حامد زيد عشق بدويه
كلمات قصيدة عشق بدوية
قصيدة عشق بدوية للشاعر الكويتي حامد زيد يقول فيها:
لولا البكاء ما ينشرح خاطر ولا ينزاح ويل
- خلي الكداء يطفي سعير الليلتين الي خلت
دام العيون الي اهملت تشفي الغليل من الغليل
- الله ايبارك في العيون الي ليا ضقت أهملت
دمعت قهر تتبت لي إن الي يحبوني قليل
- ولا ضحكت في وجيه ناس الي تضايقت انكلت
البارحة يوم الهموم تحط في الصدر وتشيل
- الشاهد الله ما حبست في محجري دمع وفلت
الدمعة الي ما تهز اصدور ربعي لا تسيل
- اكنها متل الجمر ولا يقولون انزلت
الي وهو ما فزلي وده يحملي جميل
- اجيه برجولي عشان اشكيله الحال اكملت
ما كل من شافك قوي يحزن اليا جيته دليل
- الناس لا من حست بضعف الشجاع استندلت
بعيونهم ببقى مثل ما للهبوب امن النخيل
- على كثر ما ضامها صفق الواهيب اعتلت
واشلون أحس إن العذاب الي على مثني تقيل
- وأنا أدري إن الي تصبرني على الحزن اوصلت
معشوقتي وانضف صدري من ليالي الحزن ليل
- يا كثر ما شربت معي من علقم الحزن وكلت
معشوقتي ما للفرح برجوعها يمي سبيل
- إلا مثل ما لربيع من الزهور اليا ادبلت
معشوقتي من عمر جيل ومدرسة مليون جيل
- معشوقتي رمز السنين الي تجلت وانجلت
الي على كثر المصايب كل ما فيها جميل
- الناس لا كبرت تشيم وديك لا كبرت حلت
لا من تتنت للهبوب اتميل الي ما يميل
- وإن مالت عقول الخفاف من الرجاجيل اتقلت
كن الكلام بتغرها مجرى سبيل لسلسبيل
- مسترسلة لو ما ضميت ولو ضميت استرسلت
تقبل على لون المساء لا جات مفتولت جديل
- غصبن عن عيون النساء ما يغمشن اليا اقبلت
عشقتها لأني من الي يعشقون المستحيل
- صدقتها لأنها اليا قالت القول افعلت
الترفه الي تنطح الفريس وتغك الدخيل
- ما في الرجال الي حمل حزني متل ماستحملت
لو كل خلق الله ملو ما تمل وما تميل
- لأن الرجال في هاالزمن قلو هديك استرجلت
يوم إن وقفتهم معي من باب ما يخدم بخيل
- هديك ما هو بوقفت جني هديك اتبهدلت
خانو وهي ما خونت عالو وعيت لا تعيل
- تبدلت كل الوجيه وديك ما تبدلت
لأنه الي عز الرجاء ما للخليل الي الخليل
- ما قد قرت في محجري قصة عن الحزن وسلت
كن الدي يجري معي يجري على الطرف الكحيل
- اليا رضت ترضى عشاني وليا تزعلت ازعلت
تدوي بخفاقي دوي لين احية الحلم القتيل
- عشق ابدوية لبدوي لا جت على البدل ابدلت
معها أعرف إني قوي حتى وأنا ما في حيل
- وعدها بمية خوي كان الهموم استفحلت
دام الشدايد تضهر بصاحبك معدنه الأصيل
- ليت السنين الي حدتني لضياع استعجلت
الشدة الي تتبت إن الي يحبوني قليل
- ولا ضحكتن فوجيه ناس اليا تضايقت انكلت
بنت اليا منك وقعت تشيلك من القاع شيل
- ابرك من وجيه الرجال الي اليا طحت اجفلت
الموضوع العام للقصيدة
يدور الموضوع العام لقصيدة الشاعر حامد زيد عشق بدوية حول النقاط الآتية:
- يتحدث الشاعر عن بكائه في الليلة الماضية، وعن دموعه التي ما توقفت عن الانهمار، والتي تُعدّ الراحة والسكينة لكل مهموم، كما يقول إنّه حاول حبس دموعه ولم يقدر.
- يتحدث الشاعر عن دموعه التي نزلت ولم تحرك ساكنًا في أصدقائه، ويقول إنّ القوي الذي تنزل دموعه يتعرض إلى المذلة من قبل الآخرين.
- يُكمل الحديث عن محبوبته التي تُعدّ ملاذًا له في حزنه، فهو يستغني بها عن الجميع، وهي التي تقف بجانبه تمسح دموعه وتحبه منذ صغرها.
- يُكمل الحديث عن محبوبته التي برغم كثرة المصائب عليها، ولكن جمالها ورقتها تنسيه كل شيء، كما يتحدث عن عفتها وأخلاقها وثقلها بين النساء، ويتحدث أيضًا عن كلامها الجميل الذي يسيل كالسلسبيل.
- يقول الشاعر إنّه عشقها لأنه يعشق المستحيل، ويصدقها لأنها صادقة بكل ما تقول، ويقول إنها تستعمل حزنه الذي لا يستعمله الرجال، وأنها لا تمل من حديثه إليها وهي المسترجلة في زمن قلّ فيه الرجال، ولا تكل ولا تمل من الوقوف بجانبه.
- يتحدث الشاعر عن خيانة الجميع له، أما هي فظلت مخلصة ولم تخنه، ويقول إنه لا يمتلك سواها، فهي التي لا تنسى حزنه، وهي التي ترضى لرضاه وتحزن لحزنه، كما وصف عينها الكحيلة وجمال عشق البدوية.
- يقول الشاعر إنه يشعر معها بالقوة حتى ولو كان ضعيفًا، وأنها تسانده كمائة من الأخوة، ويظهر الصاحب الأصيل عند الشدائد، ويقول إنّ الذين يحبونه قلّة، ولكنها هي التي تدعمه وقت الشدائد وتقف بجانبه أفضل من الرجال الذين يهربون عند الأزمات.
معاني مفردات القصيدة
فيما يأتي مجموعة من معاني المفردات الصعبة في القصيدة:المفردة | معنى المفردة |
الكداء | البطيء الجري من الماء. |
الغليل | المغتاظ والحاقد. |
أنكلت | عاقبت. |
محجري | محجر العين وهو ما أحاط بها. |
ما فزلي | فزع له. |
استندلت | الخِسّة والحقارة. |
علقم | المُر من الطعام. |
تشيم/ الشيم | غريزة وسجية. |
الهبوب | صوت حركة الريح. |
سلسبيل | الشراب العذب سهل المرور في الحلق. |
سَلَتْ/ نسيت | نسيت وطابت نفسها بعد الفراق. |
استفحلت | تفاقم واشتد. |