تعبير عن يوم العلم مختصر
يوم العلم ثمرة من ثمار العلم
يوم العلم ثمرةٌ رائعةٌ من ثمار العلم؛ حيث إنّ هذا اليوم الجميل هو استذكار لأهمية رفع رايات الوطن والحفاظ عليها؛ لأنّ العلم رمز الدولة، وعلى الجميع احترامه والانتماء إليه، كما أنّ تعيين يوم مخصص للاحتفال بيوم العلم دليلٌ على أنّ جميع الدول تُكرّس لهذا اليوم الكثير من المعاني التي تترسخ في أذهان أبناء الوطن.
فهذا دليل على أنّهم ينتمون إلى علم بلادهم، وهذا في الحقيقة دليل على الاتصال بالوطن بكلّ ما فيه من مقدرات وخيرات، فيوم العلم هو رمز للاستقلال والتحرر والتخلص من الاستعمار، فالعلم يرمز لشموخ الدولة ورفعتها.
يوم العلم فرح كل دولة
يوم العلم بالنسبة لكل دولة هو يوم احتفال وفرح؛ إذ تعمّ فيه الاحتفالات في جميع أنحاء الوطن؛ لهذا يُعلن في يوم العلم عطلة رسمية كي يتسنى للشعب الاحتفال به، وفي يوم العلم يتجدد الولاء له، ويحرص جميع أبناء الوطن على أن يفعلوا كل ما يرفع من العلم ويجعله دائمًا خفاقًا في ميادين النصر وفي المناسبات والمحافل الدولية التي يكون فيها التقدم العلمي والثقافي والاقتصادي.
لهذا فإنّ الاحتفال بيوم العلم ليس مقتصرًا على قول الشعر والقصائد فيه، وإنّما بالفعل قبل القول، وذلك بالوفاء للوطن ومحاربة الفساد والفاسدين، وفي العديد من دول العالم تسير المواكب المزينة بالرايات والأعلام لتُعلن الاحتفال بيوم العلم ، كما يتم رفع العلم في المؤسسات الرسمية والحكومية والشوارع والساحات.
في بعض الدول أيضًا يكون يوم العلم نفسه يوم الاستقلال؛ لهذا يتم عمل الاحتفالات والتجمع في الساحات ورفع الأغاني الوطنية، وإقامة المهرجانات، كما يتم في الاحتفال تكريم الأشخاص الذين قدّموا تضحيات للوطن وتقليدهم الأوسمة، وتكريم الشهداء وعائلاتهم، وتعم الاحتفالات في كل مكان في الوطن.
يهدف الاحتفال بيوم العلم إلى تعزيز انتماء الشعب إلى علمهم؛ ليكون هدفهم الأول أن يروه دومًا في مقدمة أعلام الدول؛ إذ يُعد مناسبةً وطنيةً عظيمةً تدلّ على وحدة أبناء الشعب الواحد، وتكافلهم وتعاضدهم لأجل السلام والأمان الذي يرمز له العلم؛ لذلك فإنّ مناسبة يوم العلم من المناسبات التي تملأ القلب حُبًا وفخرًا واعتزازًا به.
يوم العلم بذرة لثمار قادمة
آخر ما يُشار إليه حول يوم العلم هو أنّه بذرة لثمار قادمة، وله أهمية كبيرة للمستقبل الذي ينتظر الأجيال القادمة، فلا بُدّ من الحفاظ على يوم العلم باعتباره يومًا رمزيًا للدولة، وله قُدسيته الخاصة به التي يجب أن يُدركها ويعيها أبناء الوطن جميعًا، وأن يصونوا العلم ويُواصلوا الانتماء له.
كما يجب عليهم أن يُحافظوا عليه خفاقًا عاليًا، فهو يُعلم أبناء الوطن أن الخير كله منعقدٌ بالحفاظ على هُوية هذا العلم من كيد الكائدين، وعدم المساس به أبدًا، فالأبناء الذين يرون العلم مرفوعًا شامخًا يعرفون أنّ الحفاظ عليه إرثٌ لا بُدّ من الالتزام به.