حكم عن فعل الخير
حكم عن فعل الخير
- إن الأبطال حقا قوم يفعلون الخير في صمت.
- اخرج إلى العالم وكن إنسانا جيدا، والأهم أن تخرج إلى العالم وتفعل الخير.
- لا تنس أنّ الناس يتذكرون دائمًا فعلك للخير وصنيعك الحَسَن.
- اصنع خيرًا لأنه الشيء الوحيد الذي لا يموت حين تغيب أنت.
أقوال عن فعل الخير
- خير العمل ما نفع وخير الهدى ما اتبع.
- اعمل الخير لأصدقائك يزيدوك محبة، واعمل الخير لأعدائك ليصبحوا أصدقائك.
- إذا عملت خيراً فاستره، واذا نلت خيراً فانشره.
- تعوّدوا الخير فإن الخير عادة.
- لا يكفي أن تعمل خيراً، بل يجب أن تحسن عمل الخير .
حكم وأقوال عن المساعدة
- لا شيء يطلق العظمة الكامنة بداخلنا مثل الرغبة في مساعدة الآخرين وخدمتهم، كن شجاعاً ولا تجعل الخوف من الوقوع في الأخطاء يمنعك من ذلك.
- مد يدك إلى من يسقط.
- يمكنك تحويل الأحداث المؤلمة الى فرصة سعيدة للتعلم أو مساعدة الآخرين.
- لا تجعل خجلك يحرمك من متعــة مساعدة الآخريــن.
- إذا استطعت، قم بمساعدة الآخرين وإن لم تستطع لا تضرهم على الأقل.
- الأصدقاء يجب عليهم مساعدة بعضهم البعض على المثابرة في الطريق إلى حياة أكثر سعادة.
- أصعب شيء أن يطلب إنسان مساعدتك وتكون أنت في أمسّ الحاجة إلى المساعدة.
- الحب هو فرصتنا الوحيدة وسلاحنا الوحيد، وهو الطريق الوحيد الذي يمكننا من خلاله مساعدة بعضنا البعض.
- تملك يدين، واحدة لتساعد بها نفسك، والأخرى لمساعدة الآخرين.
قصائد عن فعل الخير
قصيدة تعلمتُ فعلَ الخيرِ من غيرِ أهله
يقول صفي الدين الحلي:
تعلمتُ فعلَ الخيرِ من غيرِ أهله،
- وهذّبَ نَفسي فعلُهُم باختلافِهِ
أرى ما يَسوءُ النّفسَ من فعلِ جاهلٍ،
- فآخذُ في تأديبها بخلافهِ.
قصيدة كنْ صاحبَ الخَيرِ تنويه وتفعلُهُ
يقول أبو العلاء المعري:
كنْ صاحبَ الخَيرِ تنويه وتفعلُهُ،
- معَ الأنامِ، على أن لا يَدينوكا
إذا طَلَبتَ نَداهُمْ صِرْتَ ضِدّهمُ،
- وإنْ تُرِدْ منهمُ عِزّاً يُهينوكا
فعِشْ بنَفسِكَ، فالإخوانُ أكثرُهمْ
- إلاّ يَشينوكَ، يَوماً، لا يَزينوكا
وكم أعانَكَ ناسٌ ما استَعَنتَ بهم،
- أو استَعَنتَ بقَومٍ لم يُعينوكا.
قصيدة تصَدّقْ على الأعَمى بأخذِ يمينِهِ
يقول أبو العلاء المعري:
تصَدّقْ على الأعَمى بأخذِ يمينِهِ،
- لتَهدِيَهُ، وامنُنْ بإفهامِكَ الصُّمَّا
وإنشادُكَ العَوْدَ، الذي ضَلّ، نعيُه
- عليكَ، فما بالُ امرىءٍ حيثما أمّا؟
وأعطِ أباكَ النَّصْفَ حَيّاً ومَيّتاً،
- وفَضّلْ عليهِ من كَرامَتها الأُمّا
أقلَّكَ خِفّاً، إذ أقَلّتْكَ مُثْقِلاً،
- وأرضَعتِ الحوْلينِ، واحتَملَتْ تِمّا
وألقَتكَ عن جَهدٍ، وألقاكَ لذّةً،
- وضمّتْ وشمّتْ مثلما ضمّ أو شمّا
وأحمدُ سمّاني كبيري، وقلّما
- فعلتُ سوى ما أستَحِقُّ به الذّمّا
تُلِمُّ اللّيالي شأنَ قومٍ، وإنْ عفَوْا
- زَماناً، فإنّ الأرض تأكلهمْ لمّا
يموتون بالحُمّى، وغَرْقَى، وفي الوَغى،
- وشتى منايا، صادفت قدراً حُمّا
وسهل على نفسي، التي رُمتُ حزنها،
- مَبيتُ سهيلٍ للركائبِ مؤتَمّا
وما أنا بالمَحزونِ للدّارِ أوحَشَتْ؛
- ولا آسِفٌ إثَر المطيّ إذا زُمّا
فإنْ شئتمُ، فارموا سهوباً رحيبَةً؛
- وإن شئتمُ، فاعلُوا مناكَبها الشَّمّا
وزاكٍ تردّى بالطّيالسِ وادّعى،
- كذِمرٍ تَردّى بالصّوارِمِ واعتَمّا
ولم يكفِ هذا الدّهرَ ما حَمَلَ الفتى
- منَ الثّقلِ، حتى ردّهُ يحمِلُ الهَمّا
ولو كان عقلُ النفس، في الجسم، كاملاً،
- لما أضمَرَتْ، فيما يُلمُّ بها، غمّا
ولي أملٌ قد شبتُ، وهو مصاحبي،
- وساوَدَني قبلَ السّوادِ، وما همّا
متى يُوِلكَ المرءُ الغَريبُ نَصيحَةً،
- فلا تُقصِه، واحبُ الرّفيقَ، وإن ذمّا
ولا تَكُ ممّنْ قرّبَ العَبدَ شارِخاً،
- وضَيّعَهُ إذا صارَ، من كبرٍ، هِمّا
فنعمَ الدّفينَ اللّيلُ، إن باتَ كاتماً
- هواكَ، وبُعداً للصّباح، إذا نَمّا
نهيتُكَ عن سهم الأذى ريشَ بالخنى،
- ونصّلَهُ غيظٌ، فأُرْهِفَ أو سُمّا
فأرسلتهُ يَستَنهضُ الماءَ سائِحاً،
- وقد غاضَ، أو يستنضِبُ البحرُ إذ طمّا
يُغادِرُ ظِمأً في الحَشا غَيرَ نافعٍ،
- ولو غاضَ عَذباً، في جوانحهِ، اليمّا
وقد يَشبِهُ الإنسانُ جاءَ لرُشدِهِ
- بَعيداً، ويَعدو شِبهُهُ الخالَ والعمّا
ولستُ أرى في مَوْلدٍ حُكمَ قائفٍ،
- وكم من نَواةٍ أنبَتتْ سُحُقاً عُمّا
رَمَيتُ بنَزْرٍ من مَعائبَ، صادِقاً،
- جَزاكَ بها أربابُها كَذِباً جَمّا
ضَمِنْتُ فؤادي للمَعاشرِ كلِّهمْ،
- وأمسكتُ لمّا عظَموا الغارَ، أو خمّا.