خاتمة عن الجودة في التعليم
خاتمة عن الجودة في التعليم
عند التمعن في مفهوم التعليم والجودة في التعليم؛ يتضح لنا مقدار الأهمية التي يحملها التعليم، لذلك لا شك بأن عملية التعليم يجب أن تصحبها الجودة العالية؛ وذلك لإنشاء جيل مدرك لما يتعلمه، ولديه مهارة عالية في جميع أنماط الحياة، ولا سيما أن الجودة في التعليم تصل بالمجتمع الذي يتبعها إلى أعلى مراتب الرُقي والتقدم، وتُعتبر من أفضل الوسائل لإنشاء مجتمع مدرك لعواقب الأمور التي يقوم بها.
كما تُعتبرالجودة في التعليم أفضل من التعليم العادي؛ وذلك لأن التعليم بجودة مرتفعة يستثمر جميع القدرات؛ التي منحها الله -عز وجل- للإنسان، ويعمل على تنشيط الذهن ، بحيث أن الشخص الذي يتلقى التعليم بجودة يكون أفضل، وأكثر كفاءة من الشخص الذي يتلقى التعليم معدوم الجودة.
كما أن التعليم الذي يصحبه الجودة يدل على كفاءة المعلم، ومخافته من الله -عز وجل- وحرصه على هذه الأمة، وحبهُ لوطنه، فلا شك أن المعلم هو الشخص الأساسي للوصول إلى الجودة في التعليم؛ فمن المعروف أن المجتمعات التي تُقدم تعليم بجودة عالية، وتحرص على جعل الأشخاص أصحاب الكفاءات هم من يقومون بالعملية التعليمة أفضل من غيرهم من المجتمعات.
التعليم
يعُرف التعليم بأنه عملية منتظمة؛ تسعى بالوصول إلى الشخص المتعلم إلى مرحلة يكتسب فيها مهارات جديدة، أو معرفة جديدة، أو تعزيز معلومة قديمة وتطويريها من شخص آخر، كما يُعرف التعليم بشكل مختصر أكثر بأنه عملية تبادلية للمعلومات، أو الخبرات، أو المهارات أو المعارف، بين شخصين هما المعلم والمُتعلم بشكل مُنسق بين الطرفين.
ويتكون التعليم من مجموعة من العناصر وهي:
- العنصر الأول: المُعلم
أي الشخص الذي يُعطي المعلومة لطلابه، وعادةً يكون صاحب خبرة أكبر من الطالب في نطاق التعليم.
- العنصر الثاني: الطالب
وتكون علمية التعلم مبنية على ما يمتلكه من ميول ودوافع للتعلم، كما أن البيئة التعليمية تُعتبر من عناصر التعليم بالأضافة أيضاً إلى أن المادة التعليمية تُعد إحدى عناصر التعليم الأساسية.
الجودة في التعليم
تُعرف الجودة في التعليم بأنها عملية تعليمة مميزة؛ تمتاز عن العملية التعليمة العادية بأنها تُعطي للمُتعلم المعلومة بشكل أفضل، وأكثر شمولية، مما يجعل الطالب أو المُتعلم أفضل في مجال تعلمه، مقارنة في العملية التعليمية العادية، وقد تبين أن الجودة في التعيلم تُخرج أشخاصاً ذوي معرفة أفضل، من أولئك الأشخاص الذين يتلقون التعليم العادي المفتقد إلى الجودة.
وعادة ما يكون التعليم ذو جودة عندما يكون المعلم ذكياً؛ مدركاً ل أساليب التعليم المميزة ، ولديه كمٌّ من المعلومات والمهارات، تفوق المعلومات والمهارات التي يمتلكها الشخص المتعلم، كما أن أسلوب المعلم له دور كبير.
بأن تكون العاملية التعليمة ذات جودة عالية بالإضافة إلى إمكانية المُعلم من الإجابة على جميع تساؤلات المُتعلم، وهذا يجعله أكثر إدركاً للمعلومة، أو أكثر إتقاناً للمهارة وبالتالي يُصبح متميزاً عن المتعلمين الآخرين.