من هو جاك دريدا؟
جاك دريدا، أديب وفيلسوف فرنسي، ولد في 15 يوليو عام 1930 في منطقة البيار المتواجدة في الجزائر، وتوفي في 8 أكتوبر عام 2004 في باريس عاصمة فرنسا، قدم الكثير من النقد للفلسفة الغربية وتحليلات اللغة والكتابة بشكل عام، وجميع ما قدمه كان مثيرًا للجدل، إضافة لكونه مؤثرًا بشكل كبير في العالم الفكري وخاصة في أواخر القرن العشرين، وولد جاك دريدا لعائلة يهودية من الطبقة الوسطى، وكانت عائلته تتحدث اللغة الفرنسية.
ما التعليم الذي تلقاه جاك دريدا وأين عمل؟
طرد جاك دريدا من المدرسة وهذا الأمر أثر في نفسيته كثيرًا، ومن ثم عاد إلى المدرسة مجددًا بعد تحرير فرنسا، حيث انتقل إليها وحصل على قبول في المدرسة وحصل هناك على شهادة الثانوية العامة ومن ثم أكمل تعليمه في فرنسا، حيث درس الفلسفة في المدرسة العليا للنخبة، وأكمل دراسة الفلسفة في جامعة السوربون، في حين أنه درس العلوم الاجتماعية في جامعة الدراسة العليا، ويشار إلى أنه نشر العديد من الكتب والمقالات حول العديد من الموضوعات المختلفة، وقام بتدريس الفلسفة وغيره، بالإضافة إلى إلقاء العديد من المحاضرات في جميع أنحاء العالم، مثل جامعة بيل وجامعة كاليفورنيا، وجامعة إيرفين.
ما هي المناصب التي شغلها جاك دريدا؟
درّس جاك دريدا في المدرسة العليا من عام 1965 وحتى عام 1984، كما قسم وقته بين باريس والجامعات الأمريكية، وشغل منصب مدير المدرسة العليا للدراسات العليا في العلوم الاجتماعية ، كما وأصبح منذ عام 1986 أستاذًا للفلسفة والأدب الفرنسي والأدب المقارن في جامعة كاليفورنيا وإيرفين، وواصل إلقاء المحاضرات في المؤسسات الأكاديمية على جانبي المحيط الأطلسي.
هل نشر جاك دريدا الكتب؟
نشر دريدا ثلاثة كتب في عام 1967، وهي:
- كتاب الكلام والظواهر.
- كتاب علم النحو.
- كتاب الكتابة والاختلاف.
ما علاقة مصطلح التفكيك بجاك دريدا؟
يشار إلى أن جاك دريدا هو مؤسس مفهوم التفكيك، حيث أن التفكيك طريقة لانتقاد الأعمال سواء النصوص الأدبية، أو الفلسفية أو المؤسسات السياسية، وكان يرى أن هذه الكلمة قد تكون مؤذية ومزعجة إلا أنها أصبحت ذات شهرة كبيرة وواسعة، وقد قدم جاك دريدا العديد من التعريفات لمفهوم الإدراك ، وكان يطبقها على الأعمال التي يقرأها، فهي بمثابة نقد للمواقف ما بين الخير والشر، والجوهر والمظهر، والمرئي وغير المرئي، والصوت والكتابة، والروح والجسد، وغيره الكثير.
ما هي جوانب التفكيك التي أشار إليها جاك دريدا؟
أشار جاك دريدا إلى أن هناك جانبين للتفكيك على الأقل، أحدهما أدبي والآخر فلسفي، حيث يتعلق الجانب الأدبي بالتفسير النصي، مما يستدعي الإبداع والاختراع لإيجاد معاني بديلة ومخفية في النص كالتي تكون ما بين السطور، في حين أن الجانب الفلسفي يتعلق بالهدف الرئيسي من التفكيك ألا وهو ميتافيزيقيا الوجود، حيث يشرح ويؤكد جاك دريدا أن الميتافيزيقيا تؤثر في الفلسفة بأكملها منذ أفلاطون وما بعده لكونها تخلق تناقضات ثنائية وتثبت التسلسلات الهرمية بأن تختار ميزة واحدة من كل ثنائي كأن تجعل الحضور قبل الغياب، والكلام قبل الكتابة، وهكذا.
من هي زوجة جاك دريدا؟
تزوج جاك دريدا من المحللة النفسية مارغريت وذلك في عام 1957 عندما كان باحثًا زائرًا في جامعة هارفارد، ويشار إلى أن زواجه استمر طيلة حياته.
