موعد تغيير زيت القير
تغيير زيت القير
من الضروري الكشف الدوري عن الزيوت المستخدمة في السيارة بشكل عام للحفاظ على أداء السيارة، وعلى عمرها الافتراضي، ومن أكثر الزيوت إهمالاً من مالكي السيارات هو زيت القير، حيث إنهم يعتقدون أن زيت القير لا يحتاج إلى التغيير أبداً، بل يحتاج إلى إضافة حتى يعود إلى مستواه المطلوب، وهو أمر خاطئ، ويقلل عزم السيارة سواء كانت ذات قير عادي أو قير أوتوماتيكي، وتغيير زيته يجب أن يكون بشكل دوري وبوقت محدد، وفي هذا المقال سنتحدث عن هذا الموضوع وظيفة القير لا تقل أهمية عن محرك السيارة ووظيفته، والفرق الوحيد بينهما قد يكون في عملية الاشتعال داخل المحرك، أما باقي الوظائف فهي متشابهة، حيث يعمل القير وتروسه الداخلية بالتوازي مع المحرك، ويشتغل معه في كل عملية إدارة محرك أو تحريك عجال السيارة، ولذا كان لا بد من التنويه إلى ضرورة تغيير زيت القير في أوقات محددة وبشكل دوري؛ لأن زيته يسهل ويليّن حركة القير وتروسه الداخلية ويمتص الحرارة حتى لا ينصهر القير ويتلف.
موعد تغيير زيت القير
ينصح الخبراء بتغيير زيت القير بعد سير مسافة أكثر من 60.000كم بالسيارة، ولكن إن كانت السيارة تعمل بنظام قير الأوتوماتيك فينصح بتغيير الزيت بعد قطع مسافة 60.000كم أو 40.000كم اعتماداً على استخدام السيارة، فمثلاً إن كنت تستخدم السيارة بشكل مستمر، وتسير بها مسافات طويلة فتغيير زيت القير بعد قطع مسافة أربعين ألف كيلومتر هو الخيار الأفضل لسيارتك، وينصح كذلك بتغيير فلتر الزيت مع كل تغيير لزيت القير. أما إن كانت السيارة تعمل بنظام القير العادي فمن الأفضل تغيير زيت القير بين الحين والآخر، وذلك بأن تزيل لتراً من زيت القير كل فترة وتستبدله بلتر من زيت قير جديد بما يقارب المرة في الأسبوع، وبهذا الشكل تكون قد استبدلت كل الكمية الموجودة في خزان الزيت في غضون أسابيع لتتجنب الضرر الذي قد يحصل بالقير إن تم تشغيل السيارة بزيت جديد بالكامل، وتغيير فلتر الزيت يجب أن يتم كذلك بين الحين والآخر.
طريقة الكشف عن زيت القير
يمكنك في أي وقت الكشف عن زيت القير الخاص بسيارتك، والتأكد من أنه صالح للاستعمال، وأنه لا يؤذي سيارتك بطريقة مختلفة بعض الشيء عن طريقة فحص زيت المحرك، وذلك بواسطة تسخين الزيت قليلاً بعد تشغيل المحرك، والسير بالسيارة قليلاً وتحريك القير في عدة اتجاهات، وقياس مستواه في الخزان بعد إيقاف المحرك، للكشف عن كمية الزيت الموجود وإن كان نظيفاً.