حكم مؤثرة عن الدنيا
حكم مؤثرة عن الدنيا
- اضرب في أرجاء الدنيا سافر حيث شئت، سترى أشياء كثيرة في العالم تغنيك، تفتح أمامك آفاقًا لم تكن تخطر لك على بال كل هذا يجددك.
- المسرح دنيا يتفرج فيه الأغلبية على الأقلية، والدنيا مسرح تتفرج فيه الأقلية على الأغلبية.
- عماد القوة في الدنيا اثنان: السيف والقلم، أمّا السيف فإلى حين، وأمّا القلم فإلى كل حين، السيف مع الأيام مكروه ومغلوب، والقلم مع الأيام غالب ومحبوب.
- مثل الدنيا كمثل ظلّك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع.
- لا نقترب من الحقيقة إلّا بقدر ما نبتعد عن الدنيا.
حكم مؤثرة عن الدنيا والحب
- الصحبة الطيبة والرفقة الصالحة، والمحبون الصادقون هم من يعينك بعد الله على مصاعب الدنيا ومشاقها، فابحث عنهم واحرص عليهم وتشبث بهم.
- الدنيا سجنٌ لمن زهد وعيدٌ لمن أحَبّ.
- الحب هو أن تحتاج لشخص واحد في كل هذه الدنيا.
أقوال مؤثرة عن الدنيا
- الدنيا ليست كل القصة، إنّها فصل في رواية كان لها بدء قبل الميلاد وسيكون لها استمرار بعد الموت.
- ألا إنّ الدنيا بقاؤها قليل، وعزيزها ذليل، وشبابها يهرم، وحيها يموت، فالمغرور من اغتر بها.
- غرباء تعبوا من هذه الدنيا والموت تأخر.
- من الجهل أن يعيش الإنسان ويموت دون أن يعرف أن في الدنيا علماً فاته، وجمالاً فاته وحياة لم يعشها أبداً.
أبيات شعرية عن الدنيا
- يقول الشاعر المتنبي في قصيدته أمّا في هذه الدنيا كريم:
أمَا في هَذِهِ الدّنْيَا كَرِيمُ
- تَزُولُ بِهِ عنِ القَلبِ الهُمومُ
أمَا في هَذِهِ الدّنْيَا مَكَانٌ
- يُسَرّ بأهْلِهِ الجارُ المُقيمُ
تَشَابَهَتِ البَهَائِمُ وَالعِبِدّى
- عَلَيْنَا وَالمَوَالي وَالصّميمُ
وَمَا أدري إذَا داءٌ حَديثٌ
- أصَابَ النّاسَ أمْ داءٌ قَديمُ
حَصَلتُ بأرْضِ مِصرَ على
- عَبيدٍ كَأنّ الحُرّ بَينَهُمُ يَتيمُ
كَأنّ الأسْوَدَ اللابيّ فيهِمْ
- غُرَابٌ حَوْلَهُ رَخَمٌ وَبُومُ
أخَذْتُ بمَدْحِهِ فَرَأيْتُ لَهْواً
- مَقَالي لِلأُحَيْمِقِ يا حَليمُ
وَلمّا أنْ هَجَوْتُ رَأيْتُ عِيّاً
- مَقَاليَ لابنِ آوَى يا لَئِيمُ
فَهَلْ مِنْ عاذِرٍ في ذا وَفي ذا
- فَمَدْفُوعٌ إلى السّقَمِ السّقيمُ
إذا أتَتِ الإسَاءَةُ مِنْ وَضِيعٍ
- وَلم ألُمِ المُسِيءَ فَمَنْ ألُومُ
- يقول الشاعر الحسن الهبل في قصيدته هي الدنيا وأنت بها خبير:
هي الدنيا وأنت بها خبير
- فكم هذا التجافي والغرور
تدلي أهلها بحبال غدر
- فكل في حبائلها أسير
إلى كم أنت مرتكن إليها
- تلذ لك المنازل والقصور
وتضحك ملء فيك ولست تدري
- بما يأتي به اليوم العسير
وتصبح لاهيا في خفض عيش
- تحف بك الأماني والسرور
وعمرك كل يوم في انتقاص
- تسير به الليالي والشهور
وأنت على شفا النيران إن لم
- يغثك بعفوه الرب الغفور
تنبه ويك من سنة التجافي
- ولا تغفل فقد جاء النذير
وشمر للترحل باجتهاد
- فقد أزف الترحل والمسير
وخذ حصنا من التقوى ليوم
- يقل به المدافع والنصير
ولا تغتر بالدنيا وحاذر
- فقد أودى بها بشر كثير
فكم سارت عليها من ملوك
- كأنهمو عليها لم يسيروا
وكم شادوا قصورا عاليات
- فهل وسعتهم إلا القبور
فهل يغتر بالدنيا لبيب وهل
- يصبو إلى الدنيا بصير
رويدك رب جبار عنيد
- له قلب غداة غد كسير
ومفتقر له جاه صغير وقدر
- عند خالقه كبير
ورب مؤمل أملا طويلا
- تخرم دونه العمر القصير
فلوا أسفا وهل يشفي غليلي
- وينقع غلتي الدمع الغزير
ومن لي بالدموع ولي فؤاد
- تلين ولم يلن قط الصخور
وكم خلف الستور جنيت ذنبا
- ورب العرش مطلع خبير
وما تغني الستور وليس يخفى
- عليه ما تواريه الستور
إلام والإغترار بمن إليه
- لعمري كل كائنة تصير
ومالي لا أخاف عذاب يوم
- تضيق به الحناجر والصدور
وأترك كل ذنب خوف نار
- بخالقها أعوذ وأستجير
ولي فيه تعالى حسن ظن
- وذنبي عند رحمته يسير
تعالي عن عظيم الشكر قدرا
- فما مقدار ما يثني الشكور
وقدس عن وزير أو معين
- فلا وزر لديه ولا وزير
إله الخلق عفوا أنت أدرى
- بما أبدي وما يخفي الضمير
عصيت وتبت من ذنبي وإني
- إلى الغفران محتاج فقير
فإن تغفر ففضلا أو تعاقب
- فعدلا أيها العدل القدير
وحسن الظن فيك يدل أني
- إلى إحسانك الضافي أصير
وصل على شفيع الخلق طرا
- إذا ما الخلق ضمهم النشور
وعترته الهداة الغر حقا
- جميعا ما تعاقبت الدهور