تعريف الإيقاع الموسيقي
تعريف الإيقاع في الموسيقى
يعرف الإيقاع الموسيقي بأنه تنظيم النوتات أو العلامات الموسيقية ذات الأطوال المختلفة، فهنالك طريقة متنوعة للتفكير في طريقة الإيقاع في الموسيقى ، وهي كيفية قياس النغمات على طول الوقت الذي تستغرقه المقطوعة الموسيقية، ومع أن بعض الأشخاص يعتقدون أن الإيقاع الموسيقي يعني مدى سرعة أو بطء الموسيقى، أو كم قصيرة أو طويلة هي النوتات الموسيقية، ولكن الإيقاع الموسيقي له عناصر أخرى أكثر وذات معانٍ مختلفة غير طول وقصر النغمة أو الموسيقى عمومًا.
عناصر الإيقاع الموسيقي
تتمثل عناصر الإيقاع الموسيقي فيما يأتي:
تدوين الوقت
يعبر توقيع الوقت أو تدوينه عن أداة قياس الموسيقى في الجزء كله عن طريق الإشارة إلى عدد الدقات في كل مقياس من الموسيقى وما درجة كل نبضة، ويمكن أيضًا أن يسمى تدوين الوقت توقيعًا أو توقيعًا بمقياس، فالإيقاع هو الناحية الزمنية للموسيقى أو الطريقة التي يتم بها تنظيم الصوت عبر أنماط زمنية معينة؛ فالإنسان يشعر بإيقاع ضربات القلب بعدة طرق وعندما نتنفس ونمشي نشعر بها أيضًا، وهناك شعور بالإيقاع في الأنماط المتكررة في وقت الليل والنهار، وفصول السنة الأربعة وصعود وهبوط المد والجزر.
العداد تنقسم التوقيعات في الوقت إلى ثلاثة أنواع من العدادات الموسيقية:
- مقياس مزدوج حيث يتم ظهور النبضات في مجموعات من اثنين.
الإيقاع
الإيقاع هو السرعة التي يتم بها تشغيل قطعة موسيقية، وهناك ثلاث طرق رئيسية لإيصال الإيقاع للعازفين وهي؛ نبضة في الدقيقة والتي تشير إلى عدد النبضات في الدقيقة الواحدة، والمصطلحات الإيطالية التي تعبر عن تغير الإيقاع، وكلمات إنجليزية مثل عادي، سريع، بطيء وهكذا.
الضربات القوية والنبضات الضعيفة
يجمع الإيقاع بين الضربات القوية والضعيفة في آن معًا، وتشمل الإيقاعات القوية الضربة الأولى لكل مقياس، بالإضافة إلى النغمات الأخرى القوية، ومن الجدير ذكره أن الموسيقى الشعبية والموسيقى الكلاسيكية تجمع بين الإيقاعات القوية والإيقاعات الضعيفة لخلق أنماط إيقاعية فريدة ولا تُنسى.
الإغماء
يركز هذا العنصر على النغمات المعقدة، في حين أن الإيقاعات المتزامنة هي التي تستخدم النغمات الضعيفة والتقليدية، وقد يكون من الصعب على الموسيقي المبتدئ التقاط النغمات الموسيقية الصعبة المعقدة مع أنها ملفتة للانتباه أكثر من غيرها.
اللكنات
يشير هذا العنصر إلى تأكيدات خاصة على نغمات معينة، وهذا العنصر هو الذي يميز كل مقطوعة موسيقية عن الأخرى ويجعلها فريدة، لأن المقطوعات الموسيقية لا تتشارك بنفس اللكنة.
الإيقاعات المتعددة
لتكون كل مقطوعة موسيقية فريدة وليكون كل جزء فيها فريد يجب خلق إيقاعات متعددة في المقطوعة الموسيقية الواحدة، وهذا العنصر أساسي ومهم في الموسيقى، وينتج عن هذا العنصر نغمات إيقاعية كثيفة وفريدة، وعند تطبيقه بطريقة صحيحة يمكن أن يصدر أشكال إيقاع راقصة بطريقة رائعة وفريدة، ومن الجدير ذكره أن الإيقاعات المتنوعة نشأت في الطبول الأفريقية أصلًا، ومن ثم انتشرت في كل دول العالم.