تفسير اسم منير في المنام
بناءً على المعنى اللغوي لاسم منير، فإنّ رؤيا اسم منير في المنام قد تدل على أكثر من دلالة، لعلّ من أبرزها ما يأتي:
- اسم منير في المنام قد يدل على تقوى الشخص وسيره في طريق الصلاح والهدى.
- من الممكن أن يدل اسم منير في المنام على معرفة الشخص لحقيقة أمر ما والتأكد منه.
- قد يدل اسم منير في المنام لغير المتزوجة، على زواجها من شخص حسن الأخلاق والمظهر.
- اسم منير قد يدل على وضوح الشخص وصدقه وبعده عن الكذب.
- ربما يدل اسم منير في المنام على مولود جديد قادم حسن الشكل.
- قد يدل اسم منير في المنام على صحبة شخص صالح.
- اسم منير لمن رأى في منامه شخصاً ميتاً ينادَى به، فإنّ ذلك قد يدل على أنه من أهل الجنة.
دلالات أخرى لاسم منير
قد يدل اسم منير عند رؤيته في المنام على أكثر من دلالة وإشارة إن كانت رؤيا صالحة ولم يكن مجرد حلم من الشيطان أو حديث نفس، قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (رُؤْيا المُؤْمِنِ جُزْءٌ مِن سِتَّةٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ).
ومن الدلالات والإشارات التي قد تشير إليها رؤيا اسم منير في المنام ما يأتي:
- من الممكن أن يدل اسم منير على هداية الشخص وتوبته لله-تعالى-، وعلى ابتعاده عن المعاصي والمحرمات.
- اسم منير في المنام في المنام لغير المتزوج، قد يدل على زواجه من امرأة ذات خلق وجمال.
- قد يدل اسم منير في المنام على زيادة في علم الشخص.
- ربما دل اسم منير في المنام على أن الشخص يسعى في حل الخلافات بين الناس والصلح بينهم.
- من الممكن أن يدل اسم منير على رزق ونعمة من الله-تعالى- للشخص، وعلى الخير الذي قد يأتيه.
- قد تدل رؤية اسم منير في المنام، على معرفة الشخص لحقيقة شخص ما، وما كان يخفيه عنه.
- اسم منير في المنام قد يدل على أن الشخص يقوم يتعليم الناس أو تدريسهم.
معنى اسم منير في اللغة
المنير هو مرسل النور، والمنير أي الواضح البيّن، ومنير الطلعة أي حسن الوجه واللون، والمنير اسم من اسماء الله الحسنى، ومعناه باعث النور والهداية في النفوس، ومنير في اللغة هو اسم فاعل من أنار، وأنار الشجر أي أزهر وخرج نواره، وأنار النبات أي ظهر وحسن، وأنار المكان أي أضاءه، وأنار المصباح أي أوقده.
دلالة اسم منير من القران
جاء ما يشير إلى اسم منير في القران الكريم في سورة لقمان، في قوله -تعالى-: (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ).
وفي هذا دلالة على قدرة الله-تعالى- وخلقه للكون، وعلى نعمه الكثيرة التي أنعم بها علينا، وفيه إشارة إلى البحث والدراسة والعلم والتفكر والله-تعالى-أعلم.
