حكم عن الرسول
محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين وعليه أنزل الله القرآن الكريم ليكون معجزة له وليكمل به الدين، وهنا في مقالي هذا سوف تجد حكم عن الرسول.
حكم عن الرسول
- وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني... وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
- خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ... كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ.
- عن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: “ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
- عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا.
- قال المهاتما "غاندي" قائد حركة استقلال الهند
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر، لقد أصبحت مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته، هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف، و بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفًا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".
- قال العالم الأمريكي "مايكل هارث" صاحب كتاب الخالدون المئة
" إن محمدًا صلى الله عليه وسلم كان الرجل الوحيد في التاريخ، الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي، إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا، يخوّله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية " .
- "آن بيزينت" في كتاب "حياة وتعاليم محمد":
" من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم، ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء، قد تكون مألوفة للعديد من الناس، فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء، بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم".
- ديوان شند شرمة في كتابه: " أنبياء الشرق ":
" لقد كان محمد روح الرأفة والرحمة وكان الذين حوله يلمسون تأثيره ولم يغب عنهم أبدا ".
- "تولستوي" الروائي الروسي:
"يكفي محمد فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".
- "كارل ماركس" الفيلسوف الألماني قال:
" هذا النبي افتتح برسالته عصرًا للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي، فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير".
- المفكر الفيلسوف الفرنسي "لامارتن" قال:
"النبي محمد علية الصلاة والسلام، هو النبي الفيلسوف المحارب الخطيب المشرع، قاهر الأهواء وبالنظر إلى كل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل هل هناك من هو أعظم من النبي محمد عليه الصلاة والسلام".
- "برتراند راسل" وهو أحد فلاسفة بريطانيا الكبار والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1950 قال:
"لقد قرأت عن الإسلام ونبي الإسلام، فوجدت أنه دين جاء ليصبح دين العالم والإنسانية، فالتعاليم التي جاء بها محمد، والتي حفل بها كتابه ما زلنا نبحث ونتعلق بذرات منها، وننال أعلى الجوائز من أجلها ".
- وقال "توماسكارليل" المصلح الاجتماعي الإنجليزي الذي كان مولعاً بالشخصيات التي غيرت مجرى التاريخ:
" قوم يضربون في الصحراء عدة قرون، لا يؤبه بهم ولهم، فلما جاءهم النبي العربي، أصبحوا قبلة الأنظار في العلوم والمعرفة، وكثروا بعد قلة، وعزوا بعد ذلة، ولم يمض قرن، حتى استضاءت أطراف الأرض بعقولهم وعلومهم".
- الدكتورة الألمانية "زيجرد هونكة" قالت:
"إن محمد والإسلام شمس الله على الغرب. كان رسول الإسلام يعرف أن المرأة ستجد طريقها بجوار الرجل ذات يوم. لذا آثر أن تكون المرأة متدينة . لها لباس معين، حتى تقي نفسها شر النظرات وشر كشف العورات. ورجل بهذه العبقرية لا أستطيع أن أقول إلا أنه قدم للمجتمع أسمى آيات المثالية وأرفعها وكان جديرا أن تظل الإنسانية مدينة لهذا الرجل الذي غيَّر مجرى التاريخ برسالته العظيمة".
- قال المستشرق "سنرستن الآسوجي" الذي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة:
" إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ ".
- ما الرسول فى الحقيقة غير الرسالة.. والرسالة لا تموت.
- أليس مما يدعو للتفكير هذه الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم اقرأ.
- تذكر جيداً أن العرف يقضي على الرسول ألا يدع شيئاً يعوقه عن أداء مهمته.
- طرد الرسول صلي الله عليه وسلم من مكه فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره.
- العلماء يتعلّمون ما كتبه غيرهم أمّا رسول الله فهو أُمّي علّم البشرية ما تكتب.
- لم يستبدل الرسول صلى الله عليه وسلم حباً بحب بل أضاف حباً إلى حب.
- ربما نام الناس على الحصير فانطبعت عيدانه في جلودهم؛ هل يمنحهم ذلك شبهاً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي رمق الدنيا بنظرة غائبة؛ لأن فؤاده حاضر مع ربه يقظان في حضرته مستغرق في شهوده.. إن الرجل لا يكون قائداً لأنه عثر على بدلة قائد فلبسها.
- إنى لأتعجب وأنبهر كلما فكرت فى تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل فزعا خائفا من غار حراء بعد نزول الوحى لأول مرة فأين ذهب.. لم يذهب إلى أعز أصدقائه أبو بكر ولم يذهب إلى عمه الذى رباه أبو طالب ولكنه ذهب وارتمى فى أحضان زوجته خديجة.
- وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على العدل بين نسائه، قدوة للمسلمين ومعلما وإماما، إلا فيما لم يكن تملكه بشريته من المساواة بينهن في العاطفة والقلب، وقد قال عليه الصلاة والسلام: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما لا أملك.