أساليب التقويم في التدريس
التقويم التشخيصي
يُعد التقويم التشخيصي أحد أساليب التقويم في التدريس ؛ حيث يتم إجراء هذا التشخيص في مرحلة ابتدائية قبل عملية تدريس الطالب، وذلك لتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف لدى الطالب، وتقييمها وتحديد المهارات والمعارف التي يمتلكها، وذلك لتكوين قاعدة أساسية والبِدء منها في العمل والتدريس.
التقويم التكويني
حيث يتم تنفيذ التقويم التكويني (بالإنجليزية: Formative Assessment) وتقييم الطالب أثناء العملية التعليمية ، من خلال عملية منتظمة من قِبَل المعلم خلال التدريس، بحيث يوفر التقويم التغذية الراجعة للمعلمين لتمكينهم من ضبط عملية التعليم والتعلم، والعمل على تحسين تحصيل الطلاب والنتائج التعليمية، ومعرفة مستوى الطالب والفجوات التي يمتلكها في المعرفة والفهم، وبناءً على اختلاف نتائج التقييم من طالب لآخر، يتم تقديم الملاحظات لتصحيح الأداء وتحسين التعليم في المجالات التي تحتاج إلى المزيد من التعلم.
التقييم التلخيصي
حيث يستخدم التقييم النهائي أو التلخيصي لتقييم أداء الطالب في نهاية التدريس، أو في نهاية العام الدارسي، بناءً على مجموعة محددة من المعايير، ويمكن أن تكون هذه التقييمات المعتادة تقييمات وطنية أو محلية، كما تعد أقل مرونة من التقييمات الأخرى.
التقييم المؤقت
يعد التقييم المؤقت أسلوباً من أساليب التقويم في التدريس؛ حيث يُستخدم لتقييم تقدُّم الطلاب، وقياس مستوى التطور الأكاديمي والتعليمي ومدى اكتساب المهارات ، ويتم إجراء هذه التقييمات بصورة دورية خلال العام الدراسي بين فترات زمنية مُتباعدة بعض الشئ؛ مثلاً كل ستة إلى ثمانية أسابيع، وتكون هذه التقييمات مُنفصلة عن أية توجيهات من المعلم إلى الطلاب، ويتوسط التقييم المؤقت كلاً من التقييم التكويني والتقييم التلخيصي؛ أي يكون بعد عملية التعليم وقبل نهايتها، كما تساهم هذه التقييمات في التنبؤ من مقدرة الطالب على النجاح في التقييم التلخيصي، حيث يتم تجميع نتائج هذه التقييمات المؤقتة والاستفادة منها.