حلول اختلال التوازن البيئي
حلول اختلال التوازن البيئي
نظرًا لأهمية التوازن البيئي في تطور جميع أشكال الحياة على كوكب الأرض ؛ يتعين علينا التخفيف من المشاكل الناتجة عن السلوك البشري، والتي تخل بالتوازن البيئي، وذلك لضمان مستقبل صالح لعيش الأجيال القادمة، وفيما يأتي تفصيلًا لذلك:
وقف إزالة الغابات
تكمن أهمية الغابات في توفير الأكسجين اللازم لجميع العمليات الحيوية، والتقليل من الغازات الضارة، وتوفير موطن طبيعي للنظم البيئية المختلفة التي تضمن بقاء الحيوانات والنباتات والكائنات الحية الأخرى، ولذلك يتوجب علينا وقف أو على الأقل تقليل مستوى إزالة الغابات للتخفيف من مجموعة متنوعة من المشاكل البيئية .
تقليل الاستهلاك
نظرًا لأن جميع السلع التي نستهلكها يوميًّا مصنوعة من موارد طبيعية، فإنّ الاستهلاك المفرط والجائر لهذه السلع يمكن أن يستنفد هذه الموارد، ويدمر العديد من الموائل الطبيعية التي نستخرج منها الموارد الأساسية، لذلك فإنّ سلوكنا الاستهلاكي يشكل معضلة كبيرة للأنظمة البيئية المختلفة، ومن هنا يتعين علينا تقليل الاستهلاك لحماية النظم البيئية.
الحد من النفايات
الاستهلاك المفرط لا يستنفد الموارد فحسب، بل يُنتج كميات كبيرة من النفايات البشرية يوميًّا، والتي تتخلص منها الجهات المعنية من خلال حرقها، وهذا ما يؤدي إلى مشاكل بيئية عديدة تشمل جميع أشكال التلوث، علاوة على ذلك؛ تُلقى بعض هذه النفايات في مكبات غير مؤهلة تتسرب من خلال المواد الكيميائية السامة إلى التربة والمياه فتلوثها، ولذلك علينا تقليل إنتاج النفايات للتخفيف من الآثار الضارة على الأنظمة البيئية.
إعادة التدوير
أحد أهم الخطوات لتقليل إنتاج النفايات اليومية هي إعادة استخدام وإعادة تدوير الأشياء المادية، فيمكن توزيع بعض المنتجات بعد الانتهاء من استخدامها لأشخاص قد يكونون بحاجتها إن كانت لا تزال تعمل، أو يمكن التخلص منها بصورة تسمح بإعادة تدويرها.
زيادة الوعي
نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التوازن البيئي والآثار الناجمة عن التدخلات البشرية على أنظمتنا البيئية هي أولى خطوات الحفاظ ع التوازن البيئي من الاختلال، وأهم الفئات التي يتعين علينا توعيتها هي فئة الأطفال، وذلك ل يتصرفوا بطريقة صديقة للبيئة، ويعلموا أقرناءهم أهمية الحفاظ على البيئة.
ما هو التوازن البيئي؟
يُطلق مصطلح التوازن البيئي (وبالإنجليزية:Ecological balance ) لوصف التوازن بين الكائنات الحية المختلفة مثل الإنسان، والنباتات، والحيوانات، وطرق تفاعلها مع بعضها البعض، بالإضافة إلى تفاعلها مع بيئاتها الخاصة، بصورة تضمن استقرار البيئة و الكائنات الحية وضمان بقائها وتنوعها، وكذلك ضمان عدم استغلال أي نوع معين أو الإفراط في استخدامه.
وللأنشطة البشرية تأثير كبير على التوازن البيئي، ويشمل ذلك ما يأتي:
- الاستغلال المفرط وسوء إدارة موارد الغابات.
- ممارسات التعدين الخاطئة التي تتسبب في تحويل الأراضي الزراعية والغابات إلى بلدات، وطرق، وخطوط سكك حديدية في سبيل استخراج المعادن.
- النمو غير المخطط للصناعات، والذي يتسبب في التلوث الجوي وتغير أنماط الطقس.
- التخلص الخاطئ من النفايات المختلفة، وهذا ما يتسبب في تلوث الهواء وموارد المياه المختلفة.
- سوء التعامل مع المركبات المختلفة وعدم صيانتها بشكل دوري، فالانبعاثات السيارات وعوادمها أضرار جسيمة على البيئة.