تمارين تقوية التركيز للأطفال
تمارين تقوية التركيز للأطفال
قد يولد بعض الأطفال وتكون مهارة التركيز لديهم أقوى من غيرهم، ولكن يمكن لجميع الأطفال تعلم الاستراتيجيات والمشاركة في الممارسات التي تساعد على تحسين قدرتهم على التركيز والحفاظ على الانتباه، فهي مهارة مهمة جدًا يجب على الأطفال اكتسابها، إذ تتطلب المدرسة أن يركز الطلاب لفترات طويلة من الوقت، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة غير المنهجية التي تحتاج إلى التركيز، والتي يزيد اهتمام الأطفال بها مع تقدمهم بالعمر، وفي ما يلي تمارين يمكن استخدامها لتساعد على تقوية مهارات التركيز لدى الأطفال، وأهم النصائح للقيام بذلك:
تمارين التكامل بين العقل والجسم
مثال على هذه التمارين هو جعل الطفل يحاول الجلوس على كرسي دون أن يتحرك، ثم القيام بتحديد مدة يبقى الطفل خلالها بهذه الوضعية، وسيظهر تحسن من خلال التدريب المتكرر على هذا التمرين على مدى عدة أسابيع، فمن خلاله يتم تقوية الروابط العصبية بين الدماغ والجسم، مما يؤدي إلى تحسين التركيز.
الكلمات المتقاطعة وألغاز الصور
قد تبدو هذه الأمور بسيطة، ولكنها تعد أدوات مناسبة للأطفال الذين لديهم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ونقص التركيز، حيث تساعد الألغاز المتقاطعة على تحسين مهارات التركيز بالكلمات والقدرة على التسلسل، أما ألغاز الصور، فتتمثل ببحث الطفل عن الأشياء الخاطئة في الصورة أو البحث عن الأشياء التي يصعب العثور عليها، مما يساهم في تحسين الانتباه والتركيز.
ألعاب الذاكرة
من أهم ألعاب الذاكرة الشائعة هي بطاقات المطابقة وتعد من ألعاب التركيز للأطفال، وتعتمد هذه الأنشطة على قدرة الطفل على التركيز وحفظ الكلمات أو العناصر المرئية أو الإشارات، حيث يتم تطوير التركيز بطريقة ممتعة وسهلة الممارسة.
ألعاب البناء
سواء كان الأمر يتعلق ببناء منزل من الورق أو غيرها فإن أنشطة البناء تساعد الأطفال على التركيز والعمل بشكل فردي للحصول على نتيجة مرضية بالنسبة لهم.
المتاهات
يمكن العثور على متاهات مناسبة لعمر الطفل مجانًا عبر الإنترنت، حيث تحتوي الكثير من المواقع على متاهات مختلفة، ويمكن البدء مع الطفل بمتاهات سهلة، ثم التدرج بصعوبتها، حيث إن المتاهات رائعة لتطوير التركيز والتخطيط والتسلسل وسرعة المعالجة.
نصائح لتطوير تركيز الطفل
فيما يلي مجموعة من النصائح يمكن اتباعها لتحسين التركيز لدى الأطفال:
تجهز بيئة مناسبة دون إلهاء
ينصح بإبقاء الأدوات والأجهزة الإلكترونية مغلقة خلال الأوقات التي يحتاج فيها الطفل إلى التركيز، إذ يساعده هذا في التركيز على المهمة التي يقوم بها دون سبب يدفعه إلى تحويل انتباهه إلى مكان آخر.
الالتزام بالروتين
سيساعد الروتين المنتظم الطفل على فهم الفرق بين وقت اللعب ووقت الدراسة والتركيز.
أخذ فترات راحة
من المهم السماح للطفل بأخذ فترات راحة عندما يتعلق الأمر بالدراسة والواجبات المنزلية، إذ يمنح هذا الطفل فرصة لإعادة شحن طاقته جسديًا وعقليًا، قبل العودة للتركيز في المهمة مرة أخرى.