تفسير رؤية المخلوقات الغريبة في المنام
المخلوقات الغريبة
إنّ المخلوقات الغريبة هذه تحتمل عدة أشياء فقد يكون المقصود منها ما يأتي:
- مخلوقات موجودة حقيقة لكنها غريبة عن الرائي.
- كما قد تكون مخلوقات غير موجودة في الواقع فهي من نسج الخيال حينئذٍ.
- قد تكون هذه المخلوقات عبارة عما يراه في التلفاز من مسلسلات وأفلام ورسوم متحركة وغير ذلك من الاحتمالات.
لذا فإنّ دلالات هذه المخلوقات ستختلف اختلافاً كبيراً جداً مبنياً على طبيعة ما رُئِيَ في المنام، وبمثل ذلك يكثر حديث النفس وأضغاث الأحلام وتلاعب الشيطان في الرائي، فيكون تعبيرها تحليلاً لواقع شاهده أي أقرب للتحليل النفسي وللتوجيه منها للتعبير.
أما إذا كان من رؤية هذه المخلوقات من جنس الرؤى فهو مما يُعبر ويختلف تعبيره باختلاف ما يُرى في ذلك مع اختلاف الرائي، وعموماً قد تدل رؤية المخلوقات الغريبة في المنام على عدة أمور منها:
- تشويش الأفكار وعدم ترتيب الأولويات.
- الذرية والإنجاب وعلى حسب المرئي يكون الجنس وطبيعة المولود.
- العمل وطبيعته والصعوبات التي تواجهه.
- عمله في الهندسة والرجال الآليين والتكنولوجيا عموماً.
- مشاكل في الحياة أو بين الزوجين أو في العمل.
- مرض نفسي أو اضطراب في النفس والتفكير.
- على تهديد أو خوف من أشخاص وغير ذلك من الدلالات.
المخلوقات الغريبة في المنام
إنّ رؤية هذه المخلوقات يختلف تعبيره باختلاف ورودها في المنامات فمن ذلك ما يأتي:
- من رأى وجود مخلوقات غريب حول رأسه فهو مشوش التفكير جداً، وعلى حسب تعامله معها يكون التعبير؛ فإن صرّفها أو تركها أو رتبها يكون التعبير بناءً على ذلك.
- من رأى مخلوقات غريبة أمامه، فلعله يسافر إلى مناطق فيها حيوانات كبيرة مثل: الفيلة، والزرافة، وغير ذلك.
- المخلوقات الصغيرة جداً كالذباب مثلاً قد تدل على عين وحسد، وتشوش في التفكير، أو التركيز على قضايا صغيرة وغير ذلك.
- من رأى مخلوقات الرسوم المتحركة أو الأفلام الخيالية فهو حديث نفس واضح.
- رؤية المخلوقات بكونها لا تجعله يركز في شيء فلعله من تلاعب الشيطان به وغير ذلك.
- رؤية المخلوقات الغريبة في البيت أو في العمل تدل على مشاكل ربما وهمية، أو ربما صعبة الحل، وربما دلت على عدم تنظيم الأولويات.
رؤية مخلوقات غريبة بحرية قد تدل على سفر في البحر أو سفر في البر، أو في الجو.
المخلوقات الغريبة حسب الرائي
للرائي وحاله توجيه مهمم دائماً في الرؤى والأحلام وحديث النفس، وحتى في وساوس الشيطان فعلى حسب حاله تتوجّه التأويلات فمن ذلك ما يأتي:
- إذا رأى الزوج أو الزوجة مخلوقات صغيرة في سريره ويلاعبها بفرح واطمئنان فهي ذرية لهم، وإذا كان منزعجاً فربما دلت على عين وغير ذلك.
- لو رأى حاكم كأن مخلوقات غريبة تاتي لدولته فهو احتلال من عدو وعلى حسب دفعها تكون النجاة.
- لو رأى تاجر أنه يلعب في مخلوقات غريبة، فهو يدل على تفوقه في تجارته وكذا صاحب الصنعة مع صنعته.
- الباحث عن العمل أو الطالب لو رأى مخلوقات غريبة فضائية مثلاً فلعله يعمل في مجال التكنولوجيا والرسوم ويتخصص الطالب في ذلك أيضاً.
- المخلوقات الغريبة بين العامل ورب العمل، وبين الزوج وزوجته، وبين الصديق وصديقه، وقد تدل على تكدّر الحال بينهم وعلى حسب ما يحدث تكون التأويلات.
وممّا ينبغي الانتباه له أنّ المنامات وتفسيرها ووقت تحققها هي من الأمور الظنية، وأن علم تحققها بيد الله -تعالى- وحده ولا بدّ في كلِّ منام من معرفة جميع تفاصيله حتى يؤول فلا يعتبر ما كتب تأويل بل توضيح للدلالات بأمثلة، والله -تعالى- أعلم.