تعريف التدبير التربوي
تعريف التدبير التربوي
يمكن تعريف التدبير التربوي والتي تعرف أحيانًا باسم الإدارة التعليمية بأنها تقييم وتطوير طرق إثراء وتعزيز النظام التعليمي على جميع المستويات، حيث أنها ترتبط بشكل عام بالمدارس الابتدائية والثانوية، بالإضافة إلى معاهد التعليم العالي التي تشمل الكليات والجامعات.
ومن الجدير بالذكر أن المتخصصين في مجال التدبير التربوي يمكن العثور عليهم في الوكالات الحكومية والشركات الخاصة والمنظمات غير الربحية، ويرتكز عملهم على تطوير سياسة تعليمية ما أو إجراء بحث أو تقديم استشارة لتطوير نظام التعليم.
أنواع التدبير التربوي
تتعدّد أنواع التدبير التربوي لخدمة الأهداف التعليمية قدر المستطاع، وبالإمكان التعرّف على هذه الأنواع من خلال الاطلاع على الآتي:
الإدارة التعليمية المركزية واللامركزية
يختص هذا النوع من التدبير التربوي بالسلطة والإشراف والمسؤولية و الرقابة ، عن طريق توزيع المسؤوليات والصلاحيات وتقسيمها على المسؤولين، وتُعد الإدارة التعليمية اللامركزية هي المستخدمة في أنظمة التعليم الحديثة، ويؤدي هذا التقسيم والتوزيع للمسؤوليات والصلاحيات إلى إنجاح البرامج التعليمية.
بينما تختص الإدارة التعليمية المركزية بتوجيه كافة المسؤوليات والصلاحيات المختصة بالإدارة التعليمية إلى جهة واحدة، ومثال عليه مدير التعليم العالي الذي يتولى السلطة المطلقة على كافة الشؤون التعليمية.
إدارة التعليم الخارجية والداخلية
تنقسم هذه الإدارة إلى الخارجية المتعلقة بالمنهج الدراسي الذي يحتوي على عدة فرص تُسهّل البرنامج التعليمي من وجهة نظر خارجية، وبإمكان الأشخاص المشاركة الغير مباشرة في إدارتها.
بينما تضم الإدارة الداخلية الخبراء والإداريين وأعضاء المجتمع والمشرفين والآباء الذين يتوجّب عليهم توفير الجو السليم، وكافة الموارد والمساعدات الضرورية للهيئة التعليمية، بالإضافة إلى ضرورة تقديم الاقتراحات وتوجيه إدارة المؤسسة التعليمية ومراقبتها.
الإدارة التربوي الاستبدادية والأوتوقراطية والديمقراطية
تختص هذه الإدارة بتوجيه كافة نقاط القوة والسلطة والمسؤولية نحوها، والتي تُمارس بواسطة منظمة أو سلطة أو وكالة.
فوائد التدبير التربوي
تتعدّد فوائد التدبير التربوي لتحسين منظمة التعليم وتطويرها، وبالإمكان التعرّف على هذه الفوائد من خلال الاطّلاع على الآتي:
- إنشاء بيئات صحية داخل المؤسسة وصيانتها بشكل دوري؛ لتعزيز ودعم التدريس والحفاظ عليه، للحصول على فعالية كبيرة في المجال التعليمي.
- تطوير وتنظيم كافة المناهج التدريسية المتاحة في المجتمع؛ لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوّة والتي وُضِعَت من قِبَل القادة السياسيين لهذا المجتمع.
- توجيه القيادة التربوية عن طريق تنظيم عمليات إدارية مخصّصة من قِبَل التدبير التربوي، مثل التوجيهات الأخلاقية المهنية سواء للكادر التعليمي من مدراء ومدرسين أو للموظفين الإداريين في الحقل التعليمي.
- الاستجابة لكافة التطوّرات والتحديثات التكنولوجية سواء على المستوى المحلي أو حول العالم والتي تؤثر بطريقة مباشرة على التعلّم والتدريس عن طريق التغييرات الحاصلة في المناهج الدراسية.