حلول مشكلة عدم احترام المعلم من قبل الطلاب
ما حلول مشكلة عدم احترام المعلم من قبل الطلاب؟
إن احترام المعلم أمر مهم جداً لما للمعلم من فضل على الطلبة، لذلك يجب عليهم المعاملة الحسنة وتقدير فضل المعلم والاستفادة مما يمتلكه من معلومات، وفيما يلي أبرز الحلول لمشكلة عدم احترام الطلبة للمعلم:
تصميم استبانة
يتم عمل هذه الاستبانة من قبل إدارة المدرسة، وذلك من أجل تحديد سبب عدم احترام الطلاب للمعلم، فقد تكون هذه الاستبانة ملمة بجميع الأسئلة التي تعبر عن سلوكيات المعلم في الغرفة الصفية، وكذلك احتياجات الطلاب الأكاديمية من المعلم.
التأكيد الإيجابي لذات المعلم
وذلك يتطلب من المعلم وصف سلوك الطالب السوي وتشجيعه لتقوية الثقة بالنفس والمداومة على سلوكه، والإصرار على معالجة سلوك الطالب السيئ بأسلوب جميل دون تحطيم لمعنوية الطالب ودون مهاجمته.
التأهيل التربوي للمعلم
يعد عاملًا مهمًا جدًا للمعلم، فالمعلم المؤهل تربوياً يتقن العملية التعليمية بنجاح، ويعمل على تزويد طلبته بخبرات متعدده وتربوية، ويعمل على ممارسة النشاط التربوي والتعليمي بشكل متعدد، وهذا يقوي حب واحترام الطلبة للمعلم، وفيما يلي السمات التي يتطلبها التأهيل التربوي:
إلمام المعلم بخصائص الطلبة
وهذا يتطلب منه التعرف على خصائص الطلبة وميولهم واتجاهاتهم وطريقة تفكيرهم، وما هي آمالهم وما الشيء الذي يؤلمهم، وأن يعمل على إعادة تنظيم خبراتهم وأن يكون مدركًا لخصائصهم الجسمية والعقلية، ولمعرفة ذلك يجب أن يكون لدى المعلم دراسات في علم النفس التربوي والاجتماعي والصحة والنفسية؛ فعندما يدرك المعلم جميع هذه الأمور، ويكون مؤهلًا تربوياً؛ فإنه حتماً سيصل بطلبته للخير والرشاد بحسن ذوقه ومعاملته، وذلك يرفع من مكانه المعلم عند التلاميذ وأولياء الأمور لما يجدونه في سلوك أبنائهم في المنزل.
علاقة المعلم الإيجابية مع الطلبة
إن الإيجابية تتطلب:
- العدل: فيجب أن يكون المعلم متمتعًا بالعدل والصبر والصراحة.
- الطموح : بأن يكون للمعلم أمل كبير في المستقبل المشرق للطلبة.
- صدق عاطفة: وهذا يتطلب من المعلم مشاركة الطلبة الأفراح والأتراح، والتوجيه في أمور الحياة.
الاختيار الصحيح
تكون باختيار طريقة وأسلوب تعلم سليمة ، ومبنية على أساس صحيح ومتدرجة من المعلوم للمجهول ومن السهل إلى الصعب.
التأهيل العلمي للمعلم
يجب أن يكون المعلم متقناً للمادة التي يعمل على تدريسها، فعندما يكون المعلم متمكناً من المادة وقادراً على إيصالها بشكل صحيح للطلبة، ترتفع مكانته عند الطلبة، فقد يحترمونه ولا يسخرون منه، وكذلك يتطلب منه دائما بأن يقوم بتحديث خبراته ليواكب كل ما هو جديد من بحوث اختراعات ورسائل جامعية من الماجستير والدكتوراه، وفي مجال التربية وعلم النفس ليكون قادراً على إثراء تلاميذه بما هو جديد ومفيد من أجل إثراء المنهاج بالأمثلة والأسئلة وبخاصة المناهج التي يكون فيها ضعف شديد.
التأهيل النفسي للمعلم
وهذا يجعل المعلم متوازن نفسياً ومؤهلاً للقيام بواجبه، فلا يجعل ما يعانيه من ضغط عمل ومن آلام ومشاكل محيطه به بأن تؤثر عليه نفسياً، كما يجب أن يتمتع المعلم بسمات معتدلة تجعل من مكانته مكانة مرموقة، فيجب عليه أن يتحكم في غضبه ويتجنب الشتم واللعن، والضرب والصراخ، وألا يتبع نظام العقاب الجماعي ويظلم الكثير من الطلبة مما يجعلهم يحقدون عليه ويكرهونه، ولا بد له من أن يرشد بها الطلبة ليقتدوا به، كما عليه أن يعترف بخطئه عندما يخطئ ويتقبل نقد الطلبة له بروح معنوية.
دور الدولة
قيام الدولة بعمل ندوات في جميع وسائل الإعلام تحث على رفع مكانه المعلم، كما يجب عمل أنشطة تعزز العلاقة بين الطالب والمعلم.