جزر قطر
جزر قطر
جزيرة حالول
تقع جزيرة حالول على بعد ما يقارب 80 كيلو متراً شمال شرقي عاصمة قطر مدينة الدوحة ، وتتميّز بكثرة تلالها حيث يبلغ ارتفاعها ما يُقارب 61.5 متراً عن سطح البحر، ويُشار إلى أنّ الجزيرة كانت سابقاً محطة استراحة للصيّادين والباحثين عن اللؤلؤ وملجأ لهم من الأحوال الجوية السيئة.
تكمن أهمية جزيرة حالول الاستراتيجية بوجود ميناء حالول الذي يقع جنوبها، إذ اكتسبت الجزيرة أهميّتها الصناعيّة والاقتصاديّة حين بدأ استخدامها كميناء تفريغ للسفن التي كانت تشحن المعدات والأجهزة اللازمة لعمليات الاستكشاف والتنقيب، وفي بداية الستينيات زادت أهمية الجزيرة مع بدء إنتاج النفط من الحقول البحرية في المياه الإقليمية القطرية القريبة من الجزيرة؛ لذا أُنشئت البنية التحتية الصناعية للجزيرة ما بين عامي 1964- 1966م.
جزيرة اللؤلؤة
تتميز جزيرة اللؤلؤة بأنها جزيرة صناعية وليست طبيعية، تقع قبالة الساحل الغربي الخليج العربي وتبلغ مساحتها 4 ملايين متر مربع، وتُقسم إلى 10 مناطق مميّزة معماريّاً، حيث تمتلك أكبر مرسى في قطر تصطف على جوانبه اليخوت، والأبراج السكنية، والفلل، والفنادق الفاخرة، بالإضافة لامتلاكها أطول ممشى، وقد لُقّبت الجزيرة بالريفيرا العربية نظراً إلى فخامتها التي تجعل منها وجهةً مثاليةً للزوار؛ إذ توفّر الجزيرة لسكّانها وزوّارها تجربةً متكاملةً من الرفاهية كونها تحتضن أفضل الأسواق، ومحلات العلامات التجارية، والمتنزهات، بالإضافة للمقاهي، والمطاعم التي تُلبّي جميع الأذواق.
جزيرة النخيل
تُوصف جزيرة النخيل بأنّها شريط رملي وسط خليج الدوحة ، وعلى الرغم من صغر مساحتها إلّا أنّها المكان الأمثل لمن يبحث عن العزلة والاسترخاء؛ حيث إنّها خالية تماماً إلّا من شجرة نخيل لذلك أطلق عليها اسم هذا الاسم، وتوفّر الجزيرة لزوّارها فرصة الاستمتاع بإطلالة خلّابة على الشواطئ المقابلة ومعالمها المعمارية المميزة، وتُعتبر مقصداً لممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية؛ كركوب الخيل، وسباقات الأحصنة، وركوب المراكب الشراعية وقوارب الصيد، وتضم الجزيرة أماكن للعب الأطفال، وعدّة مرافق ومطاعم مميزة.
جزيرة الخور
تُعرف أيضاً باسم جزيرة بن غانم والجزيرة الأرجوانية، وتقع على بعد حوالي 50 كيلو متراً شمال الدوحة، وكانت في السابق ممرّاً للتجارة مع البحرين، واستُخدمت لتخييم صيّادي اللؤلؤ فيها منذ بداية الألفية الثانية قبل الميلاد وخلال العصر الساساني، وفي وقت لاحق كانت الجزيرة موقعاً بارزاً لإنتاج الصبغات وخاصة الصبغة الأرجوانية، ومن هنا جاء اسم الجزيرة، أمّا في العصر الإسلامي المتأخر فكانت الجزيرة مركزاً للصيد، وتُعتبر الجزيرة الوجهة الأمثل لمُحبّي الطبيعة حيث يُمكنهم اكتشاف الحياة البرية والبحرية والنباتات المتنوعة فيها.
جزيرة شراعوه
تقع جزيرة شراعوه على بعد 48 كيلو متراً شمال شرقي جزيرة الأسحاط، و يبلغ ارتفاعها ما يُقارب 11 متراً عن سطح البحر، وتمتاز الجزيرة بكونها الجزيرة الأكثر قرباً من البر الرئيسي لقطر، وتُعدّ مقصداً للكثير من السيّاح نظراً إلى مناخها اللطيف، فيقضون أجمل الأوقات فيها مستمتعين برحلات استكشافية في الأجواء الهادئة والساحرة للجزيرة.
جزيرة الأسحاط
تقع جزيرة الأسحاط في الجزء الجنوبي الشرقي من قطر ، و تبلغ مساحة أراضيها 20 كيلو متراً تقريباً، وتمتاز بإحاطتها بالجروف المنحوتة من الأمواج، و بوجود صخرتين منفصلتين تطُلّان على خور العديد من الجهة الشمالية الشرقية، وتجذب الجزيرة السياح من جميع أرجاء العالم للاستمتاع بموقعها المميز، وبمناخها الجميل، والمناظر الساحرة، للقيام بمغامرات من خلال رحلات استكشافية مُنظّمة داخل الجزيرة.
جزيرة السافلية
تقع جزيرة السافلية جنوب جزيرة اللؤلؤة ويتمّ الوصول إليها من الدوحة عبر القارب الشراعي خلال حوالي 30 دقيقة، وتمتاز الجزيرة بتركيبها الجيولوجي والترسبات الرملية الموجودة في الجانب الشمالي والشمالي الشرقي منها، و على الرغم من صغر مساحتها إلّا أنّها تُعدّ مقصداً سياحياً مهمّاً للمواطنين والمقيمين في قطر؛ بسبب قربها من الدوحة وجزيرة اللؤلؤة، إذ يقصدها الناس للاستمتاع بهدوء شواطئها ومشاهدة جمال الدوحة أثناء الغروب، وممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية، مثل: ركوب الأمواج، وصيد السمك، والغطس، وغيرها.
جزيرة العالية
تقع جزيرة العالية بالقرب من شواطئ بلدية الظعاين شرقي العاصمة الدوحة، حيث تحتاج إلى ما يُقارب 25 إلى 30 دقيقة للوصول إليها من الدوحة، وهي جزيرة صغيرة منخفضة تتميز بلونها البني الذي يطغى على جغرافيتها، كما تُعدّ المكان الأنسب لمُحبّي الغطس وصيد الأسماك عالية الجودة.
جزيرة الموز
سُمّيت جزيرة الموز بهذا الاسم نسبةً إلى شكلها الذي يُشبه الهلال أو الموز، ويحصل زائر جزيرة الموز على واحدة من أفضل الرحلات الاستكشافية التي تتضمّن الاستمتاع برمال الجزيرة الذهبية وبجمال البحر ومنظره الخلّاب، بالإضافة إلى ممارسة مجموعة من الأنشطة الترفيهية؛ كالغوص، ولعب البولينج، وركوب الأمواج.