حقوق الطفل في التعليم
حقوق تعليم الطفل
تعتبر سنوات الطفل الأولى من أهم مراحل التي يمر بها الإنسان؛ فهي المرحلة التي يكون فيها نمو الطفل في أوجه وتطور قدرته على التعليم، ومن الجدير بالذكر أنّ التعليم لا يقتصر على سنّ معين بل إنّ قدرة الطفل على التعليم تبدأ من أول يوم تمت فيه ولادته ويتم هذا التعليم من خلال عمل أنشطة تعليمية والاهتمام باستعداد الطفل للمدرسة، كما أنّ من أهم الأمور التي يتم التركيز عليها خلال مرحلة تعليم الطفل هي تدريب كادر قادر على التعامل مع احتياجات الطفل المختلفة خلال مراحل نموه المختلفة.
قد اهتم اليونسيف كثيراً في مجال التعليم عند الطفل من خلال التعليم المجاني والمتساوي لجميع فئات الأطفال في المجتمع وبالرغم من الجهود المبذولة في هذا النطاق؛ إلا أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ هناك 124 مليون طفل في جميع أنحاء العالم خارج المدرسة و250 مليون طفل لا يتعلمون المهارات الأساسية نتيجة لسوء نوعية التعليم.
بنود الحقوق في التعليم
يحتوي الحق في التعليم على العديد المضامين والحقوق التي يجب أن تتوفر بجميع الدول وهي كالآتي:
- توفير التعليم الابتدائي والمجاني إلزامي لجميع الأطفال في المجتمع.
- عند رغبة الطالب يريد إكمال التعليم الثانوي فيجب أن يكون في المتناول سواء كان هذا التعليم أكاديمياً أم تقنياً أم حتى مهنياً.
- توفير التعليم الجامعي، والحق في المساواة بين الأفراد والذي يجب أن يوفر على حسب قدرة الاستيعاب.
- الحرص على زيادة التعليم الجيد في المدارس الخاصة والمدارس الحكومية.
- حرية الآباء في اختيار مدارس لأولادهم والتي تتفق ومعتقداتهم الدينية والأخلاقية.
أساسيات التعليم في الدول
على الدولة التي تم توقيعها لاتفاقية حقوق الطفل في التعليم توفير 4 مستويات يجب أن تتوفر بها وفيما يلي بعض منها:
- التوافر: على الدولة توفير البنية التحتية الجيدة للمدارس وتوفير التعليم بشكل مجاني والعمل على توفير كادر مؤهل لعملية التعليم.
- إمكانية القبول: يجب على محتوى التعليم أن يكون وثيق الصلة بالموضوع ومناسب ثقافياً، وذا جودة عالية، ومع توفير مدارس آمنة للطلاب.
- إمكانية الالتحاق: على نظام التعليم أن يكون متوفراً لجميع أفراد المجتمع وعلى الدولة أيضاً مشاركة الفئات المهمشة في العملية.
- قابليّة التكيّف: يكون بالحرص على تطور التعليم التي تترافق مع احتياجات المجتمع المتغيرة وعدم التمييز بين الجنسين.