حكمة عن اليتيم
حكم عن اليتيم
- دموع اليتيم هي درر الله..
- خير بيت فيه يتيم يحسن إليه.
- إلى كل من لديه قلب ينبض حاول معنا إدخال السعادة في قلب اليتيم معاً نصنع حياة أفضل للطفل اليتيم.
- أجود الناس من جاد من قلة، وصان وجه اليتيم عن المذلة.
- لليتيم حق علينا، فالاهتمام به من الواجبات الإنسانية التي حثت عليها جميع الديانات السماوية.
- الأيتام هم وحدهم الذين يختارون آباءهم، وهم يحبونهم مرتين.
- دور الأيتام هي الأماكن الوحيدة التي جعلتني أشعر بالفراغ والامتلاء في نفس الوقت.
- ما وراء دار الأيتام رحلة مليئة بالآمال والتطلعات.
اليتيم في الإسلام
أوصى الإسلام برعاية اليتيم وحث عليها، وفيما يلي بعض الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي حثت على رعاية اليتيم:
- ورد لفظ اليتيم في القرآن 23 مرة، ومن الآيات التي ذكر فيها اليتيم في سورة الضحى، قال الله تعالى: ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ).
- قال الله تعالى: (كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ).
- عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه-: (أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: مَن مَسَحَ رَأسَ يَتيمٍ لم يَمسَحْه إلَّا للهِ، كان له بكلِّ شَعرةٍ مَرَّتْ عليها يدُه حَسناتٌ، ومَن أحسَنَ إلى يَتيمةٍ أو يَتيمٍ عندَه، كنتُ أنا وهو في الجنَّةِ كهاتَينِ، وقَرَنَ بيْنَ إصبَعَيه: السَّبَّابةِ والوُسطى).
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (خيرُ بيتٍ في المسلمينَ بيتٌ فيهِ يتيمٌ يُحسَنُ إليهِ وشرُّ بيتٍ في المسلمينَ بيتٌ فيهِ يتيمٌ يُساءُ إليهِ).
أبيات شعرية عن اليتيم
قصيدة جراح اليُتم
قصيدة جراح اليُتم للشاعر محمد حسن علوان:
روحي.. ونبض فؤاديَ المتقلّبِ
بين المنال.. وبين يأسِ المطلبِ
أين الطريق.. ومن إليه يدلني
تاهت خُطايَ وخرَّ وهناً مركبي
ما عدتُ ألمح غير أشباحٍ.. وما
في الأفق دارٌ كي ألوذ وأختبي
من ذا يمرُّ فأستغيث بكفه
وأنا أقيم على ضفاف الغيهبِ
في ظلمة الديجور من يحنو.. ومن
يأسى سوى ليل السكون المرعبِ
نوح الثكالى في بكايَ .. وصرخة الـ
ـطفل اليتيم.. وحوقلات الأشيبِ
أوّاهُ يا أمس النسائم والمنى
هل لي بلثمٍ في ثراك الطيّبِ
بقيت من الأنفاس ما قد أحرقت
جوفي.. وفوق لهيبها متقلّبي
يالي ويالك يا مساء نقائضٌ الفجر
موتك.. والضيا هو مطلبي
يا ذكريات الأمس أضناكِ الظما
تلكم كؤوس الهم تُسقى.. فاشربي
أحيتكِ في قلبي بقايا نبضه
ورؤىً تموتُ على الجبين المتعبِ
ليلي على ركب المآسي راحلٌ
حتى يوافي النوم جفن الكوكبِ
ما بعد هذا الحزن في قلبي وبعد
اليأس إذ يعروكِ يا روح الأبيِّ
أيام هذا العمر مرّت لم تكن
إلا جراح اليتم في جوف الصبي
حسبي من الأقدار أن أمضي وما
في داخلي إلا خيالكَ.. يا أبي
أنا يا أبي مذ أن فقدتك لم أزل
أحيا على مرّ الزمان.. بمأتمِ
تجتاحني تلك الرياح.. تطيح بي
في مهمةٍ قفرٍ.. ودربٍ أقْتَمِ
وتمرُّ بي كل العواصف .. والردى
يدنو مع الأمواج..و اسمك في فمي
أنا لم أزل أشكو إليك.. ولم تزل
ذكراك قنديل الطريق المعتمِ
وكأنك الصدق الوحيد بعالمي
والكل يا أبتاه .. محض توهُّمِ
وكأنني ما زلتُ أحيا يا أبي
في حضنك الحاني.. ألوذ وأرتمي
وكأن كفك لا تزال تمدها
نحوي.. وتمسك في حنانٍ معصمي
لا لم تمت عندي.. ولكن ما ارتوى
ظمأي إليك.. وما شفاني بلسمي
لا لم تمت عندي.. ولكنّ الأسى
والحزن يا أبتاه.. أبلى أعظمي
وأنا متى جاء يأتي المساء أكاد من
شوقي إليك أضم بعض الأنجمِ
أظل ألثم كل شيء لامست
كفّاك في بيتٍ كئيبٍ مظلمِ
وتظلُّ من فيض الشقاء وسادتي
حمراء تسبح في بحورٍ من دمِ
من ذا يخفف ما ألمَّ بخافقي
من ذا يحدُّ من الشعور المؤلمِ
من كان علمني العزاء فقدته
من ذا يعزّيني بفقدِ معلمي
عشرٌ من الأعوام مرَّت ليتها مرّت
وأضلاع التراب تضمني
عشرٌ من الأعوام مرّت يا أبي
وعوالم الحرمان فيها موطني
عشرٌ من الأعوام مرّت لا أرى
في الربيع .. ولا بقايا السوسنِ
عشرٌ من الأعوام يا طول السنين
ولا أزال أشكُّ .. دون تيقُّنِ
عشرٌ مضى فيها حنيني وانطفى
في داخلي قبسٌ من الذكرى سني
أحقيقةٌ همس الروابي يا أبي أن قد
رحلت وهمس تلك الأغصنِ
ماذا أقول.. سكتُّ يقهرني البكا
قد تُخرس الآلام بعض الألسنِ
ولمن شكاتي في متاهات الدنا
ولمن أنوء بفيض هم هدني
حتام هذي الآه تسكن أضلعي
وإلام دار الحزن تبقى مكمني
رحماكِ بنت الدهر أشعلت الحشا
أوقدتِ ما يكفي لصهر المعدنِ
رحماكِ بنت الدهر قد خلفت بي
جرحاً عليه شغاف قلبي تنثني
ضاقت بي الدنيا.. مللتُ وإنني
أخشى من الدنيا غداة تملُّني
حزني يقيدني بدمعي.. ويحها
روحٌ تذللها الدموع فتنحني
سأذوب لكن في صمودٍ يا أبي
ما زال في الخفاق.. صبر المؤمنِ
قصيدة اليتم
قصيدة اليُتمْ للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد:
كان بيتاً مطمئناً
كانتِ الناسُ جميعاً
حين ترنو، تتَمنّى
لو لها هذا الصَّفاءْ
يا عيونَ الأصدقاءْ
انظري الآن إلى البيتِ الذي كان.. وكُنّا
نحن هدَّمناهُ تهديماً بلا ذنبٍ،
وصرنا
فيه مثل الغُرَباءْ..
أوجعُ ما يكونْ
أفجَعُ ما يكونْ
كل مآسي الكون
إلاّ امرأةً تَخونْ..!
يوماً على يومٍ سنَقسو
يوماً على يومٍ زوارِقُنا على الأوجاعِ تَرسو
يوماً على يومٍ يسيلُ لنا دمٌ،
ويموتُ غَرْسُ
لا نحنُ نترُكُ جُرحَنا يَبرا،
ولا الأيامُ تأسوا..!
رسائل عن اليتيم
خَرَجْتَ إلى الدُنيا وحيداً فهل من مجيبٍ
وسالَ دمعُكَ وصِرتَ في عيونِ القُساةِ مَنسياً
فَقَدتَ حَنَانَ الأمِ والأبِ فمن ذا الذي يَرعاكَ
فلا تَحزَنْ من ظُلمَةِ القدرِ ما دامَ لك ربُ رحيمُ
وكُنْ باسِمَ الثغرِ رؤوفا بالضّعيفِ مساعِداً للمسكينِ
ولا تَكُنْ من الحاقِدين فتَكُنْ من الخاسِرين
فاليتيمُ في دُنيانا ذَليل ضائع في ظلمةٍ حالكةٍ
خَسِرَ طُفولَتَهُ يُعاني في الحياةِ ويشقي وغَيْرُهُ في النعيمِ مُنشغلاً
فما ذنبُهُ إن كانَ هذا قَدَرَهُ لِما لا تَرحمونَهُ
اختَفَت الرحمةُ من قلوبِكم
أَم نَسِيتُم أمرَ الرسولِ مُحَمَّدٍ
أَم غَرَتكُم الدُنيا فَقَسَتْ قُلُوبُكم
فسُبحانَ الذي جَعَلَ القُلوبَ صُخوراً لا تلينُ ولا تخشي الله
وعلى اليتيم الضعيف تقسى وتقوى