تربية الغنم

اختيار السلالة

قبل البدء بتربية الأغنام لا بد من تحديد الهدف من تربيتها، كالاستفادة من إنتاجها للحليب، أو اللحوم، أو الجلد، أو الصوف، أو يمكن تربية الأغنام كحيوانات أليفة بهدف المتعة، أو للسيطرة على الغطاء النباتي، ولأنه يصعب الحصول على كل هذه الفوائد مجتمعة من سلالة معينة من الأغنام، فيُفضل تحديد الهدف من تربيتها.

تجهيز المأوى والسياج

تحتاج الأغنام كغيرها من المواشي إلى مأوى أو حظيرة تتوفر فيها الأساسيات اللازمة لتربيتها ورعايتها، وقد يتألف مأوى الغنم من حظيرة ذات ثلاثة جوانب أو أن يتم بناؤها كحصن يتوفر فيه فراش من القش، بحيث يوفر لها القش الدفء اللازم، كما ينبغي تسييج حظيرة الأغنام لحمايتها من الحيوانات المفترسة التي تعتبر الأغنام وجبتها المفضلة، ويُفضل ألا يقل طول السياج عن 1.5م، وقد يحتاج البعض أحياناً إلى زيادة طول السياج إذا كانت الحظيرة في منطقة تكثر فيها الحيوانات المفترسة، ويجب تحضير ركن منعزل ومسوَّر في الحديقة ليتم عزل الخراف المريضة فيه عن بقية القطيع.

تغذية الأغنام

تُعتبر الأغنام حيوانات مجترة، تتغذى في الغالب على الأعشاب في الطبيعة والقش والأعلاف ، ويمكن أن تنمو الأغنام بشكل جيد لو كانت في مراعٍ ذات عشب جيد بالإضافة للماء النظيف، وقد يُستعان بالمكملات الغذائية والفيتامينات عند الحاجة، مع ملاحظة نسبة النحاس في المكملات الغذائية المقدَّمة، فالنحاس يُعتبر عنصراً ساماً للأغنام إذا زاد عن نسبة معينة، ومن الإضافات التي قد تحسّن النظام الغذائي للأغنام التبن والحبوب خاصة في فصل الشتاء أو عند الجفاف أو حتى للأغنام الحوامل، كما يُفضل توفير مكان مرتفع لوضع التبن فيه لتجنب وضعه على الأرض، لكي لا يصبح رطباً وملوّثاً، بالإضافة إلى تزويد الأغنام بالأملاح لمنع إصابتها بالانتفاخ.