جزيرة الشيطان
جزيرة الشيطان
بعد كل الاكتشافات التي افتخر فيها العلماء والمكتشفون، ما زال هناك بقاعٌ في كوكب الأرض تعد مصدر تساؤلات كثير من الناس بسبب الأحداث والغموض الذي يسيطر على أرض هذه البقاع، ومنها جزيرة الشيطان، فاسمها يجلب الرعب في قلوب سامعيها.
الموقع
تعد جزيرة الشيطان جزيرة صغيرة نائية تقدر مساحتها 34.6 فدان، وتقع بالقرب من سواحل غيانا الواقعة في فرنسا، وتبعد عنها مسافة 11 كم من الجنوب، وفي عام 1711م تمّ ضمّها إلى خريطة فرنسا واعتبروها جزءاً من الدولة الفرنسية، وسمّيت الجزيرة بعدة أسماء وأشهرها بجزيرة الشيطان وذلك بسبب الأحداث التي كانت تقع على أراضيها.
المناخ
بسبب موقعها الساحلي يعد مناخها استوائياً، وتبلغ درجة حرارتها المتوسطة 27 درجة، كما تهطل معدلات كبيرة من الأمطار تقدر بـ 340سم سنوياً.
التاريخ الأسود
استخدمت جزيرة الشيطان كسجن كبير للسجناء الذين كانت ترسلهم فرنسا إليها جراء جرائم كبيرة كالقتل والاغتصاب أو نتيجة التحركات السياسية في أوائل عام 1850م، ونتيجة وجود عدد كبير من السجناء في الجزيرة وقلة الرعاية الصحية والأساليب الصحيحة انتشرت الأمراض المعدية، وقد لقى العديد منهم حتفه بسبب غياب العلاج، بالإضافة إلى ذلك كان يُفرض على السجناء الأعمال الشاقة من قطع الأخشاب ونقل الحجارة الكبيرة وحفر الخنادق، وكانت الجزيرة عبارة عن قبر جماعي للسجناء، فقليلون جداً من استطاعوا الخروج منها سالمين وعلى قيد الحياة.
أغلقت الجزيرة عام 1945م بسبب الأعمال الشنيعة التي كانت تحدثُ للسجناء، وتمّ تحويلها إلى قاعدة للصواريخ والأسلحة الفرنسية في أوائل القرن العشرين، وجعلوها مركزاً للبحوثات الفضائية.
أحداث غريبة حدثت في الجزيرة
- سكن الجزيرة ما يقارب 20 أسرة، وادعى أحدهم والذي يدعى كاسبر هانبيري رؤية الشيطان نفسه، والذي زاد الأمر حيرة أن ساكني الجزيرة وجدوه مقتولاً ومعلقاً على شراع القارب الذي يمتلكه.
- بعد أن سُكنت الجزيرة قام ساكنيها ببناء منارة حتى تدلّ البحارين على المكان، وقد استلم أحدهم مهمّة طلاء المنارة، وبعد الانتهاء لاحظ وجود آثار أقدام على درج المنارة الذي يؤدي إلى الطابق العلوي مع العلم أنه كان بمفرده ولم يلحظ دخول أي احدٍ إلى المنارة.
- اعتقد الناس بوجود الأشباح بعد ما سمعوه من مظاهر التعذيب والقتل التي كانت تقام على الجزيرة في القدم، فقاموا بهدم المنازل القديمة والمعتقلات حتى لا تخرج أرواح السجناء وتنتقم منهم.
- قام رجلٌ بالتخييم في الجزيرة في منطقة معزولة ولا يوجد فيها كهرباء، وفي منتصف الليل لاحظ وجود ضوء خارج خيمته ويتحرك ذهاياً وإيابا، فلما خرج لروية من هناك لم يجد أحداً بعد أن اختفى الضوء بدون أي أثر.