أذكار الصباح والمساء
سنذكر أذكار الصباح والمساء فيما يأتي:
- (أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِن خَيْرِ هذِه اللَّيْلَةِ، وَخَيْرِ ما فِيهَا، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَسُوءِ الكِبَرِ، وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ القَبْرِ)، وإذا أصبح يقول أصبحنا وأصبح الملك لله.
- سورة الإخلاص وسورتي الفلق والناس، فعن عبد الله بن خبيب -رضي الله عنه- قال: (خرَجنا في لَيلةِ مطرٍ وظُلمةٍ شديدةٍ، نطلبُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ليصلِّيَ بنا فأدرَكْناهُ فقالَ: قُل فَلم أقلْ شيئاً ثمَّ قالَ: قُل فَلم أقلْ شيئاً ثمَّ قالَ: قُل قلتُ: يا رسولَ اللهِ ما أقولُ؟ قالَ: قُل هوَ اللهُ أحدٌ والمعوِّذتَينِ، حينَ تُمْسي وحينَ تصبحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تَكْفيكَ من كلِّ شيءٍ).
- (بسمِ اللهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ)، ثلاث مرّات.
- (أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ، وعلى دِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِماً، وما كان مِنَ المُشرِكينَ)، وإذا أمسى يقول العبد أمسينا على فطرة الإسلام.
أذكار خروج المنزل ودخوله
أذكار الخروج من المنزل:
- (بسمِ اللهِ تَوكَّلْتُ على اللهِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ أنْ أضِلَّ، أو أُضَلَّ، أو أَزِلَّ، أو أُزَلَّ، أو أَظلِمَ، أو أُظلَمَ، أو أَجهَلَ، أو يُجهَلَ عليَّ).
- (بِسْمِ اللهِ، لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، ما شاء اللهُ، توكلتُ على اللهِ، حَسْبِيَ اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ)، وهو حديث ضعيف يُعمل به في فضائل الأعمال.
أذكار الدخول إلى المنزل: وهي السلام والدليل فيما يأتي:
- قوله -تعالى-: (فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللهِ مُبَٰرَكَةً طَيِّبَةً).
- عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قالَ الشَّيْطَانُ: لا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ، وإذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ، وإذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قالَ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالْعَشَاءَ).
أذكار دخول الخلاء وخروجه
أذكار دخول الخلاء:
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الخُبُثِ والخَبَائِثِ).
أذكار الخروج من الخلاء:
- (الحَمدُ لله الذي أذهبَ عني الأذى وعافاني).
- يقول المسلم عند الخروج: غفرانك، لحديث السيّدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان إذا خرج منَ الغائطِ قال: غُفْرانَكَ).
أذكار السفر والركوب
سنذكر أذكار السفر والركوب فيما يأتي:
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: (أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ إذَا اسْتَوَى علَى بَعِيرِهِ خَارِجاً إلى سَفَرٍ، كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قالَ: سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ، وإذَا رَجَعَ قالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ).
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: (أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ إذَا قَفَلَ مِن غَزْوٍ أوْ حَجٍّ أوْ عُمْرَةٍ، يُكَبِّرُ علَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الأرْضِ ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللهُ وعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَهُ).
- عن علي بن ربيعة قال: (شهدتُّ عليَّ بنَ أبي طالِبٍ -رضِيَ اللهُ عنه- أُتِيَ بدابَةٍ لِيَرْكَبَها، فلَما وضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكابِ قال: بسمِ اللهِ، فلما استوىَ علَى ظهْرِها قال: الحمدُ للهِ، ثُمَّ قال: سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، ثُمَّ قال: الحمدُ للهِ -ثلاثَ مراتٍ-، ثُمَّ قال: اللهُ أكبرُ -ثلاثَ مراتٍ- ، ثُمَّ قال: سبحانكَ اللهمَّ! إِنَّي ظلمْتُ نفْسِي، فاغفرِ لِي، فإِنَّهُ لَا يغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ، ثُمَّ ضَحِكَ، فقيلَ: يا أميرَ المؤمنينَ! مِنْ أيِّ شيءٍ ضَحِكْتَ؟ قال : إِنَّي رأيتُ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فعل كما فعَلْتُ، ثُمَّ ضحِكَ).
أذكار لبس الثوب
سنذكر أذكار لبس الثوب فيما يأتي:
- (الحَمدُ للهِ الذي كَساني هذا الثوبَ ورَزَقَنيه من غيرِ حَولٍ منِّي ولا قوةٍ).
- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: كان النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- إذا استجَدَّ ثوباً سمَّاه قال: (اللَّهمَّ أنتَ كسَوْتَني هذا القميصَ أو الرِّداءَ أو العمامةَ أسألُك خيرَه وخيرَ ما صُنِع له وأعوذُ بك مِن شرِّه وشرِّ ما صُنِع له).
أذكار النوم
سنذكر أذكار النوم فيما يأتي:
- عن السيّدة عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كانَ إذا أوَى إلى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَع كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِما، فَقَرَأَ فِيهِما: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ).
- آية الكرسي.
- آخر آيتين من سورة البقرة .
- (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بما تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ).
أذكار بعد الوضوء
سنذكر دعاء ما بعد الوضوء فيما يأتي:
- (أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسولُهُ).
أذكار الصلاة
سنذكر أذكار الصلاة فيما يأتي:
- عن ثوبان مولى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، إذَا انْصَرَفَ مِن صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا وَقالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ).
- عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يقولُ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إذَا سَلَّمَ: لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ، وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).
- عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما- قال: (فكانَ -يَعني: النَّبيَّ- يقولُ في رُكوعِه: سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ. وفي سُجودِه: سُبحانَ رَبِّيَ الأعلى).
- عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما-: (أنَّ النَّبيَّ كان يقولُ بين السَّجدَتينِ: رَبِّ اغفِرْ لي، رَبِّ اغفِرْ لي).
أذكار المسجد
- دعاء الدخول إلى المسجد : (اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ).
- دعاء الخروج من المسجد: (اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ).
وقد صنّف العلماء في أذكار المسلم مؤلفات كثيرة، مثل كتاب "الأذكار" للنووي وكتاب "عمل اليوم والليلة" للنسائي، وذلك لأنّ أذكار المسلم كثيرة، وقد وردت الكثير من الأحاديث التي تتضمّن هذه الأذكار.