منتشر في خواتم الخطوبة، كما ويتمتع بالعديد من الخصائص الأخرى منها:
- يحسن النظر.
- يهدئ الجهاز العصبي.
- يحمي خلايا الجسم.
- يبعد الطاقة السلبية.
- يحفز الصدق والثقة.
- يجذب الحظ الجيد.
- يزيد الصحة العامة.
- يعيد الأمل.
- يحقق التناغم.
الزمرد
الزمرد من الأحجار الكريمة التي تمتاز بلونها الأخضر البراق والواضح، وهو يستخرج من صخور رسوبية في أماكن قليلة حول العالم واكتشف أولاً في الحضارات القديمة في أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية والتي رفعت قيمته وقدّرته لأكثر من خمسة آلاف عام، وما زال هذا الحجر الكريم مقدراً حتّى وقتنا هذا إذ يعتبر واحداً من الثلاثة أحجار المهمة بالإضافة إلى الياقوت الأزرق والأحمر والأكثر نشاطاً اقتصادياً، كما ويعتبر بمثابة الحجر الرمزي المرتبط بالأشخاص الذين ولدوا في شهر مايو في الولايات الأميركية المتحدة وغيرها من البلدان.