تربية الكلاب
أمور يجب مراعاتها عند تربية الكلاب
فيما يأتي مجموعة من الأمور التي يجب مراعاتها عند تربية الكلاب في المنزل:
توفير الاحتياجات الأساسية
عند اقتناء كلب يجب الحرص على توفير بعض الحاجات الضرورية التي سيحتاجها خلال فترة مكوثه في المنزل، وفيما يأتي أبرزها:
- أوعية للطعام والماء.
- بطانية ناعمة وقابلة للغسل بسهولة.
- صندوق بحجم مناسب للكلب لينام فيه.
- بعض الألعاب للكلب.
- الطعام الخاص بالكلاب.
- الشامبو وأدوات التنظيف الخاصة به.
- صندوق خاص بفضلات الكلب.
توفير مكان السكن المناسب
تحتاج الكلاب إلى مكان هادئ ودافئ لتشعر بالراحة والأمان، لذا يجب توفير مأوى دافئ وجاف له في الأجواء الباردة بعيدًا عن الأمطار والرياح، كما ينبغي إبعاد مسكنه عن حرارة الشمس العالية خلال فصل الصيف، أما إذا كان الكلب للحراسة ، وسيقضي الكثير من الوقت خارج مسكنه، فيجب التحقق من بقائه في الظل وشربه لكميات كافية من الماء، ومن الجدير بالذكر أنه يجب توفير بطانية نظيفة داخل المنزل لينام الكلب عليها مع الحرص على غسلها باستمرار تجنبًا لتراكم الأوساخ والجراثيم.
توفير الغذاء المناسب
فيما يأتي مجموعة من النصائح التي يجب مراعاتها عند تغذية الكلاب:
- إطعام الكلب طعامًا عالي الجودة
يمكن سؤال الطبيب البيطري عن أفضل طعام للكلب ، والتوصيات التي يجب اتباعها بشأن نوعية وكمية الطعام التي سيتناولها لتجنب أي أضرار محتملة، وعند شراء الطعام، يجب قراءة الملصق الغذائي الخاص به لمعرفة أنه عبارة عن نوع من اللحوم، وليس من مشتقات اللحوم أو الحبوب؛ ليتمكن الكلب من الحصول على نسبة عالية من البروتين.
- إطعام الكلب في أوقات منتظمة
يجب الحرص على معرفة الكمية المناسبة لإطعام الكلب يوميًا، والتي غالبًا ما تكون مكتوبة على عبوة الطعام، وعادة ما يوصى بإطعام الكلاب مرتين في اليوم، لذا يمكن تقسيم الكمية لقسمين وإطعام الكلب النصف الأول صباحًا والنصف الآخر مساء، مع الحرص على السماح للكلب بالذهاب إلى الحمام بعد 20 أو 30 دقيقة من تناول الطعام.
- تجنب إطعام الكلب كمية زائدة من الطعام
يؤدي إطعام الكلب كمية زائدة من الطعام إلى زيادة وزنه أو إصابته بمشاكل صحية أخرى، لذا يجب الحرص على الالتزام بكمية الطعام الموصى بها.
- تجنب إطعام الكلب طعامًا ضارًا بصحته
يجب الحرص على معرفة نوعية الطعام المناسبة للكلب، فهناك بعض الأطعمة التي تشكل خطرًا على صحته؛ كالشوكولاتة، والأفوكادو، والزبيب، والعنب، والبصل.
- توفير كمية كافية من الماء للكلب
يجب الحرص على توفير كمية كافية من ماء الشرب النظيف للكلب بحيث يمكنه الوصول إليه بسهولة، فالماء لا يقل أهمية عن الطعام، إن لم يكن أكثر أهمية منه.
الحرص على تمرين الكلب بانتظام
تحتاج الكلاب إلى ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة لحرق السعرات الحرارية الزائدة والبقاء بصحة جيدة، كما أنها تساعدها على تجنب الشعور بالملل، وبالتالي التقليل من السلوكيات السيئة لها، وتختلف التمارين ومدتها بناء على نوع الكلب وجنسه وعمره وحالته الصحية، لذا يجب الحرص على معرفة التمارين المناسبة للكلب التي يود الشخص اقتناءه ليتمكن من عمل جدول منتظم له.
الاهتمام بصحة الكلب
ينبغي الحرص على الاهتمام بسلامة الكلب والمراجعة الدورية للطبيب البيطري للاطمئنان على صحته العامة، ومراقبة الحالة الصحية للكلب باستمرار للتأكد من عدم إصابته بأي أمراض، فإذا كان يعاني من إحدى الأعراض التالية، فيجب الذهاب به للطبيب البيطري بأسرع وقت:
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- شرب كميات كبيرة من الماء أكثر من المعتاد.
- وجود رائحة كريهة تصدر من الكلب.
- صعوبة في الحركة أو العرج أثناء المشي.
- وجود أي كتل في جسمه، خصوصاً إذا كبر حجمها مع الوقت.
- السعال.
- فقدان كبير في الوزن.
- صعوبة في التبول والإمساك.
- الشعور بالتعب والإرهاق الكبير عند المشي أو الركض.
إيجابيات وسلبيات تربية الكلاب
لتربية الكلاب العديد من الإيجابيات والسلبيات، فيما يأتي أبرزها:
الإيجابيات
من أبرزها:
- يمكن أن تكون تربية الكلاب وتدريبها مهنة جيدة للأشخاص العاطلين عن العمل.
- يمكن تكثير سلالات نادرة من الكلاب وبيعها للمهتمين بها.
- يمكن زيادة الدخل عبر تربية الكلاب وإشراكها في العروض الترفيهية.
- تجلب تربية الكلاب لمربيها الراحة والسعادة، بالإضافة إلى أنها توفر له الحماية إذا كانت مستخدمة للحراسة.
السلبيات
من أبرزها:
- الحاجة إلى الكثير من الوقت والجهد.
- الحاجة إلى الكثير من النفقات؛ إذ إن لتربية الكلاب تكاليف مالية باهظة.
- التسبب بالكثير من الفوضى والضوضاء في المنزل.
- الحاجة إلى المعرفة الواسعة بتفاصيل تربية الكلاب، وفهم مشاكلها الصحية والسلوكية، مما يعني جهداً إضافياً.
حكم تربية الكلاب في المنزل
حرمت الشريعة الإسلامية اقتناء الكلاب في المنازل إلا لأغراض مشروعة ؛ كالحراسة والصيد المباح، أما اقتناء الكلاب للهو أو الزينة أو لغير حاجة فلا يجوز، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا، إلَّا كَلْبًا ضارِيًا لِصَيْدٍ أوْ كَلْبَ ماشِيَةٍ، فإنَّه يَنْقُصُ مِن أجْرِهِ كُلَّ يَومٍ قِيراطانِ]، كما تعد الكلاب من الحيوانات النجسة مهما كان الغرض من اقتنائها، والتي ينبغي على من لامسها الغسل والتطهر.