تلخيص قصة السندباد البحري
تلخيص قصة السندباد البحري
السندباد البحري ورحلاته السبع هي واحدة من أكثر القصص التي انتشرت في التراث العربي، إذ ذُكرت في روايات ألف ليلة وليلة ، وتتحدّث عن السندباد الذي ورث من والده البحار ثروات من مال وذهب وكنوز، وأخذ يُنفق هذه الثروات، فعاش حياةً ملؤها الترف والترفيه لكنّه لاحظ أنّ هذه الأموال والثروات تأخذ بالتناقص، فيُقرر السندباد البحري أن يبدأ رحلته بالعمل لجمع المال من خلال الإبحار والعمل بالتجارة.
بعد ذلك يتوجه السندباد للبحار والتجارة للاقتداء بأبيه ولجمع المال من جديد بعد أن شارفت ثروات والده التي ورثها منه على الانتهاء، فيتّخذ السندباد البحري القرار ببيع بعض أملاكه ليبتاع عوضًا عنها بضاعةً، ويركب البحر ليبيع هذه البضاعة، ويُحقّق مكاسب وأرباح منها ويتّخذ من السندباد البري رفيقًا له، وبهذا تبدأ رحلات السندباد البحري السبع، وتخليصها فيما يأتي:
الرحلة الأولى (السندباد والجزيرة والوحش)
تتحدّث هذه الرحلة عن مُغامرة السندباد التي بدأت عندما قرّر الاستراحة ليلًا، فيُخيم على ظهر جزيرة، ليكتشف لاحقًا أنّ ما خيّم عليه لم يكن جزيرة، ولكنه ظهر وحش عملاق كاسر، فيقع السندباد في مأزق مع هذا الوحش وينجو منه بطريقة عجيبة.
الرحلة الثانية (طائر الرخ وأحجار الألماس)
تتحدّث هذه الرحلة عن ثاني مُغامرات السندباد في البحر الذي تقوده البحار لجزيرة نائية فيها طائر رخ، فيُقرر السندباد الاستعانة ب الرخ لإخراجه من الجزيرة ، ليعود ويقع في مأزقٍ ثانٍ، حيث يُلقيه الرخ في جزيرة مليئة بالكنوز والأفاعي، وتبدأ مُغامرة السندباد في مُحاولة النجاة.
الرحلة الثالثة (الوحوش)
في هذه الرحلة يقع السندباد ورفاقه في جزيرة يعيش فيها وحش عملاق ذو عين واحدة، يُقرّر أن يطهو السندباد ورفاقه، ويختار في النهاية الشخص الأكثر وزنًا، ويكون هذا الشخص هو القبطان، ومن هنا تبدأ مُحاولات السندباد لإنقاذ القبطان، وتخليص نفسه والمجموعة من هذا المأزق.
الرحلة الرابعة (السندباد في السرداب)
في هذه الرحلة ترسو سفينة السندباد ورفاقه على جزيرة أهلها من آكلي لحوم البشر، الذين يُقرروا أن يُعدّوا من السندباد وأصحابه مائدةً طيبةً للعشاء، وتبدأ مُغامرات السندباد في إنقاذ نفسه ورفاقه، لكن مُحاولاته تقوده لمأزقٍ آخر، حيث يُحبس في سرداب ينجو منه بأعجوبة.
الرحلة الخامسة (وحش عجوز البحر)
يلتقي السندباد بشيخٍ كبيرٍ على إحدى الجُزر، فيعتقد أنّه أحد التجار من رفاقه فيهُمّ بمُساعدته ويحمله على ظهره، ليتبيّن للسندباد لاحقًا أنّ هذا الرجل هو وحش اسمه عجوز البحر، ويُقرّر هذا الوحش أن يلتصق بياقة السندباد ويبقى على ظهره للأبد، وتبدأ مُحاولات السندباد للتخلص من هذا الوحش الذي ينجو منه بطريقة غريبة.
الرحلة السادسة (جزيرة الألماس والجواهر)
في هذه الرحلة يرسو السندباد ورفاقه في جزيرة مليئة بكلّ أنواع الكنوز والجواهر والذهب، لكنّها خالية من الطعام والماء، وتبدأ مُغامرة السندباد لينجو من هذا المأزق، ويستطيع في نهايتها أن يُنقذ نفسه، ويخرج من الجزيرة، ويعود إلى بغداد ، وقد غنم من المال الشيء الكثير.
الرحلة السابعة (المتحولون أبناء الشياطين)
في هذه الرحلة ينطلق السندباد ومعه رفاقه مرةً أخرى للإبحار والتجارة، وبعد أن تجري سفينته في البحر يعترضها ثلاثة وحوش بحريّة عملاقة وضخمة تقوم بمُهاجمة السفينة، فتُلقي عليها الصخور حتّى تُدمّرها تمامًا، وبذلك تنتهي حكايات السندباد ومُغامراته السبع في البحر.