تعريف رياضة المشي السريع
تعريف رياضة المشي السريع
تعرف رياضة المشي بأنها من أبسط أنواع الرياضة التي يمكن أن يمارسها الشخص، إذ إنها لا تحتاج إلى بذل مجهود كبير أو أماكن خاصة لممارستها، كما أنها تعد من الرياضات المناسب لجميع الأشخاص على مختلف الفئات العمرية.
ولرياضة المشي عدة أنواع من أبرزها رياضة المشي السريع الذي يعرف بأنه نوع من أنواع الأنشطة البدنية التي تأتي كبديل أقل حدية ومجهود من رياضة الركض أو الجري، ويتطلب ممارسة المشي السريع سرعة أكبر من المشي البطيء، لذا فإنه ينصح البدء بالمشي البطيء أو الإحماء لمدة تتراوح ما بين 5 - 10 دقائق تقريبًا قبل البدء بممارسة المشي السريع، ويجدر التنويه إلى أن ممارسة المشي السريع تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، والتي تفيد بدوره في تعزيز قدرة العضلات والقلب والأوعية الدموية على التحمل.
فائدة ممارسة المشي
للرياضة العديد من الفوائد على الفرد وتعد رياضة المشي من أهم الرياضات السهلة التي توفر العديد من الفوائد الصحية؛ ولعل من أهم هذه الفوائد نذكر ما يلي:
تحسين الحالة المزاجية
تفيد ممارسة رياضة المشي في تحسين الحالة المزاجية، والتقليل من العصبية، والمشاكل النفسية التي يمكن أن يعاني منها الشخص.
حرق السعرات الحرارية
تفيد ممارسة رياضة المشي يوميًا في خسارة الوزن الزائد من خلال حرق مزيد من السعرات الحرارية، وتجدر الإشارة إلى أن حرق السعرات الحرارية يعتمد على مجموعة من العوامل كطبيعة المشي إذا كان سريع أو بطيئاً، بالإضافة إلى المسافة المقطوعة أثناء المشي اتباع الشخص نظام غذائي صحي لضمان تحقيق الفائدة من المشي.
تقوية عضلة القلب
يفيد ممارسة رياضة المشي يوميًا لمدة 30 دقيقة تقريبًا في تعزيز صحة عضلة القلب والوقاية من احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجية، وغيرها من أمراض القلب الأخرى.
التقليل من مستوى السكر في الدم
إن ممارسة رياضة المشي باستمرار بشكل يومي، وخاصة بعد الأكل ولمسافة قصيرة يفيد في خفض نسبة السكر في الدم والوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تعزيز صحة عضلات الساقين
عند ممارسة المشي يوميًا أو على مدار 5 أيام في الأسبوع فإن ذلك يفيد في تقوية عضلات الساقين، وتجدر الإشارة إلى أن يمكن تحقيق قوة أكبر للعضلات عن طريق ممارسة المشي في المناطق الجبلية بدلًا من ممارسة المشي في المناطق المستوية.
التقليل من آلام المفاصل
تعد رياضة المشي روتين خفيف يساعد على أي فرد اتباعه لتحسين صحة المفاصل، بما في ذلك الركبتان، حيث تكمن فائدة ممارسة المشي في تقوية العضلات التي تحمي هذه المفاصل، ويجدر التنويه إلى أن ممارسة المشي يوفر العديد من الفوائد للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل كتقليل من الألم، والوقاية من التهاب المفاصل.
تقوية جهاز المناعة
تفيد ممارسة رياضة المشي في التقليل من احتمالية الإصابة بالزكام، ونزلات البرد، والإنفلونزا، بالإضافة إلى التقليل من الأعراض في حال كان الشخص مصابًا بهذه الأمراض.
أسلوب المشي الصحيح
يعتقد العديد من الأشخاص أن ممارسة رياضة المشي سواء المشي السريع أو البطيء لا يتطلب أسلوب معين يجب اتباعه، إلا أنه في الحقيقة قد تتسبب بعض التغيير في طريقة المشي ببعض المضاعفات كالشد العضلي وغيرها من المضاعفات الأخرى وللوقاية منها يفضل اتباع أسلوب مناسب عند المشي؛ وفيما يلي نذكر أهم النصائح التي ينصح باتباعها عند ممارسة رياضة المشي:
- الحرص على النظر إلى الإمام، حيث إن هناك بعض الأشخاص الذين ينظرون إلى أسفل قدميه، إذ إن ذلك يتسبب في الضغط على الجزء العلوي من الرقبة والظهر، وينصح عند ممارسة المشي النظر إلى الأمام.
- الحرص على المشي بظهر مستقيم ، حيث إن الكثير من الأشخاص يمارسون رياضة المشي بظهر منحني، وهذا يتسبب بدوره في الشعور بصعوبة في التنفس، بالإضافة إلى المعاناة من الآلام الظهر.
- المحافظة على وضعية الكتفين إلى الخلف مع الاسترخاء، حيث إنه ينصح في بقاء الكتفين بعيدًا عن الأذنين، وذلك للتقليل من التوتر والشد في الجزء العلوي من الجسم، وأيضًا السماح بتدوير الذراع بسهولة.
- تأرجح الكتفان يفضل أن يكون التأرجح من الكتفين بدلًا من تأرجح المرفقين مع السماح أثناء الحركة بوصول الأذرع إلى أعلى الصدر.