ثاني أطول سورة في القرآن
النساء ثاني أطول سورة في عدد الصفحات
سورة النساء هي ثاني أطول سورة في القرآن الكريم بعد سورة البقرة؛ وذلك باعتبار عدد الصفحات التي شغلتها السورة الكريمة من عدد صفحات القرآن الكريمة كاملة، وهي سورة مدنية نزلت بعد هجرة رسول الله إلى المدينة المنورة تقع في الجزء الثالث من القرآن الكريم، وقد وصفت بأنها طولى الطوليين، ويقصد بهذا اللقب سورتي البقرة والنساء.
وتقع سورة النساء في الجزء الثالث من القرآن الكريم ويبلغ عدد آياتها مئة وستٌ وسبعون آية، ويطلق عليها اسم النساء الكبرى، إذ إن سورة الطلاق تسمى "النساء الصغرى"، ومن المواضيع التي تضمنتها السورة الكريمة؛ الحديث عن أحكام النساء واليتامى والأموال والمواريث، وفضل الهجرة، والحديث عن أهل الكتاب والمنافقين.
الشعراء ثاني أطول سورة في عدد الآيات
سورة الشعراء سورة مكيّة، حيث تعتبر هذه السورة ثاني أطوال سورة في القرآن الكريم باعتبار عدد آياتها التي تضمّنتها، إذ بلغ عدد آيات السورة مئتان وسبع وعشرين آية كريمة، وما تميّزت به سورة الشعراء؛ توبيخ الكفار ومواساة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لشدّة ما يلاقيه من كفار قريش.
وكان ارتكاز السورة الكريمة على تثبيت مبادئ العقيدة الإسلامية، وفيها العديد من القصص القرآنية التي تُبيّن حفظ وحماية الله -تعالى- لأنبيائه ورسله -عليهم السلام-.
أطول سورة في القرآن
سورة البقرة؛ هي أطول سورة في القرآن الكريم من حيث عدد صفحاتها وعدد آياتها، فيبلع عدد صفحاتها ثمانٍ وأربعين صفحة من القرآن الكريمة، وعدد آياتها يبلغ نحو مئتين وثمانين آية قرآنية كريمة، وتعتبر سورة البقرة أعظم سورة في القرآن ما عدا سورة الفاتحة؛ وذلك عائد إلى الأحكام الكثيرة المفصّلة التي اشتملت عليها سورة البقرة، ولهذا أطلق عليها اسم فسطاط القرآن.
وقد ورد في ف ضل السورة الكريمة آثار عديدة، وفيما يأتي بعضٌ منها:
- (تعلَّموا سورةَ البقرةِ وآلِ عمرانَ فإنهما الزَّهراوانِ وإنهما تُظلَّانِ صاحِبَهما يومَ القيامةِ كأنهما غَمامتانِ أو غَيايَتانِ أو فِرْقانِ من طيرٍ صوافَّ).
- (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ).
- (تَعلَّموا البَقَرةَ؛ فإنَّ أخْذَها بَرَكةٌ، وتَرْكَها حَسْرةٌ، ولا يَستَطيعُها البَطَلةُ).
أطول آية في القرآن
آية الدين؛ هي أطول آية في القرآن الكريم ، جاءت في سورة البقرة وقد شغلت صفحة كاملة من القرآن الكريم، وقد جاءت في أواخر السورة الكريمة، وكانت الآية قد تحدثت عن السلم والبيع، وكتابة الدين، والقرض، والبيع بثملٍ مُؤجل، وشهادة الرجل وما يعادل ذلك من شهادة امرأتين ممن يُرضى من الشهداء العدول الثقات.
وقد ورد أثر في هذه الآية الكريمة، عن الصحابي الجليل بن عباس -رضي الله عنهما-: (أشهَدُ أنَّ السَّلفَ المضمونَ إلى أجلٍ مُسمًّى قد أحلَّهُ اللَّهُ في كتابِهِ وأذِنَ فيهِ، ثمَّ قرأَ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ).