حكم في الحياة
الحياة مليئة بالحكم والمواعظ وتصدر عن أناس عاشوا الحكمة ثم صاغوها لنا بشكل مختصر ومفيد، عندها تناقلناها من جيل إلى آخر، وفيما يلي بعضًا منها:
- عندما يهديك أحدهم مفتاح قلبه فاحرص على أن لا تضيعه، فإن أضعته لن تجد له نسخة أخرى.
- يوجد دائمًا من هو أشقى منك، فابتسـم.
- لن تستطيع أن تمنع طيور الهم من أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعيش في رأسك.
- ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق، ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية.
- لا تحكم على شخص من أقربائه فقط، فالإنسان لم يختر والديه فما بالك بأقربائه.
- لا تجادل الأحمق، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكم.
- المال خادمٌ جيد، لكنه سيدٌ فاسد.
- إذا لم تجد عدلًا في محكمة الدنيـا، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة، فإن الشهود ملائكة، والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين.
- لا تعش على انتظار أحد، فمن لا يعتبر وجودك مكسبًا له، لا تعتبر غيابه خسارة لك.
- يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم، فلا تجعل قلبك مثل النهر يشرب منه من يشاء، ولكن اجعل قلبك مثل البحر لا يشرب منه إلا الغارق فيه.
- عندما تتكلم وأنت غاضب، اعلم أنك ستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك.
- لا داعي للخوف من صوت الرصاص، فالرصاصة التي تقتلك لن تسمع صوتها.
- ثلاثة لا تلومهم عند الغضب؛ المريض، والصائم، والمسافر
- من يمشي هونًا يمشي دهرًا، ومن يمشي على عجل تعثر.
- شيئان اذا حفظتهما لا تبالي بما ضيعت بعدها؛ درهمك لمعاشك، ودينك لآخرتك.
أقوال الحكماء عن الحياة
وفيما يلي أجمل الأقوال للحكماء عن الحياة:
يبذل الكثير من الناس الكثير من الوقت والجهد في تفادي المشاكل، بدلاً من أن يحاولوا حلها.
الشخص الذي لا يرتكب أي أخطاء لم يجرب أي شيء جديد.
ما أكثر من يضيعون الوقت في جمع المال ثم يضيعون المال في قتل الوقت.
لا تخف أبداً أن ترفع صوتك من أجل الصدق والحقيقة ومن أجل التعاطف ضد الظلم والكذب والطمع ، ولو فعل كل الناس ذلك .. سيتغير العالم.
قصائد عن الحياة
وفيما يلي أجمل القصائد عن الحياة:
قصيدة: تصفو الحياة لجاهل أو غافل
قال الشاعر المتنبي:
تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ
- عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ
وَلمَنْ يُغالِطُ في الحَقائِقِ نفسَهُ
- وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فتطمَعُ
أَينَ الَّذي الهَرَمانِ مِن بُنيانِهِ
- ما قَومُهُ ما يَومُهُ ما المَصرَعُ
تَتَخَلَّفُ الآثارُ عَن أَصحابِها
- حيناً وَيُدرِكُها الفَناءُ فَتَتبَعُ
قصيدة: صحب الناس قبلنا ذا الزمانا
قال الشاعر المتنبي:
صَحِبَ الناسُ قَبلَنا ذا الزَمانا
- وَعَناهُم مِن شَأنِهِ ما عَنانا
وَتَوَلَّوا بِغُصَّةٍ كُلُّهُم مِنـ
- ـهُ وَإِن سَرَّ بَعضُهُم أَحيانا
رُبَّما تُحسِنُ الصَنيعَ لَياليـ
- ـهِ وَلَكِن تُكَدِّرُ الإِحسانا
وَكَأَنّا لَم يَرضَ فينا بِرَيبِ الـ
- ـدَهرِ حَتّى أَعانَهُ مَن أَعانا
كُلَّما أَنبَتَ الزَمانُ قَناةً
- رَكَّبَ المَرءُ في القَناةِ سِنانا
وَمُرادُ النُفوسِ أَصغَرُ مِن أَن
- نَتَعادى فيهِ وَأَن نَتَفانى
غَيرَ أَنَّ الفَتى يُلاقي المَنايا
- كالِحاتٍ وَلا يُلاقي الهَوانا
وَلَوَ أَنَّ الحَياةَ تَبقى لِحَيٍّ
- لَعَدَدنا أَضَلَّنا الشُجعانا
وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ
- فَمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانا
كُلُّ ما لَم يَكُن مِنَ الصَعبِ في الأَن
- فُسِ سَهلٌ فيها إِذا هُوَ كانا
